في حب مصر / مذيع للبيع...؟!!

تصغير
تكبير
|الشيخ عاطف مرسي *|

لدينا نحن المصريين، مثل شعبي يقول «الشجرة اللي ما تظلش، اقطعها احسن!» وقياسا على هذا - المثل - «فان القنديل اللي ما ينورش؟ كسره أفضل؟» القنديل الذي نعنيه، ليس «قنديل ام هاشم»، عنوان قصة الاديب «يحيى حقي» والتي محورها الرئيسي محاربة الخرافة والجهل؟! لكنه علم للتخريف والجهل؟ هو صاحب القلم «الفشنك» الذي تآكلت قدماه على كل الفضائيات، لبيعه مرة بالامارات واخرى بدولة «الفتاكات؟» اسم تركي لبنت دلوعة!! ومع هذا - لما ضاعت عن صاحب القلم اياه فكرته، فقد بارت بضاعته؟ يندهش كل من يعرف تاريخ ذلك «المذيع» اللميع، حين يسمعه او يراه ضمن جموع المستقبلين للدكتور البرادعي بالمطار لا للترحاب وانما للفتنة والسباب؟!!

سمعته يقول لمندوب الاذاعة البريطانية، جئت لاقول: لا ولا... الخ وكل لاءاته باهتة مستهلكة؟ المذيع وامثاله عندما يستقبلون البرادعي، فانهم يشوهونه ولايجملونه؟ فهو صاحب ماض «مشبوه هل ينسى الناس له، برنامجه التلفزيوني في الستينات، حين كان ينتزع اعترافات اعضاء التيار المعارض، بالتهديد والقهر بل - احيانا - بحضور بعض رجال المباحث للتخويف والتلويح بزيادة التعذيب، اذا جاءت الاعترافات مخالفة لرغباتهم؟! اين كان ضميره اليقظ وقتذاك، وماذا عن مفهوم الحرية وحق المواطنة بذلك التاريخ لقد كان - جلادا - بوظيفة مذيع، واليوم يريد ان يصنع من نفسه احد اسود الحرية وهو الذي يعرف قبل غيره، ماذا يكون ثمن مثل تلك التصريحات والتحرشات غير الناضجة، لو كانت قد صدرت عنه، خلال الحكم الشمولي السابق؟؟

الدكتور البرادعي عالم جليل، له مكانته ووقاره بالداخل والخارج، هو - وحده الذي يقرر، رغبته في الترشح للرئاسة ام لا، من غير «الزيطة والزفة» التي صنعها الباحثون عن ادوار «قبل الهنا - بسنة» مصر المحروسة «ولّادة» وهي مليئة بالخبرات والطاقات التي تصلح للترشح للرئاسة، وهم بمستوى الدكتور البرادعي واكثر، لكن ينبغي ان يتم كل ذلك وفقا للدستور والقانون دون اثارة او فوضى، تحقق اهداف المغرضين الشامتين... بالمناسبة تحية لوزارة الداخلية ومسؤوليها الذين كانوا على العقلانية والخلق الرفيع في التعامل مع هذه المواقف والاحداث.

مصر الحبيبة - حماك الله - دائما.

سين وجيم

- سين: عايز أعرف ليه ما خدناش، كأس افريقيا في كرة «اليد» زي ما كسبناه في «كرة القدم»؟

جيم: لان شحاتة «مايدربش» وجدو «مابيلعبش» واليد لوحدها «ما تسأفش»؟!





* إمام وخطيب بوزارة الأوقاف
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي