اختلاف لاعبي ومدرب الأولمبي يكشف ... المستور !
| الرياض - من موفد جمعية الصحافيين سطام السهلي وكونا و(ا ف ب ) |
كما انتقدوا سياسة الجهاز الفني في التعامل معهم قبل واثناء المباريات وتحديدا في اغفال الجانب المعنوي والتركيز فقط على الجوانب الفنية واعتبروا ان سوء فترة الاعداد كانت العنصر الأساسي في ظهورهم بهذا المستوى السيئ وأبدى البعض منهم تخوفه من قسوة انتقادات الاعلام التي ستوجه لهم في الفترة الحالية، ورفض البعض منهم الحكم بالإعدام على هذا الجيل من اللاعبين الذي بات في أشد الاحتياج الى من يقف بجواره ويسانده في تلك الفترة العصيبة.
في المقابل فتح فوزي إبراهيم النار على لاعبيه و اتهمهم بالتقصير والتخاذل في المباريات الثلاث الأخيرة التي خسرها المنتخب أمام البحرين والسعودية وعمان التي قدم فيها الازرق اسوأ مبارياته في البطولة مؤكدا ان العمانيين استحقوا الفوز بعد ان قدموا افضل مبارياتهم. واضاف ان فريقه دخل المباراة وعينه على الفوز لحصد المركز الثالث والصعود الى منصة التتويج الا ان حالة الفريق ككل لم تسمح له بمجاراة المنتخب العماني في ظل الاداء الباهت لمعظم لاعبي الفريق.
وأشار فوزي بعدما تراجع عن تحميل نفسه مسؤولية الاخفاق الى أن عددا كبيرا من اللاعبين لم يظهر بمستواه الحقيقي وهو ما اكتشفه مؤخرا وجعله يعيد حساباته مجددا في أخر مباراة أمام عمان الا أن ضيق الوقت لم يساعده على تحسين أداء المنتخب على حد قوله مؤكدا انه رفض في أكثر من مناسبة فكرة اللعب بالمنتخب الاولمبي في تلك البطولة واقترح المشاركة بمنتخب الشباب الذي سيسعد لتمثيل المنتخب الاولمبي في تصفيات اولمبياد لندن 2012 .
ومن جهته اعتبر مدرب منتخب عمان كلاوزون ان البطولة انصفت فريقه اخيرا بالفوز في مباراته مع الكويت بعد ان قدم مستويات جيدة طوال مبارياته الماضية بالرغم من خسارته لنتائجها وأضاف ان لاعبيه قدموا مباراة جيدة فنيا وبدنيا ولعبوا براحة كبيرة بعيدا عن اي ضغوط عكس المنتخب الكويتي الذي كان يلعب للفوز لنيل المركز الثالث. وأكد كلاوزون امتلاك فريقه لعناصر متميزة لكن تنقصها الخبرة والاحتكاك وانه سيكون لها شأن كبير في المستقبل متى ما ارتفعت درجة انسجامهم وتفاهمهم.
وأثنى أمين عام اللجنة التنظيمية لكرة القدم لمجلس التعاون الخليجي خالد عبدالنبي على النجاح الكبير الذي حققتة البطولة من جميع النواحي وقال: بأنها ناجحة بشهادة الجميع على الرغم من أننا نتطلع دائماً ألى مستوى أكبر وأفضل وأكد انه لاتوجد أي شكاوى أو عوائق تذكر وهذا أمر اشكر العاملين في البطولة علية. وعن ما ّاذا كان الغياب الجماهيري مؤثرا قال: الجمهور معذور فدرجة الحرارة تحت الصفر ولايمكنهم أن يحضرون .
اما فيما يخص السلبيات قال: لكل عمل سلبيات و سنعد تقريرا مفصلا عن البطولة من جميع النواحي وهذا امر روتيني ولكن الايجابيات أكثر من السلبيات.
وأختتم قائلاً: بالنسبة للبطولة المقبلة ستتم الاعلان عن من سيستضيفها في الفترة المقبلة.
اشاد مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر بقرار اللجنة الفنية للبطولة بالغاء المباراة الفاصلة. وقال لـ(كونا) «ان القرار كان موفقا من الناحية الفنية لكل من المنتخبين خصوصا وانه تم بموافقتهما بعد ان درسا كل الجوانب المتعلقة بالقرار ومدى انعكاسه ايجابيا على اداء الفريقين». واضاف ان حساباته الفنية لم تتغير عما كان مخططا له منذ انطلاق البطولة
واوضح ان البطولة اتاحت المجال امام هذه الفئة من اللاعبين لابراز مواهبهم وقدراتهم وتثبيت اقدامهم مؤكدا ان البطولات المقبلة ستجد الاهتمام الكافي والاعداد والتجهيز الملائمين من قبل المنتخبات المشاركة قبل خوض منافساتها. ودلل الجوهر على اهمية هذه البطولة وضرورة استمرارها ودعمها بعدم قدرة أي من المنتخبات الخليجية في التأهل الى اولمبياد بكين 2008 امام منتخبات كانت تفوقها جاهزية واستعدادا.
سيطرت حالة من الحزن على الجو العام الذي أحيط بمنتخب الكويت عقب الهزيمة الكبيرة التي لحقت به أمام نظيره عمان بثلاثية نظيفة واحتلاله المركز الأخير في بطولة الخليج الأولى للمنتخبات الاولمبية لكرة القدم التي اختتمت مساء امس في العاصمة السعودية الرياض حيث عاش اللاعبون ساعات حزينة بعد انتهاء المباراة والتزموا غرفهم بمقر إقامة الوفد.
وحمل بعض اللاعبين الجهاز الفني للمنتخب بقيادة فوزي ابراهيم مسؤولية الهزائم المتتالية بسبب التخبط في اختيار التشكيلة الأساسية للفريق بسبب اتباع أسلوب المجاملة بدليل إشراك البعض وهم في أسوأ حالاتهم لدرجة انه لعب كل مباراة بتشكيل مختلف مما أفقد الأزرق الاولمبي عنصر التجانس المهم و المطلوب في مثل هذه البطولات.
كما انتقدوا سياسة الجهاز الفني في التعامل معهم قبل واثناء المباريات وتحديدا في اغفال الجانب المعنوي والتركيز فقط على الجوانب الفنية واعتبروا ان سوء فترة الاعداد كانت العنصر الأساسي في ظهورهم بهذا المستوى السيئ وأبدى البعض منهم تخوفه من قسوة انتقادات الاعلام التي ستوجه لهم في الفترة الحالية، ورفض البعض منهم الحكم بالإعدام على هذا الجيل من اللاعبين الذي بات في أشد الاحتياج الى من يقف بجواره ويسانده في تلك الفترة العصيبة.
في المقابل فتح فوزي إبراهيم النار على لاعبيه و اتهمهم بالتقصير والتخاذل في المباريات الثلاث الأخيرة التي خسرها المنتخب أمام البحرين والسعودية وعمان التي قدم فيها الازرق اسوأ مبارياته في البطولة مؤكدا ان العمانيين استحقوا الفوز بعد ان قدموا افضل مبارياتهم. واضاف ان فريقه دخل المباراة وعينه على الفوز لحصد المركز الثالث والصعود الى منصة التتويج الا ان حالة الفريق ككل لم تسمح له بمجاراة المنتخب العماني في ظل الاداء الباهت لمعظم لاعبي الفريق.
وأشار فوزي بعدما تراجع عن تحميل نفسه مسؤولية الاخفاق الى أن عددا كبيرا من اللاعبين لم يظهر بمستواه الحقيقي وهو ما اكتشفه مؤخرا وجعله يعيد حساباته مجددا في أخر مباراة أمام عمان الا أن ضيق الوقت لم يساعده على تحسين أداء المنتخب على حد قوله مؤكدا انه رفض في أكثر من مناسبة فكرة اللعب بالمنتخب الاولمبي في تلك البطولة واقترح المشاركة بمنتخب الشباب الذي سيسعد لتمثيل المنتخب الاولمبي في تصفيات اولمبياد لندن 2012 .
ومن جهته اعتبر مدرب منتخب عمان كلاوزون ان البطولة انصفت فريقه اخيرا بالفوز في مباراته مع الكويت بعد ان قدم مستويات جيدة طوال مبارياته الماضية بالرغم من خسارته لنتائجها وأضاف ان لاعبيه قدموا مباراة جيدة فنيا وبدنيا ولعبوا براحة كبيرة بعيدا عن اي ضغوط عكس المنتخب الكويتي الذي كان يلعب للفوز لنيل المركز الثالث. وأكد كلاوزون امتلاك فريقه لعناصر متميزة لكن تنقصها الخبرة والاحتكاك وانه سيكون لها شأن كبير في المستقبل متى ما ارتفعت درجة انسجامهم وتفاهمهم.
وأثنى أمين عام اللجنة التنظيمية لكرة القدم لمجلس التعاون الخليجي خالد عبدالنبي على النجاح الكبير الذي حققتة البطولة من جميع النواحي وقال: بأنها ناجحة بشهادة الجميع على الرغم من أننا نتطلع دائماً ألى مستوى أكبر وأفضل وأكد انه لاتوجد أي شكاوى أو عوائق تذكر وهذا أمر اشكر العاملين في البطولة علية. وعن ما ّاذا كان الغياب الجماهيري مؤثرا قال: الجمهور معذور فدرجة الحرارة تحت الصفر ولايمكنهم أن يحضرون .
اما فيما يخص السلبيات قال: لكل عمل سلبيات و سنعد تقريرا مفصلا عن البطولة من جميع النواحي وهذا امر روتيني ولكن الايجابيات أكثر من السلبيات.
وأختتم قائلاً: بالنسبة للبطولة المقبلة ستتم الاعلان عن من سيستضيفها في الفترة المقبلة.
اشاد مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر بقرار اللجنة الفنية للبطولة بالغاء المباراة الفاصلة. وقال لـ(كونا) «ان القرار كان موفقا من الناحية الفنية لكل من المنتخبين خصوصا وانه تم بموافقتهما بعد ان درسا كل الجوانب المتعلقة بالقرار ومدى انعكاسه ايجابيا على اداء الفريقين». واضاف ان حساباته الفنية لم تتغير عما كان مخططا له منذ انطلاق البطولة
واوضح ان البطولة اتاحت المجال امام هذه الفئة من اللاعبين لابراز مواهبهم وقدراتهم وتثبيت اقدامهم مؤكدا ان البطولات المقبلة ستجد الاهتمام الكافي والاعداد والتجهيز الملائمين من قبل المنتخبات المشاركة قبل خوض منافساتها. ودلل الجوهر على اهمية هذه البطولة وضرورة استمرارها ودعمها بعدم قدرة أي من المنتخبات الخليجية في التأهل الى اولمبياد بكين 2008 امام منتخبات كانت تفوقها جاهزية واستعدادا.
