دعت إلى مزيد من الهجمات على غرار اعتداء فورت هود
«صنداي اكسبريس»: «القاعدة» تحض أتباعها على استهداف السفن النووية البريطانية
لندن، دبي- يو بي أي، ا ف ب - ذكرت صحيفة «صنداي اكسبريس»، ان تنظيم «القاعدة» بزعامة أسامة بن لادن، طلب من اتباعه مهاجمة السفن الحربية النووية التابعة للبحرية البريطانية، في ما اسماها «معركة السواري».
وكتبت امس، الصحيفة ان المرة الأخيرة التي شن فيها التنظيم هجوماً واسع النطاق في البحر كانت في اكتوبر 2000 حين فجّر انتحاريون قارباً صغيراً في المدمرة الأميركية «كول» أثناء تزودها بالوقود في خليج عدن، ما أدى الى مقتل 17 بحاراً أميركياً واصابة 39.
واضافت ان «القاعدة» وفي تطور مخيف «حضت اتباعها على رصد مواقع على الانترنت مرتبطة بالسفن النووية البريطانية لمعرفة ما اذا كانت الرسائل الموجهة من الجنود الى زوجاتهم وأطفالهم تكشف عن مكان وجود هذه السفن، وبثّت بياناً في موقع على الانترنت تساءلت فيه عن عدد الأسلحة النووية الموجودة على ظهر السفن، ومدى الأضرار التي يمكن ان تحصل اذا ما تعرضت لهجوم»؟
ونسبت الصحيفة الى بيان «القاعدة»، «ندعو كل مسلم يقدّر قيم معتقداته الدينية الى ازالة الكفار من شبه الجزيرة العربية عن طريق قتل جميع الصليبيين العاملين في السفارات أو غيرها من الأماكن، ونعلن حرباً شاملة ضدهم براً وبحراً وجواً». واشارت الى ان أحد أعضاء التنظيم «اقترح تشكيل مجموعات للتركيز على جمع المعلومات
في مناطق معينة، مثل السفن الحربية التي تتحرك على طول قناة السويس».
وتابعت «صنداي اكسبريس»، ان الأجهزة الأمنية البريطانية على علم بوجود خطط لمهاجمة سفن الركاب الكبيرة، لكن ومنذ الهجوم على «كول» قامت الدول الغربية بتعزيز الاجراءات الأمنية حول سفنها الحربية، وجعلها قادرة على الانتشار بطرق تمكنها من دحر الهجمات من سفن صغيرة محملة بالمتفجرات.
في سياق ثان، دعا آدم غاداهن، المعروف ايضا باسم عزام الاميركي، امس، المسلمين في الغرب الى تنفيذ هجمات مماثلة للهجوم الدموي الذي نفذه الضابط الاميركي الفلسطيني الاصل نضال حسن في قاعدة فورت هود في تكساس، كما ذكر موقع سايت الاميركي لرصد المواقع الاسلامية على الانترنت.
وفي شريط فيديو مدته 25 دقيقة تم بثه على الانترنت، اشاد عزام الاميركي بالطبيب النفسي الميجور حسن الذي فتح النار في الخامس من نوفمبر على عدد من زملائه، معتبرا اياه مثالا يحتذى به، بحسب سايت. وقال ان «الاخ المجاهد نضال حسن اظهر لنا ما يمكن ان يفعله مسلم تقي واحد من اجل دينه واخوته في الدين باستخدام بندقية، وذكرنا بمقدار الفخر والسرور الذي يبعثه عمل مقاومة وشجاعة واحد في قلوب المسلمين في كل مكان».
واضاف: «هذه حرب لا تعرف الحدود الدولية ولا ارض معركة واحدة، ولهذا السبب فإنني ادعو كل مسلم صادق وحريص في الولايات المتحدة وبريطانيا واسرائيل بشكل خاص الى ان يعد نفسه للعب الدور الواجب عليه في الرد على عدوان اعداء الاسلام وصده». وقتل 13 شخصا في هجوم فورت هود الذي وصفه مسؤول اميركي بارز في يناير بأنه «عمل ارهابي».
وكتبت امس، الصحيفة ان المرة الأخيرة التي شن فيها التنظيم هجوماً واسع النطاق في البحر كانت في اكتوبر 2000 حين فجّر انتحاريون قارباً صغيراً في المدمرة الأميركية «كول» أثناء تزودها بالوقود في خليج عدن، ما أدى الى مقتل 17 بحاراً أميركياً واصابة 39.
واضافت ان «القاعدة» وفي تطور مخيف «حضت اتباعها على رصد مواقع على الانترنت مرتبطة بالسفن النووية البريطانية لمعرفة ما اذا كانت الرسائل الموجهة من الجنود الى زوجاتهم وأطفالهم تكشف عن مكان وجود هذه السفن، وبثّت بياناً في موقع على الانترنت تساءلت فيه عن عدد الأسلحة النووية الموجودة على ظهر السفن، ومدى الأضرار التي يمكن ان تحصل اذا ما تعرضت لهجوم»؟
ونسبت الصحيفة الى بيان «القاعدة»، «ندعو كل مسلم يقدّر قيم معتقداته الدينية الى ازالة الكفار من شبه الجزيرة العربية عن طريق قتل جميع الصليبيين العاملين في السفارات أو غيرها من الأماكن، ونعلن حرباً شاملة ضدهم براً وبحراً وجواً». واشارت الى ان أحد أعضاء التنظيم «اقترح تشكيل مجموعات للتركيز على جمع المعلومات
في مناطق معينة، مثل السفن الحربية التي تتحرك على طول قناة السويس».
وتابعت «صنداي اكسبريس»، ان الأجهزة الأمنية البريطانية على علم بوجود خطط لمهاجمة سفن الركاب الكبيرة، لكن ومنذ الهجوم على «كول» قامت الدول الغربية بتعزيز الاجراءات الأمنية حول سفنها الحربية، وجعلها قادرة على الانتشار بطرق تمكنها من دحر الهجمات من سفن صغيرة محملة بالمتفجرات.
في سياق ثان، دعا آدم غاداهن، المعروف ايضا باسم عزام الاميركي، امس، المسلمين في الغرب الى تنفيذ هجمات مماثلة للهجوم الدموي الذي نفذه الضابط الاميركي الفلسطيني الاصل نضال حسن في قاعدة فورت هود في تكساس، كما ذكر موقع سايت الاميركي لرصد المواقع الاسلامية على الانترنت.
وفي شريط فيديو مدته 25 دقيقة تم بثه على الانترنت، اشاد عزام الاميركي بالطبيب النفسي الميجور حسن الذي فتح النار في الخامس من نوفمبر على عدد من زملائه، معتبرا اياه مثالا يحتذى به، بحسب سايت. وقال ان «الاخ المجاهد نضال حسن اظهر لنا ما يمكن ان يفعله مسلم تقي واحد من اجل دينه واخوته في الدين باستخدام بندقية، وذكرنا بمقدار الفخر والسرور الذي يبعثه عمل مقاومة وشجاعة واحد في قلوب المسلمين في كل مكان».
واضاف: «هذه حرب لا تعرف الحدود الدولية ولا ارض معركة واحدة، ولهذا السبب فإنني ادعو كل مسلم صادق وحريص في الولايات المتحدة وبريطانيا واسرائيل بشكل خاص الى ان يعد نفسه للعب الدور الواجب عليه في الرد على عدوان اعداء الاسلام وصده». وقتل 13 شخصا في هجوم فورت هود الذي وصفه مسؤول اميركي بارز في يناير بأنه «عمل ارهابي».
