نائب مندوب الصين لدى الأمم المتحدة: لا ينبغي استخدام حرية التعبير كتعويذة لخطاب الكراهية ضد المسلمين

تصغير
تكبير

قال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة داي بينغ إنه لا ينبغي استخدام حرية التعبير كتعويذة لخطاب الكراهية ضد المسلمين، ناهيك عن استخدامها كذريعة للتقاعس الحكومي.

وأضاف بينع إن الصين تحث الدول كافة على تبني موقف عدم التسامح مطلقا مع التمييز والعنف ضد المسلمين، واتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة ذلك، ومنع التحريض على الكراهية على أساس الدين أو المعتقد، ووضع حد للإفلات من العقاب.

وقال في حدث رفيع المستوى احتفالا باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا "تدعو الصين إلى تعزيز الحوار والتبادلات بين مختلف الحضارات والأديان، ورفض التمييز والتحيز ضد حضارات وأديان محددة، ورفض الحجج الخاطئة والمنحازة فيما يتعلق بما يسمى صدام الحضارات وسمو بعض الحضارات، والدفاع عن المساواة والتعلم المتبادل والحوار والاندماج بين الحضارات، داعيا الرموز السياسية ووسائل الإعلام إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والاجتماعية اللازمة.

وقال إن الصين تدعو إلى ضمان الحق في التنمية للجميع، والقضاء على التربة المغذية للتمييز والتعصب، مثل الفقر والتهميش والتفاوتات الاقتصادية، وتعزيز التنمية الشاملة والمنصفة.

واعتبر داي الحضارتين الصينية والإسلامية كنوزا للإنسانية، مضيفا إن الحضارتين قدمتا مساهمات كبيرة في التقدم والتنمية البشرية. ومن طريق الحرير القديم إلى مبادرة الحزام والطريق اليوم، تجاوزت الصداقة بين الصين والدول الإسلامية الزمن، مؤكدا أن هذا لم يعزز بقوة الرخاء الثقافي والتنمية الاقتصادية لكلا الجانبين فحسب، بل وفر أيضا تجربة مفيدة للتبادلات والتعلم المتبادل بين مختلف الحضارات والبلدان.

وأردف أن مبادرة الحضارة العالمية الصينية تحدد الاتجاه قدما لمختلف الحضارات والمجموعات العرقية والأديان للعيش في وئام والتطور معا. وهذا يعتبر أيضا الأساس والدليل للبلدان لمواجهة التحديات المشتركة وفتح باب المستقبل المشترك. وأتم بأن «الصين تتطلع إلى العمل مع جميع الدول، بما في ذلك الدول الإسلامية، لدعم الانفتاح والشمولية وتعزيز التبادلات والتفاهم المتبادل بين الحضارات وبناء عالم جميل ومتناغم معا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي