أكدت سعي الكويت لتمكين المرأة في المجال القضائي
«نزاهة»: دور محوري للنساء في إنفاذ القانون ومكافحة الفساد
- القديري: 8 قاضيات أدّينَ القسَم 2020 للمرة الأولى في تاريخ الكويت
فيينا - كونا- أكدت دولة الكويت الدور المحوري للنساء في مجالات العدل وإنفاذ القانون ومكافحة الفساد وضرورة تقديم النساء الدعم لبعضهن البعض في التغلب على التحديات في حياتهن المهنية.
جاء ذلك في كلمة الكويت التي ألقتها مراقب التعاون والاتفاقيات الدولية في الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة» أنوار القديري، لدى مشاركة الهيئة هذا الأسبوع في فيينا في إطلاق برنامج (نساء من أجل تحقيق العدالة) الذي نظمته الشبكة العالمية للنزاهة القضائية، التابعة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وأكدت القديري، وفق بيان للهيئة أول من أمس، سعي الكويت نحو تمكين المرأة في المجال القضائي، حيث شهد سبتمبر 2020 قسم اليمين لثماني مدعيات كويتيات، ليصبحن أول قاضيات في تاريخ الكويت «التي تعتبر خطوة إيجابية طال انتظارها نحو تمكين المرأة في هذا المجال».
كما سلّطت الضوء على أهمية دور الرجل في تمكين المرأة، لافتة إلى البيئة الحاضنة للطاقات النسائية في «نزاهة» التي يتولى فيها عدد من النساء مراكز قيادية مهمة في قطاعات حيوية مثل قطاع الكشف عن الذمة المالية وقطاع الوقاية من الفساد.
وأضافت أن النساء يشكلن نسبة كبيرة من القوة العاملة في «نزاهة» وبمختلف الأدوار والاختصاصات مثل المدققات القانونيات والمهندسات وغيرها من التخصصات.
ووجهت القديري في ختام مشاركتها في هذه الفعالية خطابها إلى المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غالي والي بالقول إن هناك آمالاً معلقة على إنجاح هذه الانطلاقة لبرنامج (نساء من أجل تحقيق العدالة) الذي سيسهم في تعزيز إيمان النساء بأنفسهن والتغلب على التحديات والصور النمطية للمرأة وتمكينها من الارتقاء في حياتها المهنية وتولي المناصب القيادية.
يذكر أن (نزاهة) انضمت إلى شبكة (GlobE Network) التابعة للأمم المتحدة في 12 أكتوبر 2021 وهي شبكة تتيح تبادل المعلومات بين ممارسي إنفاذ القانون في الخطوط الأمامية لمكافحة الفساد في جميع أنحاء العالم وتوفر كذلك المواد المعرفية والأدوات اللازمة لتتبع حالات الفساد عبر الحدود والتحقيق فيها ومقاضاة مرتكبيها بواسطة قنوات الاتصال الآمنة.