جثمان حلمي بكر... إلى «الوفاء و الأمل»
في اليوم الثالث من وفاته، و بعد شد و جذب ومحاضر شرطة وتحقيقات في النيابة، وانتظار عودة ابنه من الولايات المتحدة كانت «الرحلة الأخيرة» لوداع الموسيقار المصري حلمي بكر، في حضور عدد كبير من الأهل و الأصدقاء و المواطنين، حيث شُيع جثمانه، بعد صلاة عصر أمس من مسجد السلام في ضاحية مدينة نصر (شرق القاهرة)، و منه إلى مقابر الأسرة في منطقة الوفاء و الأمل.
و كان بين الحضور نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل، و عضو النقابة الفنانة نادية مصطفى، و الموسيقار سليم سحاب، و عدد من قيادات النقابة.
وشهدت الصلاة و الجنازة انهيار أرملة بكر أثناء وصول جثمانه، و على الرغم من الخلاف مع والدتها، قام نجل بكر، باصطحاب شقيقته من أرملة والده، و ألقت النظرة الأخيرة على والدها، و بقيت معه طوال الجنازة.
و أعلنت الأسرة، أنها تتلقى العزاء في مسجد الحامدية الشاذلية، في دار المناسبات في سور نادي الزمالك، في منطقة المهندسين.
ووجّه هشام «نجل بكر» الشكر إلى نقابة المهن الموسيقية والنقيب الفنان مصطفى كامل على التواصل معه طول الوقت أثناء سفره.
وقالت سماح القرشي «أرملة بكر»، إنه تعرّض لوعكة صحية قبل الوفاة بيومين، وأرسل له وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار طاقماً طبياً من 8 أطباء متخصصين في «أمراض القلب والباطنة»، حيث كان يُعاني من متاعب صحية منذ سنة تقريباً، و قبل وفاته تعرّض لهبوط شديد، و تم نقله إلى مستشفى «رعاية كفر صقر» بواسطة سيارة إسعاف خصصها وزير الصحة، ولكنه تعرّض لتوقف في عضلة القلب.