«هذه هي عملية ميونيخ الخاصة بنا»
«الشاباك» يُهدّد باغتيال قادة «حماس» في قطر ولبنان وتركيا
بار إلى اليمين بجوار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
توعد رئيس جهاز «الشاباك» الإسرائيلي رونين بار، باغتيال قادة حركة «حماس»، في قطر ولبنان وتركيا، واصفاً الأمر بأنه «عملية ميونيخ جديدة»، وذلك في أول تصريحات تصدر عنه منذ هجوم «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي.
كما أعلن بار، بحسب ما جاء في تسجيل صوتي مُسرّب بثته هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، تحمله جزءاً من المسؤولية عن الفشل الأمني والاستخباراتي في صد هجوم «حماس».
وأوضح ان «الشاباك» شرع في «استخلاص العبر والاستفادة منها في جبهات مواجهة أخرى»، مشيراً إلى أن «حجم التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل، لم يسبق له مثيل».
وقال رئيس جهاز الأمن العام، بحسب التسجيل الصوتي، إن «المجلس الوزاري المصغر حدد لنا هدفاً، وهو، بكلمات بسيطة، القضاء على حماس، ونحن مصممون على القيام بذلك في كل مكان... في قطاع غزة، في الضفة الغربية، في لبنان، في تركيا، وفي قطر».
وتابع بار «سيستغرق الأمر بضع سنوات، لكننا سنكون هناك للقيام بذلك»، مؤكداً «هذه هي عملية ميونيخ الخاصة بنا»، في إشارة إلى عمليات الاغتيال التي استهدف من خلالها جهاز «الموساد»، قيادات فلسطينية، خططت وشاركت في «عملية ميونيخ» في سبتمبر العام 1972.
وفي رد على بار، قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـ «حماس» طاهر النونو، إن «هذه التهديدات لا تخيف أحداً... وتمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة الدول الشقيقة التي ذكرها قادة العدو ومساساً مباشراً بأمنها، ما يستدعي ملاحقة العدو ومحاسبته على تطاوله وغروره».
كما حذرت تركيا، إسرائيل من «عواقب وخيمة» إذا حاولت ملاحقة مسؤولين من «حماس» خارج الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك في تركيا، وفق مسؤول في الاستخبارات.