«الوطني»: «الفيديرالي» أكثر حذراً بإقرار المزيد من تخفيضات الفائدة

تصغير
تكبير

- ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي بنسبة 0.2% على أساس شهري
- تراجع معدل البطالة في كندا إلى 6.5% مقابل 6.6% في السابق
- وزيرة الخزانة البريطانية: الأولوية إصلاح الرعاية الصحية وتحسين أوضاع الموظفين

رجح تقرير بنك الكويت الوطني، أن يكون مجلس الاحتياطي الفيديرالي أكثر حذراً في شأن إقرار المزيد من التخفيضات لأسعار الفائدة هذا العام. حيث تقوم الأسواق حالياً بتسعير خفضها بمقدار 45 نقطة أساس في العام 2024.

وذكر التقرير ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 في المئة على أساس شهري في سبتمبر الماضي، تماشياً مع معدلات النمو المسجلة في شهري أغسطس ويوليو، إلا أن أداء المؤشر جاء أعلى من التوقعات التي رجحت تسجيل نمو بنسبة 0.1 في المئة.

وارتفع المؤشر الكلي بنسبة 2.4 في المئة على أساس سنوي، وهو أيضاً أعلى قليلاً من التوقعات البالغة 2.3 في المئة، في حين ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 3.3 في المئة على أساس سنوي. وتضمنت القطاعات التي شهدت نمواً،فئات الغذاء والمسكن، والتي ارتفعت بنسبة 0.4 في المئة و0.2 في المئة على التوالي، ما يشكل 75 في المئة من الزيادة الشهرية للمؤشر الكلي. في المقابل، انخفض مؤشر الطاقة بنسبة 1.9 في المئة خلال الشهر، بعد انخفاضه بنسبة 0.8 في المئة الشهر السابق.

طلبات إعانة البطالة

ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأولية على أساس أسبوعي في سبتمبر، إذ بلغ عدد الطلبات المقدمة 258 ألف طلب لهذا الشهر مقابل 225 ألف طلب في أغسطس، كما تجاوزت التوقعات التي أشارت إلى إمكانية وصولها إلى 231 ألف طلب. وتعزى معظم هذه الزيادات بصفة رئيسية إلى المطالبات غير المعدلة لعدد من الولايات من ضمنها كارولينا الشمالية وفلوريدا وواشنطن.

ويتوقع الاقتصاديون عدم دقة بيانات سوق العمل على المدى القصير نتيجة للعواصف الجوية الأخيرة التي تشهدها الولايات المتحدة والتي أدت إلى تدمير عدد من المنازل وكذلك وقوع ضحايا.

مؤشر أسعار المنتجين

لم يشهد مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي في الولايات المتحدة تغيراً يذكر في سبتمبر، وجاءت قراءته أقل من الزيادة السابقة البالغة 0.2 في المئة. في ذات الوقت، ارتفعت أسعار الطلب النهائي بنسبة 0.2 في المئة خلال الشهر، وبنسبة 1.8 في المئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. من جهة أخرى، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة 0.2 في المئة خلال الشهر، أي أقل قليلاً من مستويات شهر يوليو البالغة 0.3 في المئة بما يتسق مع التوقعات.

مؤشر ميتشغان

كشف تقرير ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميتشغان انخفاضاً طفيفاً في أكتوبر، إذ انخفض المؤشر بنحو 1.2 نقطة إلى 68.9 نقطة. وعلى الرغم من هذا التراجع، إلا أن المعنويات مازالت أقوى مما كانت عليه قبل عام، حيث ارتفع المؤشر بنسبة 8 في المئة على أساس سنوي. كما تحسنت ظروف العمل على المدى الطويل، في حين يواصل المستهلكون التعبير عن مخاوفهم في شأن ارتفاع الأسعار. ومع اقتراب انتخابات نوفمبر، يبدو تجنب المستهلكين للحكم على مسار الاقتصاد على المدى الطويل.

وأنهى مؤشر الدولار تداولات الأسبوع مغلقاً عند مستوى 102.890.

