خالد عبدالله بودي يرثي رفيق دربه أحمد الرحماني: كنت رمزاً في رجولتك وشجاعتك
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أبو فهد ( أحمد الرحماني ) لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا... إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون.
أخي الغالي وإن رحلت عن هذه الدنيا الفانية إلا إن حواري معك سيبقى بالدعاء المستمر لك ما دمت حياً.
أخي لقد كنت رمزاً للرفقة الدائمة المليئة بالحب والانسانية وستبقى ذكرى تلك الأيام محفوره في قلوبنا.
ولقد كنت رمزاً في رجولتك وشجاعتك إبان الغزو العراقي لوطننا الغالي وخير معين لي ولزملائك في المقاومة، وكنت رمزاً في خدمتك العسكرية ويشهد لك في ذلك كل من زاملك أثناء عملك. وكنت رمزاً في العمل الخيري.
ولا يسعني في لحظات فراقك الحزينة إلا التوجه الى الله عز وجل بالدعاء لك، اللهم اغفر لأخي أحمد الرحماني، اللهم ارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، واللهم وسع عليه في قبره وأعذه من عذاب القبر واجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وارزقه فسيح جناتك اللهم آمين يارب العالمين.