خلال ندوة «رمز العطاء الثقافي والإنساني»
«الأدب والأدباء» السعودية استذكرت مناقب عبدالعزيز البابطين
- خوجة: أفنى حياته لرفع راية الثقافة والأدب والشعر وتعزيز قيمة اللغة العربية
- اللعبون: أحب وطنه الكبير وثقافته العربية ولغتهُ والأدب العربي قديمه وحديثه
أقامت جمعية الأدب والأدباء ومركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة في العاصمة السعودية الرياض ندوة عن فقيد الثقافة والأدب عبدالعزيز سعود البابطين، بعنوان «عبدالعزيز البابطين رمز العطاء الثقافي والإنساني».
وشارك في الندوة كل من وزير الإعلام السعودي الأسبق الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، وعضو مجلس الشورى سابقاً محمد رضا نصر الله، ورئيس قسم الأدب بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور فواز اللعبون، بينما أدار الندوة المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في اليونسكو سابقاً الدكتور زياد بن عبدالله الدريس.
في البداية، استعرض عريف الأمسية ماجد أبابطين مآثر الراحل، مستذكراً مناقبه الكثيرة وأيادٍ بيضاء وبصمات خالدة عبرت القارات في ميادين المعرفة والتعليم والثقافة والشعر والأدب والإنسانية، واصفاً رحيله بأنه موجع ليس للوطن العربي فحسب وإنما للعالم أجمع، تلاه عرض لتقرير وثائقي عن حياة الراحل.
من جهته، أشار مدير الندوة الدريس إلى عنوان مقال للدكتور أحمد العساف قرأه في إحدى الصحف السعودية يصف عبدالعزيز البابطين بالقوة الكويتية الناعمة، لافتاً إلى أن الكويت كانت تُعرف بمهارة صُنع القوة الناعمة ثقافياً وإعلامياً منذ عقود، ولكن البابطين ليس قوة كويتية فقط، بل هو قوة عربية ناعمة.
وتحت عنوان «عبدالعزيز البابطين وزارة ثقافة في كيان إنسان» قال الدكتور عبدالعزيز خوجة: «البابطين أفنى حياته كلها لرفع راية الثقافة والأدب والشعر وتعزيز قيمة اللغة العربية».
وتحت عنوان «عبدالعزيز البابطين الشاعر والإنسان»، تحدث الدكتور فواز اللعبون، قائلاً: «هذا الرجل طالما غمرني بنبلهِ وتحفيزه وأنا طالب على مقاعد الدراسة، ويحتويني احتواء الأب لابنه».
وتابع اللعبون بأن البابطين أحب وطنه الكبير وأحب ثقافته العربية ولغتهُ وأحب الأدب العربي قديمه وحديثه.
في السياق ذاته، أشار الدكتور محمد مصطفى أبوشوارب في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عبدالله الحيدري، إلى أن أول ما عرف عن البابطين كان فن النبط، لكن قوة الهوية العربية تجذبهُ إلى الشعر الفصيح، فأفنى حياته في إبداعه وخدمته وقدّم لهُ ما لا يقدّمُه أحد على مر العصور.