برعاية مركز الأمن السيبراني و«الشباب» و«كوادرون» الهنغارية
كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا تختتم مسابقة الغبقاثون الرمضانية للعام الثاني
اختتمت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا KCST، مسابقة الغبقاثون الرمضانية للعام الثاني على التوالي، بعد نجاح المسابقة في العام الماضي، وكانت في هذا العام تحت رعاية المركز الوطني للأمن السيبراني، والهيئة العامة للشباب وشركة كوادرون الهنغارية للأمن السيبراني، وتمحور موضوع المسابقة حول تصميم وبرمجة أنظمة اكتشاف الاختراقات.
ونظّمت الكلية «الغبقاثون» في آخر أسبوع من رمضان، حيث استقطبت طلبة من جميع الجامعات الحكومية والخاصة، المهتمين بالبرمجة، إلى جانب فئة الشباب للأعمار بين 18 إلى 35 عاما، وتأتي المسابقة ضمن سلسلة هاكاثون البرمجة، التي يجتمع فيها المشاركون لتطوير موقع إلكتروني يخدم موضوع المسابقة، وهو الغبقة، وهي من العادات والتقاليد الكويتية في الشهر الفضيل.
وامتدت المسابقة على مدار ثلاثة ايام، تلقى فيها المشاركون مجموعة من التمارين، وورش العمل الجماعية، والعمل على تطوير مشاريعهم في الوقت نفسه.
وقاد مدير مركز الأمن السيبراني الدكتور باسل العثمان، البرنامج وفعاليات الدورة، ابتداء من تصميم الدورة وحتى التنفيذ، بالإضافة إلى الدور الإشرافي على جميع الفرق المشاركة، وتوفير الإرشادات والتوجيهات باستخدام الأدوات الفنية والتقنية المناسبة لهذه الدورة. وتمت الاستعانة بمجموعة من الأساتذة في الجامعة للاستفادة من خبراتهم في إثراء التجربة التقنية للمشاركين.
وجرى الإعلان عن الفرق الفائزة التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى في الحفل الختامي، الذي استقبل فيه رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا البروفيسور خالد البقاعين وفدا من المركز الوطني للأمن السيبراني، وعلى رأسهم نائب الرئيس لشؤون العمليات بالتكليف المهندس مشعل الزايد، ووفد من الهيئة العامة للشباب، ترأسه مدير إدارة العمل التطوعي وليد الأنصاري، ومدير المشاريع وضبط الجودة في شركة كوادرون الهنغارية جيرجو أوزفالد، والعديد من الحضور من الهيئة الأكاديمية والإدارية للجامعة.
طموحنا التميز
ورحب البروفيسور البقاعين بالحضور، وتقدم بشكره للرعاة لتشجيعهم المواهب الكويتية الشابة في البرمجة، وعبّر عن سعادته برؤية قاعة المسابقة ممتلئة بالشباب الطموح الذين التزموا على مدار يومين، لتطوير مشاريعهم والاستفادة من الورش التدريبية.
وقال «طموحنا منذ اليوم الأول للجامعة، أن يكون طلبتها مميزين، وأن تكون الجامعة بيتاً لكل طلبة الكويت المبدعين. لذلك حرصنا أن تكون مسابقة الغبقاثون مفتوحة للجميع، لإعطاء فرص التعلم والتنافس المثمر، وإننا نفخر بجميع المشاركين الذين حققوا إنجازاً في فترة قصيرة جداً، وهذا ما يحتاجه سوق العمل والأعمال لوجود هؤلاء المبدعين الملتزمين والراغبين في تعلم المزيد، واننا نشكر المركز الوطني للأمن السيبراني والذي نتطلع معهم لبناء شراكة طويلة الأمد للاستثمار بالمواهب الشابة في الأمن السيبراني وتطوير مجال الأمن السيبراني في الكويت، ونشكر أيضاً الهيئة العامة للشباب، لسرعة استجابتها لرعاية الغبقاثون، ولوقوفها بجانب الجامعة في المشاريع والمسابقات التي تستقطب الشباب، وإلى شركة كوادرون الهنغارية، التي تحمست لفكرة المسابقة، وقدمت العديد من الجوائز القيمة للفرق الفائزة».
مستقبل رقمي
وأشاد المهندس الزايد بالمشاركين، وحرصهم على حضور ورش العمل وإنجاز مشاريعهم في فترة زمنية قصيرة، وقال «شكر خاص للشباب المشاركين، الذين أظهروا شغفهم السيبراني من خلال برمجتهم لبرامج أنظمة الكشف عن الثغرات من خلال الغبقاثون وحماسهم وإبداعهم في تنمية قدراتهم السيبرانية، إن مساهماتكم بتصميم وتطوير البرامج السيبرانية تعزز قوتنا في بناء مستقبل رقمي أكثر أماناً لدولة الكويت، ونتطلع إلى استمرار النجاحات السيبرانية في المستقبل وإلى المزيد من التعاون المثمر لتعزيز قدراتنا الوطنية في مجال الأمن السيبراني».
تكريم
وتم تكريم الفرق الثلاثة الفائزة، والذين حصلوا على مكافآت مالية، وورش عمل في الأمن السيبراني وفرصة للتدريب الميداني لمدة 100 ساعة مقدمة من شركة كوادرون للأمن السيبراني.