الكويت يلتقي السالمية في أقوى مواجهات ختام تمهيدي كأس ولي العهد لكرة القدم
العربي والتضامن والفحيحيل إلى دور «الثمانية»

هوشة على المدرجات أثناء المباراة (تصوير جلال معوض)

الموسوي يسدد كرة وسط مدافعي النصر عصام فايل ودغيم الرشيدي




E>
فيما سيواجه الفحيحيل الذي هزم خيطان 3/2 بعد تعادلهما أيضاً في الوقت الأصلي 2/2، فريق القادسية الذي تأهل مباشرة إلى دور الثمانية بصفته بطل النسخة السابقة يوم الثلاثاء ايضا.
وقد حدثت مشادة كلامية بين الجماهير في المدرجات أثناء مباراة العربي والنصر، وكادت أن تتطور لولا تدخل العقلاء.
العربي يهزم النصر
شهدت الحصة الأولى من مباراة العربي والنصر تفوق العربي من حيث النتيجة، حيث سجل مهاجمه حسين الموسوي هدف التقدم في الدقيقة 19 عندما تلقى كرة بينية من السوري محمد زينو تابعها الموسوي بتسديدة قوية على يسار الحارس النصراوي محمد الصلال، بدأت المباراة بسيطرة عرباوية من حيث الانتشار والسرعة في بناء الهجمات معتمدا على تحركات خط الوسط بوجود نواف الشويع وعبدالله الشمالي والبرازيلي جوزيه، وسنحت له بعض الفرص لم تستغل بصورة جيدة من قبل المهاجمين محمد زينو وعلي أشكناني، وبرز من العربي حسين الموسوي الذي شكلت تحركاته ازعاجا حقيقيا على دفاع النصر، بينما استعاد العنابي توازنه في الدقائق العشر الاخيرة من الشوط عن طريق الثلاثي البرازيلي ريدريغو ومارسيلو وأرنستو الذين شكلوا بتحركاتهم خطورة بالغة، وأضاع ريدريغو فرصة سهلة أمام المرمى ثم أتبعها زميله مرسيلو بإهدار فرصة أخرى، وكان النصر يستحق الخروج متعادلا على أقل تقدير في الشوط الاول، وتأثر الفريق كثيرا بغياب نجميه البرازيلي باتريك وطلال نايف.
دانت السيطرة الميدانية في الشوط الثاني للنصر الذي هاجم بكل ما يملك من أسلحة معتمدا على الثلاثي البرازيلي، وركز على الكرات الطويلة التب لم تنجح مع وجود الكثافة العددية للدفاع العرباوي الذي أجاد بدرجة كبيرة في فرض الرقابة المتلازمة مع مهاجمي النصر الذين افتقدوا التركيز في التعامل مع الكرات ما دفعهم إلى اللعب الفردي الذي لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى شهاب كنكوني الذي كان موفقا في الذود عن مرماه، بينما لعب العربي على الهجمات المرتدة السريعة وكاد أن يعزز تقدمه في أكثر من هجمة ولكن ضاعت الفرص بسهولة أمام المرمى.
التضامن يهزم الشباب
تقدم التضامن بهدفين للاشيء سجلهما مشعل نايف في الدقيقتين 20 و25 وسجل المحترف ايوبا الجومري الهدف الأول للشباب في الدقيقة 28 وسجل المحترف ماوريسيو جوزيه هدف التعال لفريقه في الدقيقة 40 لينتهي الشوط الأول بالتعادل، وعجز لاعبو الفريقين عن تسجيل أي أهداف في الشوط الثاني ولعب الفريقان وقتاً إضافياً.
وتمكن روفائيل مجالز من تسجيل هدف التقدم للتضامن في الدقيقة 114.
... والفحيحيل يفوز على خيطان
كان خيطان هو البادئ بالتسجيل في الدقيقة الخامسة عن طريق ايفرسون، وأضاف زميله محمد يوسف الهدف الثاني في الدقيقة 36، وتمكن لاعب الفحيحيل بدر رمضان من تسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة الثامنة، ونجح حسين سراج في احراز التعادل في الدقيقة 28 ثم لعب الفريقان وقتا إضافيا.
واستطاع المحترف زهير بتواحي تسجيل هدف التقدم للفحيحيل في الدقيقة 110.
ختام الدور التمهيدي
وتختتم في السادسة والربع من مساء اليوم منافسات الدور التمهيدي للمسابقة بثلاث مباريات حيث يلتقي «الكويت» مع السالمية على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، والجهراء مع الساحل على استاد نادي التضامن، واليرموك مع الصليبخات على استاد علي صباح السالم بنادي النصر.
ويلتقي في دور الثمانية الذي ينطلق الثلاثاء المقبل الفائزان من مباراتي الكويت مع السالمية والصليبخات مع اليرموك بينما سيواجه الفائز من لقاء الساحل مع الجهراء مع كاظمة الذي جنبته القرعة مع حامل اللقب القادسية المشاركة في الدوري التمهيدي.
بلاشك أن تأهل منتخب الكويت الوطني الى نهائيات كأس أمم آسيا التي ستستضيفها العاصمة القطرية «الدوحة» عام 2011 ألقى بظلاله الايجابية على الشارع الرياضي في الديرة الذي كان متعطشا للعودة مجددا الى الواجهة القارية مع كبار منتخبات القارة الصفراء بعد تغيبه في النسخة السابقة 2007 التي حصل العراق على لقبها للمرة الاولى في تاريخه، ومن المؤكد أن «نفس» الكرة الكويتية سيتغير تلقائيا في جميع مسابقاتها المحلية بعد التأهل، بحيث ستشتد فيها المنافسات بين الفرق واللاعبين من أجل تمثيل «الازرق» في البطولة المقبلة، كما أن الحضور الجماهيري سيزداد أكثر بعد هذا التأهل وسيكون له دور كبير في رفع المستوى الفني للمباريات.
ويذكر أن الكويت كانت لها الريادة في الحصول على اللقب الاسيوي في نسخة العام 1980 التي استضافتها فكان لها السبق في حمل كأس قارة المليارات كأول منتخب عربي.
وتحتل المواجهة التي تجمع «الكويت» مع السالمية الواجهة في لقاءات اليوم حيث تتطلع لها جماهير كرة القدم الكويتية لكونها الاقوى، تكاد تكون كفة الفريقين متقاربة مع وجود بعض الافضلية لجانب «الابيض» من حيث الخبرة والتواجد المستمر في الادوار النهائية في المسابقات المحلية، ولكن يبقى «السماوي» منافساً عنيداً من خلال مايملكه من تاريخ في البطولات رغم تراجع نتائجه بشكل لافت في المواسم الماضية، وازدادت انحدارا هذا الموسم بسبب بعض المشاكل الداخلية التي أثرت بصورة بالغة على مشوار الفريق.
ومن ابرز هذه الافضليات الفارقة بين «الكويت» مع السالمية وجود وفرة من النجوم في صفوف «العميد» وعلى رأسهم الحارس المخضرم خالد الفضلي ويعقوب الطاهر وفهد عوض وجراح العتيقي ووليد علي وناصر القحطاني وحسين حاكم وعلي الكندري بالاضافة الى المحترفين، البحريني عبدالله المرزوقي الذي أنقذ الابيض من خسارة محققة بعد تسجيله لهدف التعادل في الدقائق القاتلة عندما كان متأخرا أمام الهلال الساحلي اليمني في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي والتي انتهت 2/2، والعماني اسماعيل العجمي والبرازيليين كاريكا وروجيريو وأندرو.
ويسعى مدرب «الابيض» البرازيلي ارثر إلى استغلال الحالة المعنوية الجيدة لعناصر الفريق الذي خطف صدارة الدوري من القادسية في ختام القسم الثاني، وسيعتمد على مهارة وخبرة لاعبيه لتحقيق الفوز، مع عدم الاستهانة بالسالمية الذي بكل تأكيد لن يكون صيدا سهلا وسيدفع بكل أوراقه التي يتصدر صفحاتها المهاجم المخضرم فرج لهيب، وان كان سيفتقد جهود لاعبه ناصر عثمان للاصابة.
وكان السالمية أقام معسكراً تدريبياً في القاهرة خلال فترة توقف الدوري لاستعادة توازنه والاستعداد للاستحقاقات المحلية بشكل قوي خصوصا وأنه خرج من منافسات بطولة الدوري، ومن المتوقع أن تشهد المباراة سرعة وندية كبيرة من الفريقين.
الجهراء مع الساحل
بينما لن تقل المواجهة التي تجمع الجهراء مع الساحل اثارة من خلال تنافسهما الشرس في بطولة الدرجة الاولى التي يتصدرها الاخير وسط ملاحقة قوية من قبل الجهراء، وبالتالي فان المباراة ستكون متكافئة من حيث المستوى الفني، كما أن كليهما يريد تحقيق مفاجأة في البطولة.
اليرموك والصليبخات
أما لقاء اليرموك مع الصليبخات فكلا الفريقين يعانيان من عدم الاستقرار الفني... فالاول تعتبر حظوظه بعيدة في التأهل الى الدوري الممتاز، والثاني اصبح مهدداً بقوة الى العودة الى الدرجة الاولى من خلال احتلاله المركز الاخير في الدوري العام الكويتي لاندية الدرجة الممتازة، ومن المتوقع أن تكون الافضلية في اللقاء لصالح اليرموك الاكثر استعدادا من الناحيتين الفنية والمعنوية.
| كتب أحمد المطيري ومشعل العبكل وعبدالله المتلقم |
تأهل العربي إلى دور الثمانية لبطولة كأس ولي العهد لكرة القدم بعد فوزه على نظيره النصر بهدف للا شيء سجله المهاجم حسين الموسوي في الدقيقة 19 في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على استاد محمد الحمد بنادي القادسية وسيلتقي العربي مع التضامن الذي فاز على الشباب 3/2 بعد تعادلهما في الوقت الأصلي 2/2 يوم الثلاثاء المقبل.
فيما سيواجه الفحيحيل الذي هزم خيطان 3/2 بعد تعادلهما أيضاً في الوقت الأصلي 2/2، فريق القادسية الذي تأهل مباشرة إلى دور الثمانية بصفته بطل النسخة السابقة يوم الثلاثاء ايضا.
وقد حدثت مشادة كلامية بين الجماهير في المدرجات أثناء مباراة العربي والنصر، وكادت أن تتطور لولا تدخل العقلاء.
العربي يهزم النصر
شهدت الحصة الأولى من مباراة العربي والنصر تفوق العربي من حيث النتيجة، حيث سجل مهاجمه حسين الموسوي هدف التقدم في الدقيقة 19 عندما تلقى كرة بينية من السوري محمد زينو تابعها الموسوي بتسديدة قوية على يسار الحارس النصراوي محمد الصلال، بدأت المباراة بسيطرة عرباوية من حيث الانتشار والسرعة في بناء الهجمات معتمدا على تحركات خط الوسط بوجود نواف الشويع وعبدالله الشمالي والبرازيلي جوزيه، وسنحت له بعض الفرص لم تستغل بصورة جيدة من قبل المهاجمين محمد زينو وعلي أشكناني، وبرز من العربي حسين الموسوي الذي شكلت تحركاته ازعاجا حقيقيا على دفاع النصر، بينما استعاد العنابي توازنه في الدقائق العشر الاخيرة من الشوط عن طريق الثلاثي البرازيلي ريدريغو ومارسيلو وأرنستو الذين شكلوا بتحركاتهم خطورة بالغة، وأضاع ريدريغو فرصة سهلة أمام المرمى ثم أتبعها زميله مرسيلو بإهدار فرصة أخرى، وكان النصر يستحق الخروج متعادلا على أقل تقدير في الشوط الاول، وتأثر الفريق كثيرا بغياب نجميه البرازيلي باتريك وطلال نايف.
دانت السيطرة الميدانية في الشوط الثاني للنصر الذي هاجم بكل ما يملك من أسلحة معتمدا على الثلاثي البرازيلي، وركز على الكرات الطويلة التب لم تنجح مع وجود الكثافة العددية للدفاع العرباوي الذي أجاد بدرجة كبيرة في فرض الرقابة المتلازمة مع مهاجمي النصر الذين افتقدوا التركيز في التعامل مع الكرات ما دفعهم إلى اللعب الفردي الذي لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى شهاب كنكوني الذي كان موفقا في الذود عن مرماه، بينما لعب العربي على الهجمات المرتدة السريعة وكاد أن يعزز تقدمه في أكثر من هجمة ولكن ضاعت الفرص بسهولة أمام المرمى.
التضامن يهزم الشباب
تقدم التضامن بهدفين للاشيء سجلهما مشعل نايف في الدقيقتين 20 و25 وسجل المحترف ايوبا الجومري الهدف الأول للشباب في الدقيقة 28 وسجل المحترف ماوريسيو جوزيه هدف التعال لفريقه في الدقيقة 40 لينتهي الشوط الأول بالتعادل، وعجز لاعبو الفريقين عن تسجيل أي أهداف في الشوط الثاني ولعب الفريقان وقتاً إضافياً.
وتمكن روفائيل مجالز من تسجيل هدف التقدم للتضامن في الدقيقة 114.
... والفحيحيل يفوز على خيطان
كان خيطان هو البادئ بالتسجيل في الدقيقة الخامسة عن طريق ايفرسون، وأضاف زميله محمد يوسف الهدف الثاني في الدقيقة 36، وتمكن لاعب الفحيحيل بدر رمضان من تسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة الثامنة، ونجح حسين سراج في احراز التعادل في الدقيقة 28 ثم لعب الفريقان وقتا إضافيا.
واستطاع المحترف زهير بتواحي تسجيل هدف التقدم للفحيحيل في الدقيقة 110.
ختام الدور التمهيدي
وتختتم في السادسة والربع من مساء اليوم منافسات الدور التمهيدي للمسابقة بثلاث مباريات حيث يلتقي «الكويت» مع السالمية على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، والجهراء مع الساحل على استاد نادي التضامن، واليرموك مع الصليبخات على استاد علي صباح السالم بنادي النصر.
ويلتقي في دور الثمانية الذي ينطلق الثلاثاء المقبل الفائزان من مباراتي الكويت مع السالمية والصليبخات مع اليرموك بينما سيواجه الفائز من لقاء الساحل مع الجهراء مع كاظمة الذي جنبته القرعة مع حامل اللقب القادسية المشاركة في الدوري التمهيدي.
بلاشك أن تأهل منتخب الكويت الوطني الى نهائيات كأس أمم آسيا التي ستستضيفها العاصمة القطرية «الدوحة» عام 2011 ألقى بظلاله الايجابية على الشارع الرياضي في الديرة الذي كان متعطشا للعودة مجددا الى الواجهة القارية مع كبار منتخبات القارة الصفراء بعد تغيبه في النسخة السابقة 2007 التي حصل العراق على لقبها للمرة الاولى في تاريخه، ومن المؤكد أن «نفس» الكرة الكويتية سيتغير تلقائيا في جميع مسابقاتها المحلية بعد التأهل، بحيث ستشتد فيها المنافسات بين الفرق واللاعبين من أجل تمثيل «الازرق» في البطولة المقبلة، كما أن الحضور الجماهيري سيزداد أكثر بعد هذا التأهل وسيكون له دور كبير في رفع المستوى الفني للمباريات.
