أنهى تصوير «درجة درجة» وسيطلّ في الموسم الرمضاني
إيلي متري لـ «الراي»: «الخائن» مبني على قصص مثيرة للجدل
يطلّ الممثل ايلي متري في مسلسل «الخائن»، كما يُعرض له قريباً «درجة درجة»، على أن يشارك في الموسم الرمضاني المقبل في مسلسل من انتاج «إيغل فيلمز» لكنه تحفّظ عن كشف تفاصيله.
متري تحدث لـ «الراي» عن شخصيته في مسلسل «الخائن» ومواضيع أخرى.
• ما أكثر ما لفتك بشخصية «سالم» في مسلسل «الخائن»؟
- سبق أن عُرضت علي أدوار في مسلسلات تركية معرّبة قبل «الخائن»، ولكنني اعتذرت عنها. وأكثر ما لفَتَني في هذا العمل أنه ليس مبنيّاً على عرضٍ للملابس والأجساد بل على قصص مثيرة للجدل. و«سالم» شخص نذل وجبان ويتعامل مع الأشياء الخاطئة التي يقوم بها على أنها ليست أخطاء. وهذه الشخصية سمحت لي بأن ألعب في أماكن وأبعاد عدة. قبل 15 عاماً كان الشخص الجيد هو الشخص الخيّر والشخص السيء هو جانكيز خان. وسالِم شخص سيء فعلاً ولكنه لا يسمح بينه وبين نفسه بأن يقيّم تصرفاته، وعندما يدافع عن نفسه يفعل ذلك وكأنه لم يرتكب خطأ.
• واللافت ان الجمهور صار يتقبّل كل الشخصيات ولم يعد ينحاز للشخصيات الجيدة فقط، كما حصل مثلاً مع الشخصية التي قدّمها عابد فهد في مسلسل «النار بالنار»؟
- التغيير لا يحدث فجأة. وعلم النفس يعتبر أن المجتمعات لا تتقبل التغيير الفجائي بسهولة. والجمهور بدأ يتقبّل ويعرف أن كل شخصية فيها الناحيتان السلبية والايجابية بنِسب متفاوتة ولأسباب متعددة.
• هل تُوافِق أن الدراما العربية تعاني أزمةَ كتّاب؟
- بل توجد نصوص متفاوتة بين الجيد والمتوسط والرديء.
• وما الأعمال الجيّدة التي تابعتَها؟
- شاركتُ في مجموعة من الأعمال الجيدة بينها مسلسل «صانع الاحلام» وهو أول مسلسل عبثي في الدول العربية ولكنه لم يحظ بالنجاح الذي يستحقّه لأن الجمهور العربي عموماً لا تستهويه مثل هذه الأعمال.
* الجمهور يتابع المسلسلات التي يحب أبطالَها والمُنْتِجون يختارون النجوم انطلاقاً من عدد المتابعين على السوشيال ميديا؟
- المُنْتِج تاجر ويهمّه الربح وهو لا بد أن يعتمد التركيبةَ التي تحقق له هذا المبتغى من خلال إنتاج مسلسل يرتكز على نجم ونجمة. ولأن الجمهور مُتابِع جيّد، ولأن النسبةَ الأكبر من المُشاهدين اليوم هي من فئة كانت قبل نحو 20 عاماً - وفي مرحلة الطفولة - تتابع الأعمال الأجنبية، وجدتْ محطاتُ التلفزيون والمنصات نفسَها مجبرة على رفْع مستوى النص والإنتاج، علماً أننا كعرب عموماً نحتاج إلى وقت لملاقاة أي تغيير ذات طابع ثقافي.
* لماذا؟
- لأننا نتمسك بما نحن معتادون عليه، وأي موضوع تغييري في الدراما يحتاج الى نقاش يمتدّ لـ 20 عاماً. عندما تُعقد اجتماعات لمناقشة عمل معين موضوعه مثير للجدل يدبّ الرعب بين المجتمعين تحسباً لرد فعل الجمهور عند عرْضه.
* هل أثّرت أحداثُ غزة على نِسَب مشاهدة مسلسل «الخائن»؟
- بحسب علم النفس، الأحداث الخطيرة تصيب بالصدمة الشعوب غير المعتادة عليها، بينما الشعوب التي تعوّدت على مثل هذه الأحداث لا تتأثر كغيرها، ولذلك نجد أن الشعوب الغربية انتفضتْ وثارت لأنها لأول مرة تكتشف حقيقةً مغايرة لتلك التي كانوا مقتنعين بها. أنا مثلاً لم أعرف في حياتي مَراحل بلا حرب وبلا قضية فلسطين وبلا حروب أهلية. الشعوب العربية تأثّرت بما يحدث في فلسطين ولكنها في نفس الوقت يمكن أن تشاهد مسلسلاً تحبه لأننا متعوّدون على الأوضاع المأزومة والحروب.
* علمنا انك انتهيتَ من تصوير عمل لم يُعرض بعد؟
- هو عبارة عن سيتكوم بعنوان «درجة درجة». العمل مؤلف من 15 حلقة ومدة كل حلقة 15 دقيقة من كتابة مايا سعيد ويشارك فيه أيمن قيسوني وزوجته نسرين زريق وجوزف بو نصار وطارق تميم واندريه ناكوزي.
* هل ستطلّ في الموسم الرمضاني المقبل؟
- نعم وقد باشرنا بالتصوير قبل عدة أيام.
* في أي مسلسل؟
- لا يمكنني الإفصاح عن أي تفاصيل قبل أن تعلن شركة «إيغل فيلمز» عنه.
* هل تقصد المسلسل الذي يلعب بطولته قصي خولي؟
- بل عمل آخر.
متري تحدث لـ «الراي» عن شخصيته في مسلسل «الخائن» ومواضيع أخرى.
• ما أكثر ما لفتك بشخصية «سالم» في مسلسل «الخائن»؟
- سبق أن عُرضت علي أدوار في مسلسلات تركية معرّبة قبل «الخائن»، ولكنني اعتذرت عنها. وأكثر ما لفَتَني في هذا العمل أنه ليس مبنيّاً على عرضٍ للملابس والأجساد بل على قصص مثيرة للجدل. و«سالم» شخص نذل وجبان ويتعامل مع الأشياء الخاطئة التي يقوم بها على أنها ليست أخطاء. وهذه الشخصية سمحت لي بأن ألعب في أماكن وأبعاد عدة. قبل 15 عاماً كان الشخص الجيد هو الشخص الخيّر والشخص السيء هو جانكيز خان. وسالِم شخص سيء فعلاً ولكنه لا يسمح بينه وبين نفسه بأن يقيّم تصرفاته، وعندما يدافع عن نفسه يفعل ذلك وكأنه لم يرتكب خطأ.
• واللافت ان الجمهور صار يتقبّل كل الشخصيات ولم يعد ينحاز للشخصيات الجيدة فقط، كما حصل مثلاً مع الشخصية التي قدّمها عابد فهد في مسلسل «النار بالنار»؟
- التغيير لا يحدث فجأة. وعلم النفس يعتبر أن المجتمعات لا تتقبل التغيير الفجائي بسهولة. والجمهور بدأ يتقبّل ويعرف أن كل شخصية فيها الناحيتان السلبية والايجابية بنِسب متفاوتة ولأسباب متعددة.
• هل تُوافِق أن الدراما العربية تعاني أزمةَ كتّاب؟
- بل توجد نصوص متفاوتة بين الجيد والمتوسط والرديء.
• وما الأعمال الجيّدة التي تابعتَها؟
- شاركتُ في مجموعة من الأعمال الجيدة بينها مسلسل «صانع الاحلام» وهو أول مسلسل عبثي في الدول العربية ولكنه لم يحظ بالنجاح الذي يستحقّه لأن الجمهور العربي عموماً لا تستهويه مثل هذه الأعمال.
* الجمهور يتابع المسلسلات التي يحب أبطالَها والمُنْتِجون يختارون النجوم انطلاقاً من عدد المتابعين على السوشيال ميديا؟
- المُنْتِج تاجر ويهمّه الربح وهو لا بد أن يعتمد التركيبةَ التي تحقق له هذا المبتغى من خلال إنتاج مسلسل يرتكز على نجم ونجمة. ولأن الجمهور مُتابِع جيّد، ولأن النسبةَ الأكبر من المُشاهدين اليوم هي من فئة كانت قبل نحو 20 عاماً - وفي مرحلة الطفولة - تتابع الأعمال الأجنبية، وجدتْ محطاتُ التلفزيون والمنصات نفسَها مجبرة على رفْع مستوى النص والإنتاج، علماً أننا كعرب عموماً نحتاج إلى وقت لملاقاة أي تغيير ذات طابع ثقافي.
* لماذا؟
- لأننا نتمسك بما نحن معتادون عليه، وأي موضوع تغييري في الدراما يحتاج الى نقاش يمتدّ لـ 20 عاماً. عندما تُعقد اجتماعات لمناقشة عمل معين موضوعه مثير للجدل يدبّ الرعب بين المجتمعين تحسباً لرد فعل الجمهور عند عرْضه.
* هل أثّرت أحداثُ غزة على نِسَب مشاهدة مسلسل «الخائن»؟
- بحسب علم النفس، الأحداث الخطيرة تصيب بالصدمة الشعوب غير المعتادة عليها، بينما الشعوب التي تعوّدت على مثل هذه الأحداث لا تتأثر كغيرها، ولذلك نجد أن الشعوب الغربية انتفضتْ وثارت لأنها لأول مرة تكتشف حقيقةً مغايرة لتلك التي كانوا مقتنعين بها. أنا مثلاً لم أعرف في حياتي مَراحل بلا حرب وبلا قضية فلسطين وبلا حروب أهلية. الشعوب العربية تأثّرت بما يحدث في فلسطين ولكنها في نفس الوقت يمكن أن تشاهد مسلسلاً تحبه لأننا متعوّدون على الأوضاع المأزومة والحروب.
* علمنا انك انتهيتَ من تصوير عمل لم يُعرض بعد؟
- هو عبارة عن سيتكوم بعنوان «درجة درجة». العمل مؤلف من 15 حلقة ومدة كل حلقة 15 دقيقة من كتابة مايا سعيد ويشارك فيه أيمن قيسوني وزوجته نسرين زريق وجوزف بو نصار وطارق تميم واندريه ناكوزي.
* هل ستطلّ في الموسم الرمضاني المقبل؟
- نعم وقد باشرنا بالتصوير قبل عدة أيام.
* في أي مسلسل؟
- لا يمكنني الإفصاح عن أي تفاصيل قبل أن تعلن شركة «إيغل فيلمز» عنه.
* هل تقصد المسلسل الذي يلعب بطولته قصي خولي؟
- بل عمل آخر.