كوهين يعتبر ولاية الأمين العام «تهديداً للسلم العالمي»
غوتيريش يلجأ إلى «المادة 99» في وجه إسرائيل
غوتيريش
في ظل تزايد حصيلة الشهداء ونقص المواد الغذائية والنزوح الجماعي في قطاع غزة، استخدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للمرة الأولى منذ توليه الأمانة العامة في العام 2017، المادة 99 من ميثاق المنظمة.
وتتيح له هذه المادة «لفت انتباه» مجلس الأمن إلى ملف «يمكن أن يعرّض حفظ السلام والأمن الدوليين للخطر».
وأفاد ديبلوماسيون بأن مجلس الأمن سيجتمع اليوم للنظر في هذه الدعوة.
وكتب الأمين العام، مساء الأربعاء، «مع القصف المستمر للقوات الإسرائيلية، ومع عدم وجود ملاجئ أو حد أدنى للبقاء، أتوقع انهياراً كاملاً وشيكاً للنظام العام بسبب ظروف تدعو إلى اليأس، الأمر الذي يجعل مستحيلاً (تقديم) مساعدة إنسانية حتى لو كانت محدودة».
ورد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين عبر منصّة «إكس»، معتبراً أنّ «ولاية غوتيريش تمثّل تهديداً للسلام العالمي، وأن مطالبته بتفعيل المادة 99 والدعوة لوقف لإطلاق النار في غزة يشكّلان دعماً لمنظمة حماس الإرهابية».
وتفيد الأمم المتحدة بأن 1,9 مليون شخص، أي 85 في المئة من إجمالي سكان القطاع، نزحوا جراء الحرب التي أدت لتعرّض أكثر من نصف المساكن للدمار أو لأضرار.
وتتيح له هذه المادة «لفت انتباه» مجلس الأمن إلى ملف «يمكن أن يعرّض حفظ السلام والأمن الدوليين للخطر».
وأفاد ديبلوماسيون بأن مجلس الأمن سيجتمع اليوم للنظر في هذه الدعوة.
وكتب الأمين العام، مساء الأربعاء، «مع القصف المستمر للقوات الإسرائيلية، ومع عدم وجود ملاجئ أو حد أدنى للبقاء، أتوقع انهياراً كاملاً وشيكاً للنظام العام بسبب ظروف تدعو إلى اليأس، الأمر الذي يجعل مستحيلاً (تقديم) مساعدة إنسانية حتى لو كانت محدودة».
ورد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين عبر منصّة «إكس»، معتبراً أنّ «ولاية غوتيريش تمثّل تهديداً للسلام العالمي، وأن مطالبته بتفعيل المادة 99 والدعوة لوقف لإطلاق النار في غزة يشكّلان دعماً لمنظمة حماس الإرهابية».
وتفيد الأمم المتحدة بأن 1,9 مليون شخص، أي 85 في المئة من إجمالي سكان القطاع، نزحوا جراء الحرب التي أدت لتعرّض أكثر من نصف المساكن للدمار أو لأضرار.