ويذكر أن الكويت كانت لها الريادة في الحصول على اللقب الاسيوي في نسخة العام 1980 التي استضافتها فكان لها السبق في حمل كأس قارة المليارات كأول منتخب عربي.
وتحتل المواجهة التي تجمع «الكويت» مع السالمية الواجهة في لقاءات اليوم حيث تتطلع لها جماهير كرة القدم الكويتية لكونها الاقوى، تكاد تكون كفة الفريقين متقاربة مع وجود بعض الافضلية لجانب «الابيض» من حيث الخبرة والتواجد المستمر في الادوار النهائية في المسابقات المحلية، ولكن يبقى «السماوي» منافساً عنيداً من خلال مايملكه من تاريخ في البطولات رغم تراجع نتائجه بشكل لافت في المواسم الماضية، وازدادت انحدارا هذا الموسم بسبب بعض المشاكل الداخلية التي أثرت بصورة بالغة على مشوار الفريق.
ومن ابرز هذه الافضليات الفارقة بين «الكويت» مع السالمية وجود وفرة من النجوم في صفوف «العميد» وعلى رأسهم الحارس المخضرم خالد الفضلي ويعقوب الطاهر وفهد عوض وجراح العتيقي ووليد علي وناصر القحطاني وحسين حاكم وعلي الكندري بالاضافة الى المحترفين، البحريني عبدالله المرزوقي الذي أنقذ الابيض من خسارة محققة بعد تسجيله لهدف التعادل في الدقائق القاتلة عندما كان متأخرا أمام الهلال الساحلي اليمني في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي والتي انتهت 2/2، والعماني اسماعيل العجمي والبرازيليين كاريكا وروجيريو وأندرو.
ويسعى مدرب «الابيض» البرازيلي ارثر إلى استغلال الحالة المعنوية الجيدة لعناصر الفريق الذي خطف صدارة الدوري من القادسية في ختام القسم الثاني، وسيعتمد على مهارة وخبرة لاعبيه لتحقيق الفوز، مع عدم الاستهانة بالسالمية الذي بكل تأكيد لن يكون صيدا سهلا وسيدفع بكل أوراقه التي يتصدر صفحاتها المهاجم المخضرم فرج لهيب، وان كان سيفتقد جهود لاعبه ناصر عثمان للاصابة.
وكان السالمية أقام معسكراً تدريبياً في القاهرة خلال فترة توقف الدوري لاستعادة توازنه والاستعداد للاستحقاقات المحلية بشكل قوي خصوصا وأنه خرج من منافسات بطولة الدوري، ومن المتوقع أن تشهد المباراة سرعة وندية كبيرة من الفريقين.
الجهراء مع الساحل
بينما لن تقل المواجهة التي تجمع الجهراء مع الساحل اثارة من خلال تنافسهما الشرس في بطولة الدرجة الاولى التي يتصدرها الاخير وسط ملاحقة قوية من قبل الجهراء، وبالتالي فان المباراة ستكون متكافئة من حيث المستوى الفني، كما أن كليهما يريد تحقيق مفاجأة في البطولة.
اليرموك والصليبخات
أما لقاء اليرموك مع الصليبخات فكلا الفريقين يعانيان من عدم الاستقرار الفني... فالاول تعتبر حظوظه بعيدة في التأهل الى الدوري الممتاز، والثاني اصبح مهدداً بقوة الى العودة الى الدرجة الاولى من خلال احتلاله المركز الاخير في الدوري العام الكويتي لاندية الدرجة الممتازة، ومن المتوقع أن تكون الافضلية في اللقاء لصالح اليرموك الاكثر استعدادا من الناحيتين الفنية والمعنوية.