«مقبرة جماعية» في باحة مجمع الشفاء
إسرائيل «تؤخر» هجوم رفح
شنّت إسرائيل عشرات الغارات الجوية على غزة ليل الأحد - الإثنين، وأكدت أن الهجوم الإيراني الذي أثار مخاوف من تصعيد إقليمي، لن يصرف اهتمامها عن الحرب التي تخوضها في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري «حتى أثناء تعرضنا لهجوم من إيران، لم نصرف ولو للحظة الانتباه عن مهمتنا الحاسمة في غزة لإنقاذ رهائننا من أيدي حركة حماس المدعومة من إيران».
وبينما تحاول الدول الوسيطة التوصل إلى هدنة في غزة، تتزايد المخاوف من مخطط إسرائيلي لشن عملية برية في رفح، «الملاذ الأخير» لغالبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
في غضون ذلك، نقلت شبكة «سي إن إن» عن مصدرين إسرائيليين، أن تل أبيب أخرت خطوتها نحو هجوم بري على رفح لأنها تدرس الرد على هجوم إيران.
ونقلت عن مصادر إسرائيلية أن سلاح الجو كان يعتزم إسقاط منشورات على أجزاء من رفح أمس.
إنسانياً، أفادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية، أمس، باكتشاف مقبرة جماعية لفلسطينيين دفنهم الجيش الإسرائيلي في باحة مجمع الشفاء الطبي غرب غزة خلال عمليته العسكرية.
وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة لـ «وكالة شينخوا للأنباء»، إن الجيش الإسرائيلي «أعدم 400 شخص في مجمع الشفاء واستطاعت الطواقم انتشال 9 جثامين» حتى الآن.
وفي خان يونس، أعلنت فرق الدفاع المدني انتشال نحو 18 جثة من تحت أنقاض مبان مدمرة.
إلى ذلك، ذكرت الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة في بيان، أن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن 150 فلسطينياً تم اعتقالهم من مختلف مناطق غزة.