أرمينيا تعلق مؤقتاً بث إذاعة سبوتنيك الروسية

تصغير
تكبير

أعلنت أرمينيا أمس الأربعاء تعليق رخصة بث الفرع المحلي لإذاعة سبوتنيك الروسية بشكل موقت بسبب عبارات «ساخرة ومهينة» حول البلاد وسكانها، تفوه بها أخيراً مذيع على الأثير.

هذه الدولة القوقازية حليفة تقليدية لروسيا، لكن علاقتهما توترت منذ أن استعادت أذربيجان في هجوم خاطف في سبتمبر إقليم ناغورني قره باغ الذي كان يشكل الأرمن حتى ذلك الحين غالبية سكانه.

وأعلنت الهيئة الأرمينية الناظمة للتلفزيون والإذاعة في بيان أنها علقت «لمدة ثلاثين يوما» ترخيص توسبا التي تبث إذاعة سبوتنيك أرمينيا.

وسبوتنيك التابعة لمجموعة «روسّيا سيغودنيا»، هي وسيلة إعلام روسية حكومية منتشرة في عدة دول عبر محطات إذاعية أو مواقع إلكترونية. وتم حظر بثها في الاتحاد الأوروبي وكندا والمملكة المتحدة، بعيد بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا في عام 2022، باعتبارها أداة «تضليل» بيد الكرملين.

وأشارت الهيئة الأرمينية إلى أن العقوبة التي صدرت الثلاثاء جاءت رداً على العبارات «الساخرة والمهينة» التي استخدمها المذيع تيغران كيوسايان، عندما تحدث عن أرمينيا وسكانها خلال برنامج تم بثه في نوفمبر.

وأوضحت أن الآراء التي عبر عنها لا تتناسب «مع ما يحق لمعلق سياسي ومذيع، من رعايا دولة ثانية، قوله».

وأضافت الهيئة أن كيوسايان دعا أيضًا إلى ارتكاب «أعمال غير قانونية»، دون مزيد من التفاصيل.

وهذا المذيع الروسي الموالي للكرملين متزوج من رئيسة تحرير قناة روسيا اليوم الدولية، مارغريتا سيمونيان، المؤيدة كذلك للرئاسة الروسية، وكلاهما من أصل أرمني.

وفي قضية منفصلة، اعتبرت الهيئة أن العبارات التي استخدامها على الهواء «لا تتوافق مع الواقع» ومن المرجح أن «تسبب الذعر» في أرمينيا، وفرضت غرامة قدرها 1200 دولار.

واتهمت يريفان موسكو التي تنشر قوات لحفظ السلام في قره باغ، بالتخلي عنها في مواجهة باكو وعمليتها التي انتهت باستسلام الانفصاليين الأرمن وإعلانهم حلّ الجمهورية المعلنة من طرف واحد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي