خلال ندوة «عام على غزة» بمعهد سعود الناصر الدبلوماسي
السفير البكر: القضية الفلسطينية تتصدّر أولويات سياسة الكويت الخارجية
- الإيقاف الفوري للعمليات العسكرية
- توفير الحماية الضرورية اللازمة للشعب الفلسطيني
- ضمان إيصال المساعدات الإغاثية العاجلة
- إدانة التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني
- إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين
- منع التصعيد الإقليمي واتساع رقعة الصراع
- حل سياسي للقضية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة
كونا - أكد مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون الوطن العربي، السفير أحمد البكر، مواقف دولة الكويت الثابتة ومساعيها في حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً وبشكل نهائي، وفق القرارات والمرجعيات الدولية ذات الصلة.
جاء ذلك في تصريح للبكر، أمس، عقب ندوة نظّمها معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي، التابع لوزارة الخارجية، بعنوان «عام على غزة»، بمشاركة السفير البكر ورئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة لدى البلاد، مازن أبوالحسن، وعضو جمعية الإغاثة الكويتية المهندس، جمال النوري.
ولفت البكر إلى أن القضية الفلسطينية لا تزال متصدرة أولويات سياسة الكويت الخارجية، مؤكدا بقاء الكويت على موقفها الثابت والراسخ في دعم الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة كافة، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن الكويت لم تغب عن جميع القمم والمؤتمرات التي عقدت من أجل نصرة الشعب الفلسطيني، وكانت في مقدمة الدول الداعمة لهذه القضية.
وأشار إلى أن مواقف الكويت تجاه هذه القضية، تكمن في «أهمية الإيقاف الفوري للعمليات العسكرية وتوفير الحماية الضرورية اللازمة للشعب الفلسطيني، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية العاجلة، وإدانة التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، وأهمية إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، إضافة إلى أهمية الحل السياسي للقضية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، والعمل على منع التصعيد الإقليمي واتساع رقعة الصراع».
نزوح دائم
من جانبه، قال أبوالحسن إن 1.9 مليون نازح داخل قطاع غزة حالياً، وفق التقارير الحديثة للأمم المتحدة، مبينا أن الكثير منهم ينزحون أكثر من 10 مرات.
ووصف أبوالحسن الحالة الإنسانية في غزة بـ«الكارثية»، مشيراً إلى أن البنى التحتية تدهورت وتدمرت بنسبة 70 في المئة، كما انهار القطاع الصحي انهياراً تاماً فهناك 16 مستشفى فقط تعمل في غزة، ناهيك عن أن أكثر من 41 ألف شخص فقدوا حياتهم إلى جانب 96 ألف مصاب.
وأضاف أن المعاناة الإنسانية ستزداد سوءا في حال عدم تواجد حل سياسي لهذه المعاناة، لأن العمل الإنساني يواجه تحديات كبيرة أهمها الاستهداف اليومي للمدنيين.
مساعدات إنسانية
بدوره، قال النوري إن المساعدات الإنسانية التي قدمتها جمعية الإغاثة الكويتية للمحتاجين في القطاع خلال العام الماضي، بلغت أكثر من 21 مليون دولار، عبر الرحلات الجوية والقوافل البرية والسفن الإغاثية، التي حملت ما يزيد على 6 آلاف طن من المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن فريق الجمعية نجح في الدخول الى القطاع مرتين، أوائل أبريل الماضي ونهايته، وبحوزته 10 أطنان من المستلزمات الصحية والأجهزة الطبية، وخلال 15 يوماً أجريت أكثر من 420 عملية جراحية للمرضى والمصابين هناك.
حضر الندوة مساعد وزير الخارجية لشؤون المعهد، السفير ناصر الصبيح، وعدد من رؤساء البعثات الأجنبية والدبلوماسيين.