تتهمها بالوقوف ضدها وبدعم «حماس» بطريقة غير مباشرة
إسرائيل تبدأ بفرض عقوبات على الأمم المتحدة
بدأت إسرائيل، بفرض عقوبات على الأمم المتحدة، جراء ما تصفه بوقوفها ضدها ودعمها غير المباشر لحركة «حماس».
وذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم»، أمس، أن وزارة الخارجية وبتعليمات مباشرة من الوزير إيلي كوهين، قررت طرد موظف في الفرع النسائي للأمم المتحدة، من خلال رفض تمديد تصريح دخوله لإسرائيل. كما رفضت إعطاء تصريح لموظفة أخرى تعمل في الفرع النسائي للمنظمة الدولية.
وتابعت أن تل أبيب تشعر بالغضب من عدم تبني الأمم المتحدة لروايتها الخاصة، بـ «باعتداء مقاتلي حماس على نساء إسرائيليات يوم (عملية) طوفان الأقصى وخلال أسرهن».
والتقى نائب مدير عام قسم المنظمات الدولية في الخارجية أمير فسبرود، يوم الجمعة، رئيسة الفرع النسائي للأمم المتحدة في الضفة الغربية مريس غينموند وأبلغها بهذه القرارات.
وقال:«ستتخذ إسرائيل خطوات أخرى إذا لم تعمل المنظمة الدولية على الفور على تعديل تصرفاتها بما في ذلك إقالة سارة داغلاس الموظفة الكبيرة في الأمم المتحدة التي انتهكت أنظمة المنظمة الدولية وأدلت بتصريحات مناهضة لإسرائيل».
وكانت داغلاس كتبت في شبكات التواصل الاجتماعي، أن الولايات المتحدة «تُسلح قتل الشعب في قطاع غزة... نشاهد الآن كل القوى الإمبريالية تتكاتف لإبادة الشعب الفلسطيني».