بمشاركة وزارة التربية والهيئة العامة للشباب وجمعية المعلمين وفريق الأيادي الخضراء التطوعي

جمعية الإصلاح الاجتماعي تطلق مسابقة العطاء في نسختها السادسة

تصغير
تكبير
أطلق مركز العطاء للعمل التطوعي بجمعية الإصلاح الاجتماعي بالشراكة مع وزارة التربية والهيئة العامة للشباب وجمعية المعلمين وفريق الأيادي الخضراء التطوعي «مسابقة العطاء السادسة».
، خلال مؤتمر صحافي عقده ممثلو الجهات المشاركة على مسرح مركز شباب الدعية، أكد مدير إدارة التقنيات التربوية الدكتور غانم السليماني على أهمية تكريم الروح التطوعية والعمل الإنساني الذي يمارسه الشباب والشابات في المجتمع الكويتي، مشيراً إلى أن مسابقة العطاء تمثل فرصة لتسليط الضوء على المبادرات الرائدة والمشاريع التي تعكس التزام الشباب بتحقيق أهدافهم وطموحاتهم في الحياة اليومية وتنمية قيمة العطاء والتعاون ومساعدة الآخرين والمبادرة إلى غرس الإيثار وحب الخير في نفوس الجميع.
وأوضح أن هذه المسابقة تأتي كنافذة مشرقة تفتح على عالم الإمكانيات والفرص للشباب الملهمين الذين يسعون إلى ترسيخ ثقافة التطوع والعمل الإنساني في أنحاء المجتمع مبيناً أن التفاعل الإيجابي والمبادرات الملهمة التي نشهدها تعكس رغبة الشباب في المساهمة في بناء مجتمع يسوده التعاون والرعاية.

بدوره، قال مدير إدارة العمل التطوعي في الهيئة العامة للشباب وليد الأنصاري «نحن في الهيئة العامة للشباب نعلن ببالغ الفخر والاعتزاز عن إطلاقنا للمسابقة التطوعية الكبرى، التي تأتي في إطار استراتيجيتنا الهادفة إلى تعزيز العمل التطوعي والشراكات المجتمعية».
وأضاف: إن الهيئة تعتبر العمل التطوعي أحد الأولويات الرئيسية في خططها وبرامجها ونسعى جاهدين لتعزيز ثقافة التطوع ودورها الحيوي في بناء مجتمع مستدام ومترابط.
وبين أن هذه المسابقة تجسد جهودنا المستمرة في تعزيز الشراكات الفاعلة بين مختلف القطاعات، حيث تجمع بين جهود التربية والشباب، وجمعية الإصلاح الاجتماعي، وجمعية المعلمين الكويتية، وفريق الأيادي الخضراء التطوعي. هذه الشراكة تسعى إلى تحفيز الشباب والمعلمين لتكوين جيل نشط وملتزم بتقديم الخدمة للمجتمع.
من جانبه، قال المسؤول الإعلامي لمسابقة العطاء التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي عبد العزير الياقوت: اليوم، انطلقت مسابقة العطاء بالتعاون الفعّال بين الوزارة التربية والهيئة العامة للشباب وجمعية المعلمين الكويتية وفريق الأيادي الخضراء التطوعي. تأتي هذه المسابقة كمرحلة جديدة في مسيرة العمل التطوعي، وهي استمرار لقيم العطاء التي نشأت على يد أجيال سابقة، جعلت من الكويت مركزاً للعمل الإنساني.
وتابع: تعتبر قيمة العطاء والعمل من القيم الأساسية لجمعية الإصلاح الاجتماعي، وتأتي هذه المسابقة كوسيلة لنشر ثقافة العمل التطوعي بين الشباب وتحفيزهم على المشاركة الفعّالة في خدمة المجتمع.
وأضاف: ستشمل المسابقة أكثر من 50 مدرسة في الكويت، حيث تقوم كل مدرسة باختيار قيمة من قيم العمل التطوعي وتنفيذها داخل المدرسة. ستقوم لجنة التحكيم بتقييم المشاريع المقدمة، ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في خدمة الوطن، إضافة إلى المسابقة، ستقام ورش عمل تستهدف تطوير مهارات المشاركين والمشرفين على إدارة الفرق التطوعية. يهدف ذلك إلى تعزيز التحفيز وتعزيز القدرات القيادية لديهم، مما يعزز التأثير الإيجابي للفعاليات التطوعية.
أما ممثل جمعية المعلمين، جنان المكيمي، فأشارت إلى أن المسابقة تأتي بهدف رائع وهو مشاركة مدارس متنوعة في تجربة فريدة ومثمرة كما تهدف المسابقة إلى غرس حب العمل التطوعي في نفوس الطلاب والعاملين، حيث يتعلمون قيمة الإسهام الإيجابي في خدمة المجتمع، ومن خلال هذه الفعالية، نسعى لتحفيز روح التعاون والعمل الجماعي، وتعزيز الاندماج والتفاعل الإيجابي بين الشباب ومحيطهم. يشمل الهدف الأساسي للمسابقة غرس حب الولاء للوطن، حيث يتم تشجيع المشاركين على الاستفادة من مهاراتهم ومواهبهم لخدمة وطنهم بشكل فعّال.
وأضافت: نحن على يقين أن هذه الفعالية ستكون فرصة مميزة لبناء جسور التواصل والفهم المتبادل بين المدارس المشاركة، وأنها ستساهم في بناء جيل واعٍ وملتزم يحمل قيم العمل التطوعي وحب الوطن."
فيما قالت رئيسة فريق الأيادي الخضراء البيئي التطوعي الدكتورة سامية السعيدان: "نحن في فريق الأيادي الخضراء البيئي نود أن نعبر عن امتناننا العميق لمركز العطاء على تنظيم مسابقة العطاء للعمل التطوعي السادسة. تعتبر هذه المسابقة فرصة قيمة لتعزيز روح العمل التطوعي بين الشباب والمجتمع بأسره.
وتابعت: يعد فريق الأيادي الخضراء فريقًا رسميًا ومعتمدًا من الشؤون، ونتطلع دائمًا إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. المشاركة في هذه المسابقة ليست مجرد تحد للطلاب والمشاركين، بل هي فرصة لتعلم مهارات العمل التطوعي وتطبيقها على أرض الواقع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي