«الأندية الأوروبية»: لا يدعو للقلق قرار محكمة العدل بانتقالات اللاعبين

رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم
رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم
تصغير
تكبير

اعتبرت رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم، أمس، أن الحُكم الذي أصدرته محكمة العدل، التابعة للاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، الذي يتعارض مع قواعد انتقال اللاعبين الحالية في الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» ينبغي ألّا يكون سبباً للقلق.

وقالت محكمة العدل، ومقرّها لوكسمبورغ، إن القواعد تعوق حرية حركة اللاعبين المحترفين الراغبين في «تطوير نشاطهم، من خلال الذهاب للعمل في نادٍ جديد».

وتلزم لوائح «فيفا» بشأن انتقال اللاعبين، اللاعب الذي يفسخ عقده قبل نهايته «دون سبب وجيه» بدفع تعويض للنادي، وحال انضمامه إلى نادٍ جديد، فإنه يصبح مسؤولاً هو الآخر عن سداد التعويض.

وجاء في حُكم محكمة العدل، في قضية مرتبطة باللاعب الفرنسي السابق لاسانا ديارا، أن هذه التصرّفات غير قانونية، ومن المتوقّع أن يدفع الحكم «فيفا» إلى تعديل بعض لوائحه الخاصة بالانتقالات.

ومن جهته، قال نائب رئيس رابطة الأندية الأوروبية ومالك نادي ليغيا وارسو البولندي داريوش ميودوسكي: «الحكم يصبّ في مصلحة اللاعبين الكبار. إنه قرار مبكر، ونحن بحاجة لتقييمه. لا نعتقد أن هذه القضية ستُغيّر النظام بشكل جذري».

وأضاف في مؤتمر صحافي: «لا نرى في هذه القضية أيّ شيء يقوّض نظامنا. لا نرى هذا الأمر مثيراً للقلق، كما قد يلمّح البعض».

وفي 2014، رحل ديارا عن لوكوموتيف موسكو الروسي، بعد عام واحد، في حين يمتد عقده 4 سنوات. ولجأ النادي الى غرفة فض النزاعات بـ «فيفا»، بدعوى أن ديارا خالف القواعد برحيله عن النادي بعد استقطاع راتبه.

وتلقّى ديارا عرضاً للانضمام إلى شارلوروا البلجيكي، الذي عدل عن التعاقد معه بعدما رفض «فيفا» التوقيع على البطاقة الدولية، ما يمنع تسجيل اللاعب في الاتحاد البلجيكي.

وبحسب حُكم محكمة العدل، فإن رفض التوقيع على البطاقة الدولية يُعدّ أمراً غير قانوني أيضاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي