تطلّ في عملين درامييْن أوّلهما «نقطة انتهى» الرمضاني

رولا بحسون لـ «الراي»: انتظِروني مريضة نفسياً وفتاة مافيا

تصغير
تكبير

بعد تجربتيْن فنيتيْن مع الفنان زيدا برجي، تطلّ الإعلامية رولا بحسون لأول مرة كممثلة في مسلسل «نقطة انتهى» الذي سيُعرض في رمضان المبارك إلى جانب عابد فهد وندى أبو فرحات وعادل كرم، كما انتهتْ من تصوير دورها في المسلسل التركي المعرّب «في الداخل».

بحسون تحدثت لـ «الراي» عن تجربتها كممثلة وإمكان تخليها عن الإعلام في هذا الحوار معها:

* هل يمكن تصنيفك في خانة الاعلاميات اللواتي هجرن الإعلام إلى التمثيل علماً أنك سبق أن تحدثتِ عن نيتك بأن يكون لك عمل إعلامي خاص؟

- لا يمكن تصنيفي في هذه الخانة، لأنني لم ولن أهجر الإعلام، وأنا ما زلتُ إعلامية وأقوم بتحضير برنامجي مع إحدى قنوات التلفزيون العربية، وهذا لا يتعارض مع كوني دخلتُ مجال التمثيل.

* وهل طريق التمثيل معبَّد أمامك وخصوصاً أنك تنقّلتِ خلال فترة قصيرة بين عدة أعمال فنية ومع شركات إنتاج مهمة عربياً؟

- أتمنى أن يكون طريقي في مجال التمثيل معبَّد، ولكنني أعتبر نفسي محظوظة جداً لأنني شاركتُ في عمليْن كبيريْن: الأول بعنوان «في الداخل» مع مجموعة «mbc» وهو عمل تركي معرّب لكنه لم يُعرض حتى الآن، والثاني مع شركة «الصباح» وسيُعرض في الموسم الرمضاني. وقد تعاملتُ مع هذين العملين على محمل الجد وقدّمتُ ما يجب أن أقدمه مع المخرجيْن اللذين صُور المسلسلان تحت إدارتهما. وآمل أن تكون النتيجة إيجابية بعد عرضهما على مستوى أدائي فيهما.

* هل يمكن أن تكرري تجربة المشاركة في الدراما التركية المعرَّبة وخصوصاً أنها تُعتبر اليوم الأكثر إقبالاً عند الممثل العربي وتُحَقِّق له الانتشارَ الكبيرَ والواسعَ والسريع؟

- الدراما التركية المعرّبة التي تُقدَّم حالياً منسوخة عن أعمال تركية سبق أن تم عرضها ولا توجد فيها أي إضافات إبداعية بالنسبة للكاتب، ولكن الممثل هو القادر على الإبداع فيها إذا تمكّن من أداء الشخصية من دون أن يتأثر أو يَنسخ الشخصية التركية. ومن أهم الأسباب التي تدفع الممثلين للإقبال على المشاركة فيها هي أنها مريحة من الناحية المادية، عدا عن أنها تؤمن له الإنتشار كونها تحظى بنسبة مشاهدة كبيرة جداً على مستوى العالم العربي. وفي حال طُلب مني المشاركة فيها مجدداً فسأقبل لأن الممثل هو الذي يحدد كيفية تقديم الكاراكاتير بحيث لا يكون نسخة عن أداء الشخصية التي يؤديها الممثل في النسخة التركية.

* وبالنسبة إلى الدراما المشتركة؟

- تكمن أهمية الدراما المشتركة في أنها تجمع بين نجوم كبار وقدرات تمثيلية في أعمال درامية ضخمة، ولا شك في أنها حقّقتْ نتائج واضحة للجميع.* أيهما أقرب إليك بين العمل التركي المعرّب «في الدخل» والعمل الرمضاني

«نقطة انتهى»؟

- العملان لهما وقع خاص في حياتي المهنية، والشخصيتان اللتان أؤديهما فيهما غريبتان ومختلفتان تماماً، وأعتقد أنهما ستكونان محط أنظار لدى الجمهور، وخصوصاً أن دوري في «نقطة انتهى» مستفزّ وأقدّم شخصية مريضة نفسياً تعاني من اضطراب الشخصية الحدية (عوارض هذا المرض اضطراب في الصحة العقلية يؤثّر في طريقة تفكير المصاب به وشعوره بنفسه وبالآخرين ما يتسبب بحصول مشاكل في مهام الحياة اليومية. كما يعاني من مشاكل في السيطرة على المشاعر وفي السلوك واضطراب العلاقات بشكل متكرر، ومن الخوف الشديد من الهجر، والغضب الحاد والاندفاع والحالات المزاجية المتقلبة يدفع الآخرين إلى الابتعاد عنه على الرغم من أنه يرغب بالشعور بالحب ووجود علاقات دائمة في حياته).أما النسبة إلى دوري في المسلسل التركي المعرّب «في الداخل» فهو صعب وذكوريّ بامتياز كوني ألعب دور فتاة في المافيا تقوم بأعمال قتالية مع الرجال. ولكن العمل الذي أعتبر أنني تعلّمتُ كثيراَ فيه هو المسلسل الرمضاني «نقطة انتهى» بوجود المخرج محمد عبد العزيز الذي وَضَعني على السكة الصحيحة وساهم وأشرف على تطوير أدائي المهني ولا سيما أنني أقف لأول مرة مع نجوم كبار في عمل سينتشر عربياً في رمضان.

* وكأنك تستبقين نجاح المسلسل مع التقدير لموهبة وشعبية النجوم المشاركين فيه؟

- لا شك في ان العمل سينتشر لأنه سيُعرض على عدة محطات عربية بينها «تلفزيون دبي» و«تلفزيون رؤيا» و«محطة أم تي في». العمل من النوع اللبناني السوري المشترك ولا بد أن ينتشر عربياً.

* لكن لا يمكن لأي فنان أن يتكهن بانتشار عمله مسبقاً؟

- يكفي أن عابد فهد سيشارك به، كما أنه سيُعرض على منصة «شاهد». وكل الاعمال العربية التي تُعرض في رمضان تنتشر عربياً ولها جمهور. وبصرف النظر عن مشاركتي في مسلسل «نقطة انتهى» فإن كل النجوم الأبطال المشاركين فيه يتمتعون بقاعدة شعبية عريضة ولهم جمهور يحبهم ويتابع أعمالهم، سواء عابد فهد أو عادل كرم أو أنس طيارة الذي كان قد شارك العام الماضي في مسلسل «الزند» مع النجم تيم حسن.أنا لا أستبق الأمور بل ما أقوله واقعيّ انطلاقاً من جماهيرية نجوم العمل ومن الانتشار الكبير الذي تحقّقه الأعمال التي تنتجها شركة «الصباح» عربياً، وهذا يعني أنه سيحقق انتشاراً واضحاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي