التزاماً بمسؤوليته الاجتماعية والتعاون مع «لوياك»

«الوطني» يُنظّم «فرحة العيد» لدعم أطفال الأسر... محدودي الدخل

تصغير
تكبير

- جوان العبدالجليل: المبادرة تدعم العائلات المتعفّفة وتفسح المجال لاحتفالها بالعيد

نظّم بنك الكويت الوطني ومؤسسة لوياك التطوعية، حملة «فرحة العيد» لدعم أطفال الأسر ذوي الدخل المحدود ومنحهم ما يحتاجونه من ملابس جديدة للاحتفال بقدوم عيد الفطر المبارك.

وشملت الحملة 30 طفلاً في الكويت، وتم تخصيص متطوع اجتماعي لكل طفل رافقه في جولة للتسوّق. وتضمنت الجولة شراء ملابس العيد من ثياب وأحذية، ليتسنى لهم الاستعداد لعيد الفطر المبارك أسوة ببقية الأطفال من دون التأثر بضيق قدرة أسرهم المعيشية.

في تعليقها على هذه المبادرة، قالت المديرة في إدارة العلاقات العامة في «الوطني» جوان العبدالجليل، إن «حملة (فرحة العيد) فريدة من نوعها على مستوى الكويت لأنها تفكر في العائلات المتعفّفة بهدف مشاركتها فرحة العيد وتقديم الدعم لأطفال الأسر التي يحتاج أفرادها للوقوف إلى جانبهم وإفساح المجال لهم للاحتفال بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك».

وأشارت إلى أن «(الوطني) يبقى الداعم الأكبر للمبادرات الانسانية ويعتز بأن يقود مع (لوياك) مثل هذه المبادرة، كما نتطلع أن تكون المبادرة حلقة مكملة للمبادرات المجتمعية والخيرية التي تصب في الإطار نفسه وتهدف إلى دعم المحتاجين على مدار العام».

وأكدت «إيمان البنك بأن هذا الواجب الاجتماعي هو مسؤولية أساسية ضمن أهدافه كمؤسسة مالية عريقة، ونأمل أن تُسهم الحملة في إسعاد الأطفال، فرسالتنا هي أن ندعوهم للفرح والإيمان بالحياة».

وتأتي المبادرة انطلاقاً من التزام البنك الوطني بواجبه الاجتماعي ومن حرصه على أن يوسّع نطاق برامجه في مجال المسؤولية الاجتماعية نحو برامج أكثر استدامة.

ويحافظ «الوطني» على موقعه القيادي بين المؤسسات المصرفية في القطاع الخاص على الصعيد الإنساني، من خلال التزامه بالمبادرات الاجتماعية الهادفة على اختلاف أهدافها، وتأتي مساهمة بنك الكويت الوطني في هذه المبادرة استكمالا لشراكته مع «لوياك» وكان قد سبقتها حملات مشابهة في مجال التدريب والتعليم والخدمة الاجتماعية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي