استقبلت وفداً فلسطينياً من البرنامج المموّل من قبل الحكومة البريطانية

«الغرفة» تدعم «تصدير» لتعزيز تواجد المنتجات الفلسطينية في الكويت

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تصغير
تكبير

استقبلت غرفة تجارة وصناعة الكويت وفداً فلسطينياً يُمثل برنامج «تصدير» المموّل من قبل الحكومة البريطانية والذي يُعنى بتعزيز تجارة البضائع الفلسطينية، وذلك بحضور كل من سفيرة المملكة المتحدة لدى البلاد بليندا لويس، وسفير دولة فلسطين رامي طهبوب.

وجاء اللقاء في إطار التعريف ببرنامج «تصدير»، وهو برنامج تنموي للقطاع الخاص، مموّل من قبل القنصلية البريطانية في القدس ومنفذ من قبل تحالف بقيادة كواتر انترناشونال، مع وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، وزارة المالية ومؤسسات القطاع الخاص، ويهدف إلى تسريع حركة البضائع عبر الحدود وتقليل تكاليف المعاملات، وخلق بيئة ممكنة للتجارة، وتعزيز قدرة القطاع الخاص على التنافسية في التصدير، وتحسين قدرة الجمارك.

وأوضحت «الغرفة» في بيان، أنها على أتم الاستعداد لتقديم كل خدماتها المتاحة واستقبال الوفود التجارية المنظمة من قبل «تصدير»، بهدف تعزيز تواجد المنتجات الفلسطينية عالية الجودة في أسواق الكويت، وخلق شراكات استثمارية مثمرة بين أصحاب الأعمال من كلا الطرفين.

من جانبه، تقدم طهبوب بالشكر الجزيل لـ«لغرفة» على حُسن الاستقبال والتنظيم، مؤكداً دعم السفارة الفلسطينية بالكويت لبرنامج «تصدير» الذي يُعد منصة مهمة لتنمية التجارة الفلسطينية في المنطقة، حيث عبّر عن أمله في ترتيب زيارات مقبلة لوفود تجارية فلسطينية تحت مظلة البرنامج، بهدف التعريف بالمنتجات والفرص المتاحة في فلسطين.

بدورها، أعربت السفيرة البريطانية عن خالص امتنانها لـ«الغرفة» على تعاونها الدائم، وما تقدمه من خدمات لتعزيز التعاون الثنائي، معبرةً عن اعتزازها ببرنامج «تصدير» كمبادرة طيبة من الحكومة البريطانية لدعم الاقتصاد الفلسطيني.

من جانب آخر، عبّر رئيس الفريق الزائر من برنامج «تصدير» نسيم نور، عن سعادته بزيارة الكويت وبما لاقاه من حُسن وفادة واهتمام من الجهات والشركات الكويتية التي التقى بها أعضاء الوفد خلال اليومين الماضيين، مؤكداً أهمية مضاعفة الجهود لتنمية الاقتصاد الفلسطيني الذي فقد ثلثه إثر الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، مؤكداً ضرورة التعرّف على الإجراءات اللازمة لعملية تصدير المنتجات الفلسطينية إلى الكويت، وبيّن أن من أهم القطاعات المتاحة في فلسطين المواد الغذائية، المواد الصيدلانية، الحجر الطبيعي، إضافة إلى التكنولوجيا والأيدي العاملة الماهرة ذات المستوى التعليمي المتقدم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي