جليلي يستبق لقاء برلين بزيارة لبكين لحشد «الدعم» للبرنامج النووي الإإيراني
| طهران – من احمد امين |بدأ كبير المفاوضين النوويين الايرانيين، سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي، زيارة رسمية للصين تستمر يومين لمناقشة قضايا مختلفة في مقدمها البرنامج النووي، في وقت دعا وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الى «البقاء حازما» ازاء الملف الايراني.
وتمثل زيارة جليلي خطوة استباقية تقوم بها طهران للحؤول دون نجاح المساعي الاميركية التي تحاول ان تقنع في لقاء وزراء خارجية الدول الكبرى الست (اميركا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا الى جانب المانيا) في برلين في 22و23 يناير، شركاءها في هذه المجموعة لاستصدار المزيد من العقوبات عليها.
وبعثت بكين رسالة جديدة الى واشنطن والاطراف الاوروبية التي تتبع الموقف المتشدد، اذ دعت الناطقة باسم الخارجية جيانغ يوي، المجتمع الدولي الى تحفيز جهوده واتاحة الارضية لاستئناف المحادثات، ودعت ايران في المقابل، الى مواصلة تعاونها مع المجتمع الدولي «بمرونة اكثر ورعاية قرارات مجلس الامن».
من ناحيته (ا ف ب)، صرح مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جون نيغروبونتي في بكين، امس، بان الولايات المتحدة ستحاول من جديد اقناع الصين بتعزيز العقوبات المفروضة على ايران.
وصرح لصحافيين بانه سيناقش هذه القضية مع القادة الصينيين خلال جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي تعقد في اقليم غيجو، امس واليوم.
وفي واشنطن، قال الناطق باسم الخارجية الاميركية شين ماكورماك ان «من المقرر ان تحضر وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في المانيا الاجتماع حول ايران»، مضيفا «ان الاستراتيجية المتبعة هي استخدام أنواع مختلفة من الضغط الديبلوماسي بمعدل زيادة متدرج من اجل محاولة استصدار قرارات في شأن القيادة الايرانية». وتحاول رايس ومسؤولون اميركيون اخرون دفع مجلس الامن لفرض عقوبات للمرة الثالثة على ايران لتجاهلها قرارات مجلس الامن ومواصلة انشطتها النووية.
وفي فيينا، دعا شتاينماير امس، في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المجتمع الدولي الى «البقاء حازما» ازاء الملف النووي الايراني. وفي تصريح قبل مباحثات استغرقت نحو الساعة مع المدير العام للوكالة محمد البرادعي، قال الوزير انه قدم للاطلاع على مدى رغبة ايران في التعاون قبل اجتماع برلين.
وسيلي اجتماع برلين، نقاش في مجلس الامن حول عقوبات جديدة.
على صعيد آخر، اعرب الناطق باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني، عن امله في «الا تتأثر السعودية بالشكوك التي تثيرها القوى الاقليمية»، في معرض اشارته الى البيان السعودي - الفرنسي المشترك الذي دعا طهران الى تطبيق التعهدات الواردة في معاهدة حظر الانتشار النووي.
ورفض الربط بين «البرنامج النووي السلمي الايراني الذي يخضع لاشراف كامل من الوكالة الذرية، مع مشروع نزع الاسلحة النووية من الشرق الاوسط «، معربا عن دهشته «لعدم تضمن البيان السعودي - الفرنسي اشارة الى الترسانة النووية للكيان الصهيوني».
الى ذلك، قال الرئيس محمود احمدي نجاد «ان غضب شعوب المنطقة يوشك على الانفجار، وهي ستقتدي بالشعب الايراني الحسيني وستواجه قتلة الشعب الفلسطيني وداعميهم». اضاف بعد حضوره المفاجئ في مراسم للعزاء الحسيني في مسجد ارك وسط طهران «ان جولة الرئيس جورج بوش في المنطقة عديمة الجدوى».
وتمثل زيارة جليلي خطوة استباقية تقوم بها طهران للحؤول دون نجاح المساعي الاميركية التي تحاول ان تقنع في لقاء وزراء خارجية الدول الكبرى الست (اميركا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا الى جانب المانيا) في برلين في 22و23 يناير، شركاءها في هذه المجموعة لاستصدار المزيد من العقوبات عليها.
وبعثت بكين رسالة جديدة الى واشنطن والاطراف الاوروبية التي تتبع الموقف المتشدد، اذ دعت الناطقة باسم الخارجية جيانغ يوي، المجتمع الدولي الى تحفيز جهوده واتاحة الارضية لاستئناف المحادثات، ودعت ايران في المقابل، الى مواصلة تعاونها مع المجتمع الدولي «بمرونة اكثر ورعاية قرارات مجلس الامن».
من ناحيته (ا ف ب)، صرح مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جون نيغروبونتي في بكين، امس، بان الولايات المتحدة ستحاول من جديد اقناع الصين بتعزيز العقوبات المفروضة على ايران.
وصرح لصحافيين بانه سيناقش هذه القضية مع القادة الصينيين خلال جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي تعقد في اقليم غيجو، امس واليوم.
وفي واشنطن، قال الناطق باسم الخارجية الاميركية شين ماكورماك ان «من المقرر ان تحضر وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في المانيا الاجتماع حول ايران»، مضيفا «ان الاستراتيجية المتبعة هي استخدام أنواع مختلفة من الضغط الديبلوماسي بمعدل زيادة متدرج من اجل محاولة استصدار قرارات في شأن القيادة الايرانية». وتحاول رايس ومسؤولون اميركيون اخرون دفع مجلس الامن لفرض عقوبات للمرة الثالثة على ايران لتجاهلها قرارات مجلس الامن ومواصلة انشطتها النووية.
وفي فيينا، دعا شتاينماير امس، في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المجتمع الدولي الى «البقاء حازما» ازاء الملف النووي الايراني. وفي تصريح قبل مباحثات استغرقت نحو الساعة مع المدير العام للوكالة محمد البرادعي، قال الوزير انه قدم للاطلاع على مدى رغبة ايران في التعاون قبل اجتماع برلين.
وسيلي اجتماع برلين، نقاش في مجلس الامن حول عقوبات جديدة.
على صعيد آخر، اعرب الناطق باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني، عن امله في «الا تتأثر السعودية بالشكوك التي تثيرها القوى الاقليمية»، في معرض اشارته الى البيان السعودي - الفرنسي المشترك الذي دعا طهران الى تطبيق التعهدات الواردة في معاهدة حظر الانتشار النووي.
ورفض الربط بين «البرنامج النووي السلمي الايراني الذي يخضع لاشراف كامل من الوكالة الذرية، مع مشروع نزع الاسلحة النووية من الشرق الاوسط «، معربا عن دهشته «لعدم تضمن البيان السعودي - الفرنسي اشارة الى الترسانة النووية للكيان الصهيوني».
الى ذلك، قال الرئيس محمود احمدي نجاد «ان غضب شعوب المنطقة يوشك على الانفجار، وهي ستقتدي بالشعب الايراني الحسيني وستواجه قتلة الشعب الفلسطيني وداعميهم». اضاف بعد حضوره المفاجئ في مراسم للعزاء الحسيني في مسجد ارك وسط طهران «ان جولة الرئيس جورج بوش في المنطقة عديمة الجدوى».