خلال رعايته وحضوره ختام فعاليات تمرين «تكامل 1» الخليجي المشترك
وزير الدفاع: تعاون القوات المسلحة لدول «الخليجي» نموذج مثالي للتكامل في العمل المشترك
أحمد الفهد وكبار القادة العسكريين في ختام فعاليات التمرين
منصة صاروخية أثناء الفعالية الختامية
قوة نارية هائلة للقوات المشاركة في تمرين «تكامل 1» الخليجي المشترك (تصوير أسعد عبدالله)
- «تكامل 1» يسهم في رفع كفاءة قواتنا المسلحة ودعم أمن واستقرار دول المنطقة
- الروح العالية والأداء المتميز لقوات التمرين يعكسان حجم الجاهزية والمهارة الميدانية
- البديوي: قطعنا أشواطاً كبيرة رائعة في الدمج والتكامل العسكري الخليجي
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد، على أهمية التعاون والتنسيق بين القطاعات العسكرية بالقوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي يحقق لها المزيد من التفاهم والتكامل والانسجام، ويسهم في رفع مستوى جاهزيتها وكفاءتها القتالية لدعم أمن واستقرار دول المنطقة.
تصريح الشيخ أحمد الفهد، جاء خلال رعايته وحضوره ختام تمرين «تكامل 1» بميدان الاديرع شمال غرب البلاد الأربعاء، بمشاركة القوة البرية بالجيش وقوات درع الجزيرة المشتركة.
ويهدف التمرين إلى تحقيق التكامل وصقل القدرات والإمكانيات العسكرية للقوات البرية بدول مجلس التعاون، من خلال العمل الجماعي والتدريب المشترك، وفق استراتيجية واضحة للارتقاء بالمستوى العام للقوات المشاركة بالتمرين.
معنويات عالية وأداء متميز
وأشاد الشيخ أحمد الفهد في تصريحه، بالروح المعنوية العالية والاداء المتميز للقوات المشاركة في (تكامل 1)، والذي يعكس حجم الجاهزية والاستعداد والمهارة الميدانية التي تتمتع بها، مضيفاً بأن التعاون بين القوات المسلحة بدول المجلس يعد نموذجاً مثالياً للتكامل والتميز في العمل الخليجي المشترك، داعياً «الباري - عز وجل - أن يحفظ دولنا من كل مكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لقادة دول مجلس التعاون، سدد على دروب الخير والعزة خطاهم».
أجواء خليجة رائعة
من جانبه، أكد الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أننا نعيش أجواء خليجية رائعة، معرباً عن سعادته بهذا الإنجاز الخليجي والود الكبير والتلاحم والإصرار على المضي قدماً بهذه التمارين.
وأضاف البديوي في تصريح على هامش ختام التمرين: «يوم (أول من) أمس احتفلنا باختتام القمة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون - قمة الدوحة، واليوم (أمس) نحتفل بانتهاء تمرين تكامل 1، الذي يقام تحت إشراف القيادة العسكرية الموحدة، في أجواء خليجية تعكس روح الترابط الخليجي وروح الانسجام والتنسيق الخليجي المستمر».
دمج وتكامل
وقال «رأينا فعاليات «تكامل 1» تنفذ بمشاركة القوات الخليجية كافة من جميع الدول الست، مشاركة فعالة بأداء متميز، وأدى التمرين الغرض منه، وكانت هناك استفادة كبيرة حسب ما نقلت إلينا القيادات العسكرية المشاركة»، لافتاً إلى أن القيادة العسكرية الموحدة التابعة لدول مجلس التعاون، هي قيادة تشرف على كافة المؤسسات العسكرية، و«تكامل 1» هو التمرين الأول، منذ أن انشئت هذه القيادة ودخلت حيز النفاذ العام الماضي، الذي يعنى بالقوات البرية، وهناك تمارين أخرى مقبلة للقوات البحرية وأخرى للقوات الجوية، وبعد اختتام التمارين الثلاثة سوف يكون هناك تمرين مشترك تحت القيادة العسكرية المشتركة، يشمل القوات الثلاث.
ولفت إلى أن «قادة دول مجلس التعاون منذ أن انشئ المجلس وهم يولون العمل العسكري المشترك اهتماماً كبيراً، ويوفرون لهذا القطاع العمل العسكري كل ما من شأنه أن يدمج ويحقق تكاملنا الخليجي. وفي القطاع العسكري قطعنا أشواطاً كبيرة رائعة، وفي القيادة العسكرية الموحدة دلالة راسخة على ما توليه الدول الخليجية من أهمية كبيرة لموضوع الاندماج والتكامل العسكري، ونحن في الأمانة العامة نقدم كل ما لدينا من أجل المضي قدماً في ضمان تحقيق هذا الضمان العسكري».
مجريات وسيناريو التمرين
استمع وزير الدفاع إلى شرحٍ قدمه آمر القوة البرية مدير التمرين اللواء الركن محمد الظفيري استعرض خلاله طبيعة ومجريات وسيناريو التمرين الختامي، وإمكانيات وقدرات القوات المشاركة فيه، وأهم المواقف التعبوية التي سوف تتخلل جميع مراحله، وأوضح بأن التمرين وما شهده من مراحل متعددة يسهم في تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين القوة البرية الكويتية وقوات درع الجزيرة المشتركة، كما أنه يحقق الإلمام والفهم التام للمهام والواجبات المنوطة بهذه القوات، ويعزز من فرص تنفيذها بأعلى درجات من الكفاءة والاتقان.
احترافية الأداء ودقة التنفيذ
شهد الحضور فعاليات ختام التمرين التي اشتملت على تطبيق ميداني عملي مشترك، ورماية بالذخيرة الحية، تميزت بمستوى عال من الاحترافية في الأداء والدقة في التنفيذ، نالت إعجاب واستحسان الحضور.
حضور عسكري وديبلوماسي
حضر الفعاليات الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، ووكيل وزارة الدفاع الشيخ الدكتور عبدالله المشعل، وقائد القيادة العسكرية الموحدة الفريق ركن عيد بن عواض الشلوي، ورئيس الأركان العامة للجيش بالتفويض اللواء الركن مهندس دكتور غازي الشمري، وسفراء دول مجلس التعاون المعتمدين لدى دولة الكويت وعدد من كبار قادة الجيش والقادة العسكريين بجيوش الدول المشاركة بالتمرين.
الصقر: «تكامل 1» نجح بتحقيق أهدافه بدقة وتناغم
أعلن الناطق الرسمي لوزارة الدفاع العميد الركن حمد الصقر، انتهاء مراحل تمرين «تكامل 1» بنجاح بتحقيقه الأهداف المرسومة بدقة وتناغم.
وقال الصقر إن التمرين الدوري انعقد في إطار التكامل بين قوات درع الجزيرة والقوة البرية الكويتية، حيث شكل نموذجاً للتعاون والتنسيق العسكري. وشهد جهوداً مشتركة تمثلت بتجارب تدريبية، ساهمت في رفع وتعزيز مستوى التنسيق والجاهزية القتالية.
وتوجه بالشكر إلى جميع القوات المشاركة والفرق القيادية التي أظهرت التفاني والاحترافية في أداء واجباتها. ويعكس النجاح المحقق في التمرين التزام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بتعزيز قدراتها وتحسين جاهزيتها لضمان الأمان والاستقرار في المنطقة.
واعتبر الصقر أن التمرين الدوري خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون العسكري وتعزيز القدرات الدفاعية، وهو تمرين خاص بقوات درع الجزيرة ينفذ بالاشتراك مع القوات البرية للدول الأعضاء كل 4 سنوات، وتكمن أهميته في تحقيق مفهوم التكامل بين القوات البرية المشاركة، ورفع مستوى التنسيق بينها وفهم بيئة عمليات مناطق مختلفة.
تصريح الشيخ أحمد الفهد، جاء خلال رعايته وحضوره ختام تمرين «تكامل 1» بميدان الاديرع شمال غرب البلاد الأربعاء، بمشاركة القوة البرية بالجيش وقوات درع الجزيرة المشتركة.
ويهدف التمرين إلى تحقيق التكامل وصقل القدرات والإمكانيات العسكرية للقوات البرية بدول مجلس التعاون، من خلال العمل الجماعي والتدريب المشترك، وفق استراتيجية واضحة للارتقاء بالمستوى العام للقوات المشاركة بالتمرين.
معنويات عالية وأداء متميز
وأشاد الشيخ أحمد الفهد في تصريحه، بالروح المعنوية العالية والاداء المتميز للقوات المشاركة في (تكامل 1)، والذي يعكس حجم الجاهزية والاستعداد والمهارة الميدانية التي تتمتع بها، مضيفاً بأن التعاون بين القوات المسلحة بدول المجلس يعد نموذجاً مثالياً للتكامل والتميز في العمل الخليجي المشترك، داعياً «الباري - عز وجل - أن يحفظ دولنا من كل مكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لقادة دول مجلس التعاون، سدد على دروب الخير والعزة خطاهم».
أجواء خليجة رائعة
من جانبه، أكد الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أننا نعيش أجواء خليجية رائعة، معرباً عن سعادته بهذا الإنجاز الخليجي والود الكبير والتلاحم والإصرار على المضي قدماً بهذه التمارين.
وأضاف البديوي في تصريح على هامش ختام التمرين: «يوم (أول من) أمس احتفلنا باختتام القمة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون - قمة الدوحة، واليوم (أمس) نحتفل بانتهاء تمرين تكامل 1، الذي يقام تحت إشراف القيادة العسكرية الموحدة، في أجواء خليجية تعكس روح الترابط الخليجي وروح الانسجام والتنسيق الخليجي المستمر».
دمج وتكامل
وقال «رأينا فعاليات «تكامل 1» تنفذ بمشاركة القوات الخليجية كافة من جميع الدول الست، مشاركة فعالة بأداء متميز، وأدى التمرين الغرض منه، وكانت هناك استفادة كبيرة حسب ما نقلت إلينا القيادات العسكرية المشاركة»، لافتاً إلى أن القيادة العسكرية الموحدة التابعة لدول مجلس التعاون، هي قيادة تشرف على كافة المؤسسات العسكرية، و«تكامل 1» هو التمرين الأول، منذ أن انشئت هذه القيادة ودخلت حيز النفاذ العام الماضي، الذي يعنى بالقوات البرية، وهناك تمارين أخرى مقبلة للقوات البحرية وأخرى للقوات الجوية، وبعد اختتام التمارين الثلاثة سوف يكون هناك تمرين مشترك تحت القيادة العسكرية المشتركة، يشمل القوات الثلاث.
ولفت إلى أن «قادة دول مجلس التعاون منذ أن انشئ المجلس وهم يولون العمل العسكري المشترك اهتماماً كبيراً، ويوفرون لهذا القطاع العمل العسكري كل ما من شأنه أن يدمج ويحقق تكاملنا الخليجي. وفي القطاع العسكري قطعنا أشواطاً كبيرة رائعة، وفي القيادة العسكرية الموحدة دلالة راسخة على ما توليه الدول الخليجية من أهمية كبيرة لموضوع الاندماج والتكامل العسكري، ونحن في الأمانة العامة نقدم كل ما لدينا من أجل المضي قدماً في ضمان تحقيق هذا الضمان العسكري».
مجريات وسيناريو التمرين
استمع وزير الدفاع إلى شرحٍ قدمه آمر القوة البرية مدير التمرين اللواء الركن محمد الظفيري استعرض خلاله طبيعة ومجريات وسيناريو التمرين الختامي، وإمكانيات وقدرات القوات المشاركة فيه، وأهم المواقف التعبوية التي سوف تتخلل جميع مراحله، وأوضح بأن التمرين وما شهده من مراحل متعددة يسهم في تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين القوة البرية الكويتية وقوات درع الجزيرة المشتركة، كما أنه يحقق الإلمام والفهم التام للمهام والواجبات المنوطة بهذه القوات، ويعزز من فرص تنفيذها بأعلى درجات من الكفاءة والاتقان.
احترافية الأداء ودقة التنفيذ
شهد الحضور فعاليات ختام التمرين التي اشتملت على تطبيق ميداني عملي مشترك، ورماية بالذخيرة الحية، تميزت بمستوى عال من الاحترافية في الأداء والدقة في التنفيذ، نالت إعجاب واستحسان الحضور.
حضور عسكري وديبلوماسي
حضر الفعاليات الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، ووكيل وزارة الدفاع الشيخ الدكتور عبدالله المشعل، وقائد القيادة العسكرية الموحدة الفريق ركن عيد بن عواض الشلوي، ورئيس الأركان العامة للجيش بالتفويض اللواء الركن مهندس دكتور غازي الشمري، وسفراء دول مجلس التعاون المعتمدين لدى دولة الكويت وعدد من كبار قادة الجيش والقادة العسكريين بجيوش الدول المشاركة بالتمرين.
الصقر: «تكامل 1» نجح بتحقيق أهدافه بدقة وتناغم
أعلن الناطق الرسمي لوزارة الدفاع العميد الركن حمد الصقر، انتهاء مراحل تمرين «تكامل 1» بنجاح بتحقيقه الأهداف المرسومة بدقة وتناغم.
وقال الصقر إن التمرين الدوري انعقد في إطار التكامل بين قوات درع الجزيرة والقوة البرية الكويتية، حيث شكل نموذجاً للتعاون والتنسيق العسكري. وشهد جهوداً مشتركة تمثلت بتجارب تدريبية، ساهمت في رفع وتعزيز مستوى التنسيق والجاهزية القتالية.
وتوجه بالشكر إلى جميع القوات المشاركة والفرق القيادية التي أظهرت التفاني والاحترافية في أداء واجباتها. ويعكس النجاح المحقق في التمرين التزام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بتعزيز قدراتها وتحسين جاهزيتها لضمان الأمان والاستقرار في المنطقة.
واعتبر الصقر أن التمرين الدوري خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون العسكري وتعزيز القدرات الدفاعية، وهو تمرين خاص بقوات درع الجزيرة ينفذ بالاشتراك مع القوات البرية للدول الأعضاء كل 4 سنوات، وتكمن أهميته في تحقيق مفهوم التكامل بين القوات البرية المشاركة، ورفع مستوى التنسيق بينها وفهم بيئة عمليات مناطق مختلفة.