وزير الإعلام طلب التأجيل أسبوعين «نزولا عند رغبة الحكومة»

النواب للعبدالله: ... ارحل

u0639u0644u064a u0627u0644u062fu0642u0628u0627u0633u064a u0648u0623u062du0645u062f u0627u0644u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647 u064au0646u062au0638u0631u0627u0646 u0627u0644u0648u0642u062a... u0644u062du0633u0645 u0627u0644u0645u0633u0627u0621u0644u0629     (u062au0635u0648u064au0631 u0645u0648u0633u0649 u0639u064au0627u0634)
علي الدقباسي وأحمد العبدالله ينتظران الوقت... لحسم المساءلة (تصوير موسى عياش)
تصغير
تكبير
| كتب مخلد السلمان وعبدالله النسيس |

كما كان متوقعا، طلبت الحكومة أمس تأجيل مناقشة استجواب وزير الاعلام الشيخ أحمد العبدالله أسبوعين.

واذ بدا العبدالله «جاهزا» لصعود المنصة بوجود «فريق الاستجواب» الحكومي قائلا للصحافيين قبل أن يضع شنطته على المنصة ويطلب التأجيل «نزولا عند رغبة الحكومة»: «أنا مستعد لكن شفتوا المجلس... ما كو نصاب» بدا أيضا أن «الدائرة» المعارضة لبقاء الوزير على سدة «الاعلام» بدأت تتسع... لكل استجواب ثمن.

وأعلن النائب مسلم البراك أن النائب علي الدقباسي سيعرض أثناء مناقشة الاستجواب كلام وزير الاعلام «بالصوت والصورة عندما تحدث عن أن لكل استجواب ثمنا».

وقال البراك: «اننا نريد أن نعرف ثمن هذا الاستجواب الذي قدمه الدقباسي، فنحن نقول بأن ثمنه الوحدة الوطنية ونريد ان نعرف رأي الوزير»، وأعلن: «نحن نتحدث بالمصداقية التي لا يتمتع بها الوزير ونقول له من فمك ندينك».

وأشار البراك الى أن الوزير تحدث في برنامج تلفزيوني «بأن هناك أطرافا معينة تريد للمشهد السياسي أن يصل الى الفوضى حتى تقول للشعب شوفوا الوضع، وذكر الاسماء ونحن سنذكر الاسماء في قاعة عبدالله السالم وبالصوت والصورة».

وقال: «نريد أن نعرف ثمن الاستجواب ونريد الاجابة اذ ليس من الشطارة أن يمتنع الوزير عن الاجابة عندما يتحمل المسؤولية في حين يصرح عندما تخرج الأمور من يده».

وأكد: «ان كان الوزير يقول انه جاهز للاستجواب فنحن نقول له بأننا نريد المناقشة حتى نبين لك كم نحن جاهزون ومستعدون».

وشدد النائب الدكتور فيصل المسلم على «أن استجواب العبدالله استحقاق لمساءلة الحكومة عن تقصير بدر منها في تطبيق النصوص الدستورية والقوانين الخاصة بحماية المجتمع من أي خلل» لافتا الى «ضرورة احترام رغبة الحكومة في التأجيل».

وقال المسلم «ان الاقتناع النيابي بالاستجواب الى تزايد نتيجة تقصير الحكومة والوزير تحديدا»، معتبرا أن هذا الملف هو ملف كتلة التنمية والاصلاح «وقد التقت عليه الرؤى»، كاشفا عن أن أحد أعضاء الكتلة سيتحدث مؤيدا للاستجواب كما سيتحدث آخر مؤيدا طرح الثقة ان بلغ الأمر هذا الحد.

وقال المسلم انه خاطب امس وزير الاعلام طالبا منه الاجابة عن أسئلة أخرى، محذرا اياه من أنه ان لم يفعل فستلحق (الأسئلة) بالاستجواب.

وبين النائب الدكتور حسن جوهر ضرورة عدم التهاون في قضية الوحدة الوطنية «فهي الحصن الحصين وأمام هذا الشعار وهذا المفهوم وهذا الحصن تهون كل الأسماء مهما ارتفعت وكل المناصب مهما ارتقت».

وأكد جوهر أن المحاور التي وردت في الاستجواب «مهمة وتستحق الوقفة الجادة»، وأوجب «أن توضع النقاط على الحروف وأن يكون هذا نبراسا في المستقبل للتعامل مع كل من تسول له نفسه ضرب الوحدة الوطنية وتحويل البلد وجره الى أجندته الخاصة ومآربه الشخصية».

ودعا النائب الصيفي الصيفي سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد «الى اتخاذ قرار حاسم لاجراء تعديل وزاري في حكومته يقضي بابعاد وزراء أثبتت التجربة أنهم غير قادرين على العمل».

ورأى الصيفي «أن ابعاد بعض الوزراء حاليا أصبح خيارا لا بد منه اذا كانت الحكومة ترغب بالفعل في فتح قنوات التعاون الواسع مع مجلس الأمة».

وأكد «ان وزير الاعلام هو أول الوزراء الذي لا بد له أن يرحل، بعدما أثبتت التجربة أنه غير قادر على تسيير العمل في وزارة الاعلام التي أصبحت سائبة يسودها التخبط والعبث».

وكان المجلس كلف اللجنة المشتركة المكونة من اللجنتين المالية والتشريعية وضع تقريرها في موضوع الخبراء، وأعلن رئيس اللجنة المالية الدكتور يوسف الزلزلة انجاز التقرير الذي سيكون أول بند على جدول المناقشة في جلسة اليوم.

وأكد النائب حسين الحريتي أن ما عرض أمس على اللجنة المشتركة المعنية بكادر الخبراء «يشير الى أن الكلفة في حدود أربعة ملايين ونصف المليون دينار، فيما ترى الحكومة أن الكلفة تصل الى ستة ملايين».

وقال الحريتي ان مضمون التقرير الذي انتهت اليه اللجنة «هو انصاف ادارة الخبراء من حيث أهمية العمل الذي تقوم به».

وعلمت «الراي» أنه كان هناك تفاوت في التصويت لصالح القانون، الذي «منح الثقة» من سبعة من النواب في مقابل حجبها من ثلاثة، وأن التمايز في المواقف كان نتيجة أيضا لتباين المواقف من المزايا المتوجب منحها للخبراء.

وحطت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بقوة على جدول جلسة أمس.

وقال النائب الزلزلة ان «(الكويتية) أصبحت فسادا أكبر من فساد البلدية وعلى البصيري أن يكون أكثر حرصا على محاسبة المفسدين». وأشار الى ان أحد الكباتن «قال لي لا تركب على (الكويتية) لخطورة الوضع ويجب تشكيل لجنة تحقيق».

وتعهد وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير المواصلات الدكتور محمد البصيري «باحالة كل الأسماء على النيابة ولن يعفى أحد من المسؤولية وسيحاسب» وطمأن «الكويتيين أن يطيروا على (الكويتية) وهم مطمئنون والله الحافظ».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي