«الصحة» أكدت حرصها على مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية
51480 حالة تعامل معها مركز علاج الإدمان
أكد مدير إدارة الشؤون القانونية والتحقيقات في وزارة الصحة الدكتور علي الخضير، حرص الوزارة على مكافحة آفة المخدرات والمؤثرات العقلية، إعمالاً بالمقومات الأساسية للمجتمع المنطلقة من الدستور، وما صدر من تشريعات لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وتنظيم استعمالهما.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الخضير، في إطار مناقشة البند السادس من أعمال الدورة الـ67 للجنة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة المخدرات، حيث قال إن «الكويت أنشأت مركز علاج الإدمان المختص في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين الذين تعرّضوا للادمان».
وأضاف أن «المركز قدّم خدمات المتابعة الطبية، عبر زيارة العيادات، سواء تعلق الأمر بحالات مرضية جديدة أو بحالات مرضية سابقة، بلغ عددها 51480 حالة، ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة في العام الماضي بالمركز». وذكر أنه «على الرغم من تباين الأرقام والشعور بارتفاعها نسبياً، فإنها تعتبر ضمن النسب المتدنية، مقارنة بالمؤشرات العالمية»، منوها بدور وزارتي الصحة والداخلية، في متابعة النشرات التي تصدرها الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات بصورة منتظمة، والتي تشير إلى آخر التطورات العالمية بالمواد الجديدة، سواء كانت مخدرات اصطناعية أو سلائف كيميائية أو منشطات ذات تأثيرات عقلية أو سلوكية أو نفسية.
وقال إنه«تتم إضافة المواد إلى الجداول المخصصة، سواء بمكافحة المواد المخدرة، أو مواد المؤثرات العقلية، أو بتعديل الوصف الكيميائي للمواد وفقاً للتحديثات الدولية». وأكد أن«الكويت ركّزت على الجانب التوعوي والإرشاد الديني لاجتثاث آفة تفشي تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، من خلال إعداد الحملات والنشرات عبر كل الأجهزة المعنية ومن خلال الخدمات العلاجية التي يقدمها مركز علاج الإدمان».