اعتبر أنّ طفليه لا يمكنهما الشعور بأنّهما في وطنهما
الأمير هاري: لا أشعر بالأمان في بريطانيا
الأمير هاري
اعتبر الأمير هاري أن طفليه لا يمكنهما الشعور بأنهما «في وطنهما» في بريطانيا بسبب عدم اتخاذ تدابير كافية لحفظ أمنهما، بحسب تصريحات أوردتها محاميته، في لندن، حيث قدم الأمير طعناً أمام المحكمة العليا في شأن التوقف عن توفير الأمن له ولعائلته بصورة تلقائية.
وفقد دوق ساسكس، الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث، وزوجته ميغان ماركل، الحماية المنهجية التي كانت مؤمّنة لهما على نفقة دافعي الضرائب البريطانيين، بعد أن قررا الانسحاب من العائلة الملكية في عام 2020 والاستقرار في الولايات المتحدة.
وقرأت محامية هاري، شهيد فاطمة، بياناً من الأمير الذي تغيب عن جلسات الاستماع، جاء فيه: «تشكّل المملكة المتحدة موقعاً محورياً في قصة طفليّ ومكاناً أريدهما أن يشعرا فيه وكأنهما في وطنهما، على الرغم من أنهما يعيشان حالياً في الولايات المتحدة. لكن هذا مستحيل إذا لم يكن من الممكن ضمان سلامتهما عندما يكونان على الأراضي البريطانية».
وأضاف: «لا أستطيع أن أعرّض زوجتي للخطر بهذه الطريقة، وبالنظر إلى ما مررت به، فأنا متردد في تعريض نفسي لخطر غير ضروري».
ولفت الأمير أيضاً إلى أنه وزوجته «شعرا بأنهما مجبران» على مغادرة البلاد في عام 2020 والانسحاب من واجباتهما الملكية.
وفي الأيام السابقة، قال محامو الدفاع عنه إن القرار الذي اتخذته السلطات بتغيير قواعد رعاية أمنه كان «غير عادل» نظراً لوضعه وظروف وفاة والدته الأميرة ديانا في حادث سيارة في باريس عام 1997 بينما كان يلاحقها مصورون.