في خطوة مفاجئة
استقالة رئيس «الأولمبية الروسية»
في خطوة مفاجئة، استقال رئيس اللجنة الأولمبية الروسية ستانيسلاف بوزدنياكوف من منصبه، أمس، مشيراً إلى «الحاجة لتعزيز الحركة الأولمبية الروسية» التي مُنِعت من المشاركة في المسابقات الدولية منذ 2022 بسبب غزو أوكرانيا.
وغابت روسيا نتيجة الحظر عن ساحة الرياضة الدولية، وبالتالي عن أولمبياد باريس هذا الصيف الذي شارك فيه 15 فقط من رياضييها، لكن كمحايدين تم اختيارهم استنادا إلى شروط صارمة.
وبرّر بوزدنياكوف (55 عاماً)، في بيان صحافي قرار الاستقالة بالقول إن «التحدّيات الجيوسياسية التي تواجه بلادنا تجعل من الضروري تحسين وإدارة المجالات الرئيسية ومركزيتها، بما في ذلك الرياضة على أعلى المستويات».
وأفاد بطل المبارزة الأولمبي 4 مرّات والذي شغل هذا المنصب منذ 2018، بأنه يرى حالياً «البنية المناسبة، لاسيّما الاقتصادية منها، لاستبدال القائد والفريق» الأولمبي من أجل «تعزيز الحركة الأولمبية الروسية».
وتابع: «لهذا السبب، أنا متأكد من أن اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الروسية ستدعم في اجتماعها المقبل المقرّر في 7 نوفمبر المقبل اقتراحي وستحدّد موعداً لانتخاب الرئيس الجديد».
وتحت رئاسته، ندّدت اللجنة الأولمبية الروسية مراراً وتكراراً بما يسمى «رهاب روسيا» من قبل السلطات الرياضية الدولية، قبل أولمبياد باريس.
وبعد حرمان العديد من الرياضيين الروس من علمهم ونشيدهم في العاصمة الفرنسية، اختاروا التخلّي عن المشاركة، مندّدين بالمعايير «التمييزية».
وفي هذا السياق، ندّدت موسكو بـ «العنصرية والنازية الجديدة» التي تمارسها اللجنة الأولمبية الدولية التي ردّت متهمّة موسكو بـ «تسييس الرياضة».