وفق استطلاع «أصداء بيرسون مارستيلر» الثاني
70 في المئة من الشباب العربي يفضلون المواطنة العالمية

جانب من حلقة النقاش التي عقدت لمناقشة نتائج الاستطلاع


أظهر استطلاع «أصداء بيرسون مارستيلر» الثاني لرأي الشباب العربي، أن الغالبية العظمى ممن شملتهم الدراسة يفضلون العلاقات المتناغمة مع المجتمع الدولي، ويعتبرون أنفسهم مواطنين عالميين إلى أبعد الحدود، وذلك خلافاً للآراء المسبقة السائدة حول الشرق الأوسط، كمنطقة تسودها النزاعات والانقسامات الثقافية والسياسية المتنامية بين الشرق والغرب.
وتعد هذه النقاط من أبرز ما جاء في استطلاع «أصداء بيرسون مارستيلر»، الدراسة التي شملت 2000 مواطن ومغترب عربي تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً في 9 بلدان شرق أوسطية، بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي الست، ومصر، والأردن، ولبنان.
وستقوم شركة «أصداء بيرسون مارستيلر» بدعوة نائب الرئيس العالمي لشركة «بيرسون مارستيلر» ووكيل الوزارة الخارجية لشؤون الديبلوماسية والسياسة العامة سابقاً كارين هيوز للكشف عن أبرز نقاط الدراسة خلال حفل استقبال رفيع المستوى، يقام يوم الأحد المقبل في دبي.
وسيعقب ذلك جلسة نقاش تضم عدداً من قادة الفكر العرب في قطاعات الحكومة، والأعمال، والإعلام، والقانون والفنون، يتناولون خلالها أبرز نتائج وانعكاسات الدراسة. وسيدير الندوة الدكتور طارق يوسف، عميد «كلية دبي للإدارة الحكومية»، وستضم قائمة المتحدثين كلاً من عضو المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام. نجلاء العوضي ومدير عام قناة «العربية» عبد الرحمن الراشد والعضو المنتدب لـ «أبراج كابيتال» مصطفى عبد الودود والكاتب الصحافي والمستثمر المستقل سلطان سعود القاسمي والأخصائية المستقلة في الإصلاح القانوني لبنى قاسم ومخرج الأفلام المستقل علي مصطفى .
واستطلعت الدراسة رأي الشباب العربي حول تصنيفهم لأهمية المواطنة العالمية، والتي تتمثل في الإحساس المشترك بالهوية، بعيداً عن العرق والدين والقومية، حيث وصف 7 من بين كل 10 أشخاص ممن شملهم الاستطلاع، هذا المفهوم بأنه «مهم إلى حد ما» أو «بالغ الأهمية».
وجاءت أراء المواطنين والمغتربين العرب الذين استطلعت آراءهم في دولة الإمارات العربية المتحدة لتؤكد بنسبة أعلى أهمية مفهوم المواطنة العالمية، حيث قال 79 في المئة منهم انه «مهم إلى حد ما» أو «بالغ الأهمية». وأجمع 41 في المئة من الشباب في كافة البلدان التي شملها الاستطلاع، باستثناء سلطنة عمان، على أن المفهوم يعد «مهماً إلى حد ما» أو «بالغ الأهمية».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أصداء بيرسون مارستيلر» سونيل جون «تماماً كما هي الحال في استطلاعنا الأول لعام 2008، يمثل استطلاعنا الثاني الموسع لمواقف وطموحات الشباب العربي، تحدياً للافتراضات غير الصحيحة حول آراء وسلوكيات أكبر وأهم شريحة سكانية في منطقة الشرق الأوسط».
وأضاف «بعيداً عن رفض العولمة، يبدي الشباب العربي حماساً ورغبة كبيرة بالمشاركة في التوجهات التي تسهم في صياغة المجتمع الدولي. ولا بد لرجال السياسة وقادة الأعمال والمربين والمسوقين ووسائل الإعلام، من الانتباه إلى هذه النقطة».
وتابع «يتميز الشباب العربي بالموهبة والوعي الإعلامي، والحرص على ترك بصمة في العالم، باعتبارهم مواطنين عالميين يتمتعون بحس عال من المسؤولية الاجتماعية. ويركز استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر الثاني لرأي الشباب العربي على نقاط مهمة في عملية الحوار مع الشباب، الأمر الذي يبرز فعالية التواصل وأهمية الجمع بين صانعي القرار وهذه الشريحة السكانية المتنامية التأثير».
وشهدت النسخة الثانية من استطلاع «أصداء بيرسون مارستيلر» لرأي الشباب العربي، الذي تم إجراؤه في أكتوبر 2009 بواسطة شركة «بين شوين آند بيرلاند أسوشييتس» لقاءات مع عدد أكبر من الشباب والشابات وتغطية أوسع للدول مقارنة بالنسخة الأولى من الاستطلاع في عام 2008.
وفي حين شهد الاستطلاع الأول مقابلة 1500 شاب وشابة عبر الإنترنت في ست دول عربية، فقد تم خلال الاستطلاع الثاني إجراء 2000 مقابلة شخصية مع شباب عرب في تسع دول بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال مدير أعمال «بين شوين آند بيرلاند أسوشييتس» في الشرق الأوسط روبرت كيلمان «يشمل الاستطلاع الثاني عدداً أكبر من المشاركين، ويتناول تفاصيل أكثر، ويعكس بشكل أفضل وجهات النظر المتباينة للشبان والشابات في عدد من كبريات الدول العربية، مقارنة باستطلاع عام 2008. وقد تم تصميم نموذج المقابلة بما يعكس الظروف الاجتماعية والاقتصادية للبلدان المشاركة، والتوزيع الجغرافي لسكانها، وآراء الذكور والإناث على حد سواء».
وشملت الموضوعات الرئيسية التي تناولها الاستطلاع: المواقف من الأزمة المالية العالمية والوصول إلى التكنولوجيا والاستهلاك الإعلامي وتوجهات وسائل الإعلام الاجتماعية والمواقف تجاه السفر والعلاقات الخارجية واستغلال أوقات الفراغ وعادات الإنفاق والآراء حول العلامات التجارية الرائدة والمواقف تجاه التعليم والآراء حول القطاعين العام والخاص.
وتعد هذه النقاط من أبرز ما جاء في استطلاع «أصداء بيرسون مارستيلر»، الدراسة التي شملت 2000 مواطن ومغترب عربي تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً في 9 بلدان شرق أوسطية، بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي الست، ومصر، والأردن، ولبنان.
وستقوم شركة «أصداء بيرسون مارستيلر» بدعوة نائب الرئيس العالمي لشركة «بيرسون مارستيلر» ووكيل الوزارة الخارجية لشؤون الديبلوماسية والسياسة العامة سابقاً كارين هيوز للكشف عن أبرز نقاط الدراسة خلال حفل استقبال رفيع المستوى، يقام يوم الأحد المقبل في دبي.
وسيعقب ذلك جلسة نقاش تضم عدداً من قادة الفكر العرب في قطاعات الحكومة، والأعمال، والإعلام، والقانون والفنون، يتناولون خلالها أبرز نتائج وانعكاسات الدراسة. وسيدير الندوة الدكتور طارق يوسف، عميد «كلية دبي للإدارة الحكومية»، وستضم قائمة المتحدثين كلاً من عضو المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام. نجلاء العوضي ومدير عام قناة «العربية» عبد الرحمن الراشد والعضو المنتدب لـ «أبراج كابيتال» مصطفى عبد الودود والكاتب الصحافي والمستثمر المستقل سلطان سعود القاسمي والأخصائية المستقلة في الإصلاح القانوني لبنى قاسم ومخرج الأفلام المستقل علي مصطفى .
واستطلعت الدراسة رأي الشباب العربي حول تصنيفهم لأهمية المواطنة العالمية، والتي تتمثل في الإحساس المشترك بالهوية، بعيداً عن العرق والدين والقومية، حيث وصف 7 من بين كل 10 أشخاص ممن شملهم الاستطلاع، هذا المفهوم بأنه «مهم إلى حد ما» أو «بالغ الأهمية».
وجاءت أراء المواطنين والمغتربين العرب الذين استطلعت آراءهم في دولة الإمارات العربية المتحدة لتؤكد بنسبة أعلى أهمية مفهوم المواطنة العالمية، حيث قال 79 في المئة منهم انه «مهم إلى حد ما» أو «بالغ الأهمية». وأجمع 41 في المئة من الشباب في كافة البلدان التي شملها الاستطلاع، باستثناء سلطنة عمان، على أن المفهوم يعد «مهماً إلى حد ما» أو «بالغ الأهمية».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أصداء بيرسون مارستيلر» سونيل جون «تماماً كما هي الحال في استطلاعنا الأول لعام 2008، يمثل استطلاعنا الثاني الموسع لمواقف وطموحات الشباب العربي، تحدياً للافتراضات غير الصحيحة حول آراء وسلوكيات أكبر وأهم شريحة سكانية في منطقة الشرق الأوسط».
وأضاف «بعيداً عن رفض العولمة، يبدي الشباب العربي حماساً ورغبة كبيرة بالمشاركة في التوجهات التي تسهم في صياغة المجتمع الدولي. ولا بد لرجال السياسة وقادة الأعمال والمربين والمسوقين ووسائل الإعلام، من الانتباه إلى هذه النقطة».
وتابع «يتميز الشباب العربي بالموهبة والوعي الإعلامي، والحرص على ترك بصمة في العالم، باعتبارهم مواطنين عالميين يتمتعون بحس عال من المسؤولية الاجتماعية. ويركز استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر الثاني لرأي الشباب العربي على نقاط مهمة في عملية الحوار مع الشباب، الأمر الذي يبرز فعالية التواصل وأهمية الجمع بين صانعي القرار وهذه الشريحة السكانية المتنامية التأثير».
وشهدت النسخة الثانية من استطلاع «أصداء بيرسون مارستيلر» لرأي الشباب العربي، الذي تم إجراؤه في أكتوبر 2009 بواسطة شركة «بين شوين آند بيرلاند أسوشييتس» لقاءات مع عدد أكبر من الشباب والشابات وتغطية أوسع للدول مقارنة بالنسخة الأولى من الاستطلاع في عام 2008.
وفي حين شهد الاستطلاع الأول مقابلة 1500 شاب وشابة عبر الإنترنت في ست دول عربية، فقد تم خلال الاستطلاع الثاني إجراء 2000 مقابلة شخصية مع شباب عرب في تسع دول بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال مدير أعمال «بين شوين آند بيرلاند أسوشييتس» في الشرق الأوسط روبرت كيلمان «يشمل الاستطلاع الثاني عدداً أكبر من المشاركين، ويتناول تفاصيل أكثر، ويعكس بشكل أفضل وجهات النظر المتباينة للشبان والشابات في عدد من كبريات الدول العربية، مقارنة باستطلاع عام 2008. وقد تم تصميم نموذج المقابلة بما يعكس الظروف الاجتماعية والاقتصادية للبلدان المشاركة، والتوزيع الجغرافي لسكانها، وآراء الذكور والإناث على حد سواء».
وشملت الموضوعات الرئيسية التي تناولها الاستطلاع: المواقف من الأزمة المالية العالمية والوصول إلى التكنولوجيا والاستهلاك الإعلامي وتوجهات وسائل الإعلام الاجتماعية والمواقف تجاه السفر والعلاقات الخارجية واستغلال أوقات الفراغ وعادات الإنفاق والآراء حول العلامات التجارية الرائدة والمواقف تجاه التعليم والآراء حول القطاعين العام والخاص.