جدّد دعم التمديد للعماد عون «يجب عدم المساس حاليّاً بقيادة الجيش»
الراعي: لا يُمكن أن يُرغم اللبنانيون على حربٍ لا علاقة لهم بها
الراعي يُجدّد دعم التمديد لقائد الجيش
أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أنه «لا يُمكن أن يُرغم اللبنانيون على حرب لا علاقة لهم بها»، معلناً «أن لا أحد في لبنان يريد امتداد الحرب إلى الجنوب، إلى أهلنا اللبنانيّين الآمنين هناك».
وحذّر من أنه «إذا امتدّت إلى الجنوب، لا أحد يعرف أين تتوقّف وماذا تخلّف وراءها من دمار وضحايا»، ومتمنياً «أن تبتعد الحرب ويكون المسؤول أكثر حكمة وفطنة، وتواضعاً ودراية».
وأبدى الراعي في عظة الأحد، «أسفنا وتألّمنا لانتهاك الهدنة في غزّة، والعودة إلى حرب الهدم والقتل والتهجير، وتحميل الشعب البريء الآمن نتائج حرب التدمير والإبادة»، سائلاً «ما معنى الهدنة الإنسانيّة التي دامت أربعة أيّام، وكانت النيّة استعادة الحرب الضروس بعد استراحة»؟
وفي الشأن الداخلي، دعا الراعي إلى «التوجّه الفوريّ إلى البرلمان وانتخاب رئيس للجمهوريّة عبر دورات متتالية يومياً وفق منطوق المادة 49 من الدستور».
وقال «إنّ عدم انتخابه وإقفال القصر الجمهوري منذ سنة وشهرين تقريباً جريمة موصوفة آخذة بهدم المؤسّسات الدستوريّة والإدارات العامّة وانتشار الفوضى والفساد وتشويه وجه لبنان الحضاري».
وأضاف في إطلالة على استحقاق إحالة قائد الجيش العماد جوزف عون على التقاعد بعد شهر ونيف من دون توافق على تعيين بديل أو التمديد له، «إذا تكلّمنا من باب القانون وروحه وفلسفته منذ الشرع الروماني إلى اليوم، كلاماً منزّهاً عن السياسة ومصالحها الخاصّة، نقرّ بأنّ القوانين تُعلّق بقرار من السلطة المختصّة بسبب الظروف القاهرة منعاً لنتائج قد تكون وخيمة، فنقول: يجب في هذه الحالة عدم المسّ حاليًّا بقيادة الجيش، بل تحصين وحدته وتماسكه، وثقته بقيادته، وثقة الدول به. فالجنوب اللبناني متوتّر، والخوف من امتداد الحرب إلى لبنان يُرجف القلوب، والحاجة إلى الجيش متزايدة لتطبيق القرار 1701، واستقرار الجنوب، ولضبط الفلتان الأمني الداخلي، ولسدّ المعابر غير الشرعيّة بوجه تهريب البشر والسلع والمخدّرات وما سواها».
وحذّر من أنه «إذا امتدّت إلى الجنوب، لا أحد يعرف أين تتوقّف وماذا تخلّف وراءها من دمار وضحايا»، ومتمنياً «أن تبتعد الحرب ويكون المسؤول أكثر حكمة وفطنة، وتواضعاً ودراية».
وأبدى الراعي في عظة الأحد، «أسفنا وتألّمنا لانتهاك الهدنة في غزّة، والعودة إلى حرب الهدم والقتل والتهجير، وتحميل الشعب البريء الآمن نتائج حرب التدمير والإبادة»، سائلاً «ما معنى الهدنة الإنسانيّة التي دامت أربعة أيّام، وكانت النيّة استعادة الحرب الضروس بعد استراحة»؟
وفي الشأن الداخلي، دعا الراعي إلى «التوجّه الفوريّ إلى البرلمان وانتخاب رئيس للجمهوريّة عبر دورات متتالية يومياً وفق منطوق المادة 49 من الدستور».
وقال «إنّ عدم انتخابه وإقفال القصر الجمهوري منذ سنة وشهرين تقريباً جريمة موصوفة آخذة بهدم المؤسّسات الدستوريّة والإدارات العامّة وانتشار الفوضى والفساد وتشويه وجه لبنان الحضاري».
وأضاف في إطلالة على استحقاق إحالة قائد الجيش العماد جوزف عون على التقاعد بعد شهر ونيف من دون توافق على تعيين بديل أو التمديد له، «إذا تكلّمنا من باب القانون وروحه وفلسفته منذ الشرع الروماني إلى اليوم، كلاماً منزّهاً عن السياسة ومصالحها الخاصّة، نقرّ بأنّ القوانين تُعلّق بقرار من السلطة المختصّة بسبب الظروف القاهرة منعاً لنتائج قد تكون وخيمة، فنقول: يجب في هذه الحالة عدم المسّ حاليًّا بقيادة الجيش، بل تحصين وحدته وتماسكه، وثقته بقيادته، وثقة الدول به. فالجنوب اللبناني متوتّر، والخوف من امتداد الحرب إلى لبنان يُرجف القلوب، والحاجة إلى الجيش متزايدة لتطبيق القرار 1701، واستقرار الجنوب، ولضبط الفلتان الأمني الداخلي، ولسدّ المعابر غير الشرعيّة بوجه تهريب البشر والسلع والمخدّرات وما سواها».