كندا: تراجع البطالة

أضافت كندا 46.7 ألف وظيفة في سبتمبر الماضي بنمو بلغت نسبته 0.2 في المئة، الأمر الذي أدى إلى تراجع معدل البطالة إلى 6.5 في المئة مقابل 6.6 في المئة في السابق. وتحسنت الأوضاع على مستوى فئة الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً) والنساء ضمن الفئة العمرية الأساسية (الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و54 عاماً). كما شهدت قطاعات مثل المعلومات والثقافة وتجارة الجملة والخدمات التقنية نمواً ملحوظاً. وشهدت عدد من المقاطعات الكندية مثل أونتاريو وكيبيك نمواً ملحوظاً، بينما شهدت مقاطعة كولومبيا البريطانية انخفاض معدلات التوظيف. في ذات الوقت، ارتفع متوسط الأجور في الساعة بنسبة 4.5 في المئة، أي بوتيرة أضعف من الزيادة بنسبة 4.9 في المئة المسجلة الشهر السابق. بالإضافة إلى ذلك، انخفض معدل المشاركة في سوق العمل هامشياً إلى 64.9 في المئة، مقابل 65.1 في المئة في السابق.

وأنهى الدولار تداولات الأسبوع أمام الدولار الكندي عند مستوى 1.3762.

المملكة المتحدة

نما اقتصاد المملكة المتحدة بنسبة متواضعة بلغت 0.2 في المئة في أغسطس، بما يتسق مع التوقعات ويمثل زيادة عن معدلات النمو المسجلة في شهري يوليو ويونيو. ونما ناتج الخدمات بنسبة 0.1 في المئة، بينما نما الإنتاج بنسبة 0.5 في المئة بعد انخفاضه بنسبة 0.7 في المئة في يوليو.

من جهة أخرى، نما إنتاج قطاع الانشاءات بنسبة 0.4 في المئة، بعد انخفاضه بنسبة 0.4 في المئة في يوليو.

وفي بيان صادر عن راشيل ريفز، وزيرة الخزانة البريطانية، صرحت أن «تنمية الاقتصاد هي الأولوية الأولى لهذه الحكومة حتى نتمكن من إصلاح الرعاية الصحية، وإعادة بناء بريطانيا، وتحسين أوضاع الموظفين».

وأنهى الجنيه الاسترليني تداولات الأسبوع أمام الدولار عند مستوى 1.3066.

ثقة المستهلك في أستراليا

كشفت بيانات مؤشر ثقة المستهلك الأسترالي الصادر عن معهد Westpac-Melbourne لشهر أكتوبر 2024 عن تسجيله لارتفاع هامشي بنسبة 6.2 في المئة، ليصل إلى 89.8 نقطة. ويسلط التقرير الضوء على انخفاض توقعات إبقاء أسعار الفائدة ومؤشرات دالة على تراجع ضغوط تكاليف المعيشة، كما تحسنت معنويات شراء المنازل.

أسعار الفائدة النيوزيلندي

قرر بنك الاحتياطي النيوزيلندي خفض أسعار الفائدة الرسمي بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع شهر أكتوبر، ليصل إلى 4.75 في المئة.

وتعتبر الخطوة ثاني خفض لسعر الفائدة هذا العام وبما يتسق مع توقعات السوق، بعد أن بلغ التضخم في نيوزيلندا 3.3 في المئة في الربع الثاني من العام 2024، منخفضاً من 4.0 في المئة في الربع السابق وأقل من توقعات السوق البالغة 3.5 في المئة. وفضل بنك الاحتياطي النيوزيلندي إعطاء القليل من المؤشرات حول التحركات المستقبلية، في حين أكد عزمه على تجنب حالة عدم الاستقرار غير الضرورية في الناتج، وتشغيل العمالة، وأسعار الصرف.

مؤشر أسعار المنتجين

في اليابان

ارتفعت أسعار المنتجين في اليابان بنسبة 2.8 في المئة على أساس سنوي في سبتمبر 2024، مقابل 2.6 في المئة في أغسطس وتجاوزت توقعات السوق البالغة 2.3 في المئة. ويمثل هذا الشهر رقم 43 على التوالي من تسارع وتيرة تضخم المنتجين، مدفوعاً بارتفاع التكاليف في مختلف القطاعات مثل معدات النقل والآلات الكهربائية والمشروبات. كما انتعشت أسعار النفط والفحم والحديد والصلب. إلا ان أسعار بعض الفئات، مثل المعادن غير الحديدية، شهدت زيادات بوتيرة أكثر بطئاً. أما على أساس شهري، فقد ظلت أسعار المنتجين ثابتة، متجاوزة الانخفاض المتوقع بنسبة 0.3 في المئة، بعد انخفاضها بنسبة 0.2 في المئة في أغسطس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي