معارك عنيفة في غزة و«حماس» لن تفرج عن رهائن من دون تفاوض
dcd534a50d8c24cb6df19d4819d53aa1474727a3
يشهد قطاع غزة اليوم، غارات جوية إسرائيلية دامية ومعارك عنيفة بعد تأكيد حركة «حماس» أن الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر، لن يتم سوى من خلال مفاوضات وتبادل أسرى.
وأفادت وكالة فرانس برس بوقوع غارات جوية عنيفة ليلاً على مدينة خان يونس في جنوب غزة، والتي أصبحت منذ أيام المحور الجديد للعمليات العسكرية الإسرائيلية. وأفادت وزارة الصحة التابعة لحماس عن مقتل «العشرات» جراء هذه الغارات.
وعلى صعيد العمليات الميدانية، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن قتال عنيف في مدينة غزة بشمال القطاع، مشيرة الى قيامها بتفجير منزل كان الجنود الإسرائيليون يحاولون العثور فيه على فتحة تؤدي إلى نفق تحت الأرض.
وحذرت «حماس» أمس من أن ما من رهينة سيغادر القطاع «حيا» إذا لم تُلبَ مطالبها عبر مفاوضات وتبادل أسرى.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، في رسالة صوتية «لا العدو الفاشي وقيادته المتعجرفة ولا داعموه يستطيعون أخذ أسراهم أحياء دون تبادل وتفاوض ونزول عند شروط المقاومة والقسام».
وفي قطاع غزة يضطر السكان إلى العيش في منطقة تكتظ بشكل متزايد وحيث النظام الصحي «ينهار» وفقا لمنظمة الصحة العالمية، مع استمرار ارتفاع حصيلة القتلى.
ووفقا لأحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة التابعة للحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، أدى القصف الإسرائيلي الى استشهاد 17997 شخصا، نحو 70 في المئة منهم نساء وأطفال.
وأفادت وكالة فرانس برس بوقوع غارات جوية عنيفة ليلاً على مدينة خان يونس في جنوب غزة، والتي أصبحت منذ أيام المحور الجديد للعمليات العسكرية الإسرائيلية. وأفادت وزارة الصحة التابعة لحماس عن مقتل «العشرات» جراء هذه الغارات.
وعلى صعيد العمليات الميدانية، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن قتال عنيف في مدينة غزة بشمال القطاع، مشيرة الى قيامها بتفجير منزل كان الجنود الإسرائيليون يحاولون العثور فيه على فتحة تؤدي إلى نفق تحت الأرض.
وحذرت «حماس» أمس من أن ما من رهينة سيغادر القطاع «حيا» إذا لم تُلبَ مطالبها عبر مفاوضات وتبادل أسرى.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، في رسالة صوتية «لا العدو الفاشي وقيادته المتعجرفة ولا داعموه يستطيعون أخذ أسراهم أحياء دون تبادل وتفاوض ونزول عند شروط المقاومة والقسام».
وفي قطاع غزة يضطر السكان إلى العيش في منطقة تكتظ بشكل متزايد وحيث النظام الصحي «ينهار» وفقا لمنظمة الصحة العالمية، مع استمرار ارتفاع حصيلة القتلى.
ووفقا لأحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة التابعة للحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، أدى القصف الإسرائيلي الى استشهاد 17997 شخصا، نحو 70 في المئة منهم نساء وأطفال.