اتفقتا على تعزيز التعاون الدفاعي
الرياض وموسكو: لن يتحقق الأمن والاستقرار إلا بحل الدولتين
محمد بن سلمان مرحّباً ببوتين في الرياض مساء الأربعاء
أكد ولي العهد رئيس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن «لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين، بما يضمن تهيئة الظروف الملائمة للتعايش السلمي والتنمية الاقتصادية وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق أهدافه».
كما اتفقت الرياض وموسكو على تكثيف الجهود الرامية إلى الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، حسب ما جاء في البيان المشترك عقب المحادثات بين ولي العهد وزعيم الكرملين، في الرياض مساء الأربعاء.
وشدّد البيان، على ضرورة وقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين في قطاع غزة، وفقاً للقانون الدولي، و«الحقوق المشروعة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وأعرب عن «القلق العميق إزاء الكارثة الإنسانية» في غزة.
وأكد الطرفان ضرورة تمكين المنظمات الإنسانية الدولية من القيام بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة، خصوصاً وكالة «الأونروا»، ودعم جهودها.
من ناحية ثانية، اتفق الجانبان السعودي والروسي على تعزيز التعاون الدفاعي، بما يدعم ويُحقق المصالح المشتركة.
وأكدا رغبتهما في تعزيز التعاون الأمني القائم، والتنسيق حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك مكافحة الجرائم بكل أشكالها، ومكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما، وتبادل المعلومات لمواجهة التنظيمات الإرهابية، بما يُحقق الأمن والاستقرار في البلدين.
كما اتفقت الرياض وموسكو على تكثيف الجهود الرامية إلى الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، حسب ما جاء في البيان المشترك عقب المحادثات بين ولي العهد وزعيم الكرملين، في الرياض مساء الأربعاء.
وشدّد البيان، على ضرورة وقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين في قطاع غزة، وفقاً للقانون الدولي، و«الحقوق المشروعة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وأعرب عن «القلق العميق إزاء الكارثة الإنسانية» في غزة.
وأكد الطرفان ضرورة تمكين المنظمات الإنسانية الدولية من القيام بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة، خصوصاً وكالة «الأونروا»، ودعم جهودها.
من ناحية ثانية، اتفق الجانبان السعودي والروسي على تعزيز التعاون الدفاعي، بما يدعم ويُحقق المصالح المشتركة.
وأكدا رغبتهما في تعزيز التعاون الأمني القائم، والتنسيق حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك مكافحة الجرائم بكل أشكالها، ومكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما، وتبادل المعلومات لمواجهة التنظيمات الإرهابية، بما يُحقق الأمن والاستقرار في البلدين.