القمة الكويتية - الإماراتية: نقطة انطلاق جديدة

تصغير
تكبير
صاحب السمو:
- نؤكد ما تتميّز به العلاقات عبر مسيرة التعاون المشترك الممتدة منذ عقود من الزمن
- ترسيخ التعاون بكل المجالات وتأكيد وحدة المواقف
- المضي بالعلاقات على المستوى الثنائي ومن خلال مسيرة مجلس التعاون
- رئيس الإمارات:
- التوفيق لسمو الأمير في قيادة الكويت العزيزة نحو مزيد من التقدم والازدهار
- الجولة الخليجية تُجسّد حرص الأمير على دعم منظومة العمل المشترك وترسيخ الترابط
- دعم تطلعات أبناء الخليج العربي نحو التكاتف والتعاون والتكامل في ظل التطورات والتحديات
- دولة الإمارات تُؤمن بهذا التوجه وتدعمه وتعده جزءاً أساسياً من سياستها
- ثقة بحكمة صاحب السمو السديدة ورؤيته الثاقبة والهادفة إلى مواصلة رحلة الخير والنماء
- بصمات تاريخية لقادة الكويت ليس فقط في الكويت بل في مجتمعات الخليج
- هذه البصمات ستبقى في وجدان شعب الإمارات وشعوب الخليج خاصة في مجالات التعليم والصحة

أبوظبي - كونا - عقدت في قصر الوطن، ظهر أمس، جلسة المباحثات الرسمية بين دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ترأس فيها سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجانب الكويتي، فيما ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الجانب الإماراتي.

وفي مستهل الجلسة، رحب الشيخ محمد بن زايد بسمو الأمير والوفد المرافق في بلده الثاني وبين أهله في دولة الإمارات، وتمنى له التوفيق في قيادة دولة الكويت العزيزة نحو مزيد من التقدم والازدهار على مختلف المستويات.

كما قام سمو الأمير بتقديم الشكر لرئيس الإمارات.

كلمة صاحب السمو

وفي ما يلي نص كلمة صاحب السمو خلال لقائه مع الشيخ محمد بن زايد:

«بسم الله الرحمن الرحيم

صاحب السمو الأخ العزيز الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظكم الله ورعاكم،

رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة..

الحضور الكرام،

يسعدنا اليوم باسمي وأعضاء الوفد الكويتي المرافق ونحن في زيارة دولة للشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة، أن نسجل بالتقدير والعرفان أصدق كلمات الشكر والامتنان للبلد الشقيق قيادة وحكومة وشعباً لما حظينا به من استقبال حافل وضيافة كريمة يعكسان العلاقات التاريخية الوطيدة والأُخوة المتأصلة التي تجمع بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.

وإذ نؤكد ما تتميز به العلاقات الكويتية - الإماراتية عبر مسيرة التعاون المشترك الممتدة منذ عقود من الزمن، فإن زيارتنا اليوم لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة نقطة انطلاق جديدة لترسيخ التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين بكافة مجالاته وتأكيد وحدة المواقف، متطلعين إلى المضي بها قُدماً على المستوى الثنائي، ومن خلال مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما ينعكس على تحقيق مصالح البلدين الشقيقين وصالح شعبيهما الكريمين.

وختاماً نجدّد شكرنا الجزيل لأخينا العزيز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سائلين الله في علاه التقدم والرخاء والتميز لبلدينا الشقيقين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

رئيس الإمارات

من جهته، أكد الشيخ محمد بن زايد أن الجولة الخليجية التي قام بها سمو الأمير تُجسّد حرص سموه على دعم منظومة العمل الخليجي المشترك، وترسيخ الترابط الخليجي، ودعم طموحات أبناء الخليج العربي وتطلعاتهم نحو التكاتف والتعاون والتكامل، خاصةً في ظل التطورات والتحديات المحيطة بالمنطقة، مؤكداً أن دولة الإمارات تؤمن بهذا التوجه وتدعمه وتعده جزءاً أساسياً من سياستها.

كما أعرب عن ثقته بحكمة صاحب السمو السديدة ورؤيته الثاقبة والهادفة إلى مواصلة رحلة الخير والنماء التي بدأها قادة الكويت رحمهم الله جميعاً، والذين كانت لهم بصمات تاريخية ليس فقط في الكويت بل في مجتمعات الخليج، وهذه البصمات ستبقى في وجدان شعب الإمارات وشعوب الخليج وذاكرتهم خاصة في مجالات التعليم والصحة.

المباحثات

وتم خلال جلسة المباحثات استعراض مختلف جوانب العلاقات بين البلدين، خاصة مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتنمية، التي شهدت نقلات نوعية كبيرة خلال السنوات الماضية بما يخدم الأولويات التنموية ويعزز الازدهار المستدام في البلدين.

كما تم خلال المباحثات التطرق إلى أهمية دعم العمل الخليجي المشترك، في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم، بما يحقق المصالح المشتركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشعوبها كافة، ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدين في هذا السياق أن دولتي الإمارات والكويت داعمتان أساسيتان لمنظومة العمل الخليجي المشترك وكل ما يعزز هذه المنظومة لمصلحة جميع شعوب دول مجلس التعاون.

وتم التأكيد بأن العلاقات بين البلدين وشعبيهما الشقيقين أخوية تاريخية تقوم على أُسس قوية من الاحترام والتفاهم، ويسندها الترابط والتلاحم وإيمان راسخ بوحدة الأهداف والمصير والتعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة، مشددين على حرصهما على استمرار دفعها إلى الأمام بما فيه الخير وتحقيق مصالحهما المشترك.

وساد المباحثات جو ودي عكس روح الأُخوة التي تتميز بها العلاقة بين البلدين الشقيقين ورغبتهما المشتركة نحو المزيد من التعاون والتنسيق في شتى الأصعدة.

حضر جلسة المباحثات أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.

9 ركائز ومحاورفي المباحثات

1 - استعراض مختلف جوانب العلاقات

2 - نقلات نوعية في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتنمية

3 - خدمة الأولويات التنموية وتعزيز الازدهار المستدام

4 - دعم العمل الخليجي المشترك

5 - تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة

6 - الإمارات والكويت داعمتان أساسيتان لمنظومة العمل الخليجي المشترك

7 - العلاقات بين البلدين والشعبين أخوية تاريخية

8 - أسس قوية من الاحترام والتفاهم والترابط والتلاحم

9 - إيمان راسخ بوحدة الأهداف والمصير

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي