البحرية الإسرائيلية تحرّك «ساعر 6» إلى البحر الأحمر
صاروخ حوثي يضرب ناقلة نروجية... وفرقاطة فرنسية تحول دون اختطافها
أسقطت سفينة فرنسية كانت تقوم بدورية في البحر الأحمر، الاثنين، مسيّرة كانت تهدد ناقلة ترفع علم النروج، هاجمها المتمردون الحوثيون في اليمن بصاروخ «كروز».
وذكرت وزارة الجيوش الفرنسية في بيان، أمس، أن الفرقاطة «لانغدوك» متعدّدة المهام «اعترضت ودمرت مسيّرة كانت تهدد بشكل مباشر (الناقلة) ستريندا» ثم «تموضعت لحماية الناقلة، وحالت دون محاولة اختطاف السفينة».
وأضافت «تم التمكن من السيطرة على الحريق على متن ستريندا ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات»، لافتة إلى أن المدمرة الأميركية «يو إس إس مايسون» قامت بعد ذلك «بمرافقة ستريندا باتجاه خليج عدن خارج منطقة التهديد».
وفي وقت سابق أمس، أكد الحوثيون أنهم و«انتصاراً» للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، استهدفوا بصاروخ سفينة تنقل مواد كيميائية ترفع علم النروج في البحر الأحمر.
وقال ناطق باسم الحوثيين، إن قواته «نجحتْ خلالَ اليومينِ الماضيين في منعِ مرورِ سُفُنِ عدة استجابتْ للتحذيراتِ ولم تلجأْ لاستهدافِ السفينةِ النروجية... إلا بعدَ رفضِ طاقمِها كل النداءاتِ التحذيرية».
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) مساء الاثنين أنّ «ستريندا»، وهي ناقلة مواد كيميائية، أصيبت أثناء مرورها في باب المندب بصاروخ مجنّح (كروز) مضادّ للسفن، وأبلغت عن «وقوع أضرار تسبّبت في نشوب حريق على متنها».
وذكرت في بيان أن «السفينة التي كانت في طريقها من ماليزيا إلى إيطاليا محملة بالمواد الخام للوقود الحيوي، تتجه الآن إلى ميناء آمن».
وكانت الناقلة التي يبلغ طولها 144 متراً وبنيت في 2006، تبحر باتجاه قناة السويس حين أصابها الصاروخ.
وأكدت الشركة النروجية المالكة للسفينة «جي لودفيغ موينكلز ريديري» أنه لم تقع إصابات بين أفراد الطاقم الذين تمكنوا من إخماد الحريق وجميعهم من الجنسية الهندية.
وذكرت شركة «موينكل» للشحن البحري، ان «ستريندا» وقع الاختيار عليها مبدئياً من شركات مستأجرة لنقل شحنة من ميناء أشدود الإسرائيلي في يناير عام 2024.
وفي القدس، أعلنت البحرية الإسرائيلية، أمس، أن السفينة الحربية «ساعر 6» أبحرت إلى البحر الأحمر للرد على تهديدات الحوثيين.