أعلن أن المعارك العنيفة «على وشك الانتهاء»

انتقادات داخلية تدفع نتنياهو للتراجع عن طرح «صفقة تبادل جزئية»

نازحان فلسطينيان يفرّان من معارك رفح أمس  (أ ف ب)
نازحان فلسطينيان يفرّان من معارك رفح أمس (أ ف ب)
تصغير
تكبير

تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، عن تصريحاته في شأن موافقته على «صفقة تبادل جزئية مع حركة حماس لاستعادة جزء من الرهائن»، فيما تحدث عن قرب انتهاء العمليات العسكرية الكبيرة في منطقة رفح.

وذكر مكتب رئيس الحكومة، أن «حماس» هي التي ترفض الصفقة التي طرحها الرئيس جو بايدن، وأن نتنياهو أوضح أن الجيش لن يترك غزة إلا بعد إعادة جميع الرهائن.

وفي أول مقابلة إعلامية إسرائيلية له منذ الهجوم الذي شنته «حماس» في 7 أكتوبر الماضي، قال نتنياهو للقناة 14، الأحد، إن الهدف يبقى «إعادة المختطفين واقتلاع نظام حماس» في غزة، لكنه «مستعد لتنفيذ اتفاق جزئي... وهذا ليس سراً»، ما أثار زوبعة انتقادات في الداخل، دفعته إلى التراجع.

وبحسب رئيس الوزراء «سيؤدي ذلك إلى إعادة بعض الأشخاص (الرهائن) ومواصلة الحرب بعد فترة توقف لتحقيق هدف القضاء على (حماس)، وهو ما لا أرغب في التخلي عنه».

وتتعارض تصريحات نتنياهو مع اقتراح أميركي - إسرائيلي، بصفقة من ثلاث مراحل من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق جميع الرهائن الـ 120 المتبقين وإلى «الهدوء المستدام» في غزة.

كما أعلن نتنياهو، أن مرحلة الهجمات الشديدة والمكثفة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة المحاصر منذ 261 «على وشك الانتهاء مع انتهاء العملية في رفح».

وقال «بعد انتهاء المرحلة العنيفة، سنعيد نشر بعض قواتنا نحو الشمال، وسنفعل ذلك لأغراض دفاعية في شكل رئيسي، ولكن أيضاً لإعادة السكان (النازحين) إلى ديارهم».

واعتبرت «حماس» أن تصريحات نتنياهو «دليل على أن إدارة بايدن لم تكن صادقة عندما أعلنت أن إسرائيل وافقت على اقتراح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار».

ورأى منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في بيان أن «إنهاء القتال في غزة من دون تحرير الرهائن سيكون فشلاً وطنياً غير مسبوق وانحرافاً عن أهداف الحرب».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي