محمد بن زايد: الإمارات ملتزمة بضخ 130 ملياراً بالطاقة المتجددة إضافة لـ 100 سابقة

250 مليار دولار استثمارات يستهدف صندوق المناخ جذبها... بحلول 2030




محمد بن زايد ملقياً كلمته
محمد بن زايد ملقياً كلمته
تصغير
تكبير

- 3 مليارات تعهّدت بها أميركا لصندوق المناخ الأخضر
- 118 دولة تعهّدت بمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة 3 مرات بنهاية العقد الحالي
- 20 بلداً وقّعت إعلاناً لزيادة قدرات الطاقة النووية 3 أمثال بحلول 2050
- 12 مؤسسة خيرية تستثمر 450 مليون دولار في 3 سنوات لخفض انبعاثات الميثان

أعلن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد إنشاء صندوق للمناخ بقيمة 30 مليار دولار يستهدف جذب استثمارات بقيمة 250 مليار دولار بحلول نهاية العقد.
وأكد بن زايد، في كلمته الافتتاحية للقمة العالمية للعمل المناخي، التي تعقد ضمن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب 28) في دبي، أن بلاده استثمرت 100 مليار دولار في تمويل العمل المناخي والطاقة المتجددة والنظيفة، وتلتزم باستثمار 130 ملياراً إضافية خلال السنوات السبع المقبلة.

وجاء في بيان صادر عن رئاسة (كوب 28) أن الصندوق الذي يطلق عليه (ألتيرا)، يخصص 25 مليار دولار لإستراتيجيات المناخ و5 مليارات لتحفيز تدفقات الاستثمار إلى جنوب الكرة الأرضية.
وذكر البيان أنه بالتعاون مع شركات إدارة الأصول العالمية «بلاك روك» و«بروكفيلد» و«تي.بي.جي»، خصص صندوق ألتيرا 6.5 مليار دولار للاستثمارات العالمية في الصناديق المخصصة للمناخ، بما في ذلك في جنوب الكرة الأرضية.
ويستهدف الصندوق «توجيه أسواق القطاع الخاص نحو الاستثمارات المتعلقة بالمناخ والتركيز على التحول في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية»، حيث ذكر البيان أن ارتفاع المخاطر المحتملة فيها أدى إلى عرقلة الاستثمار التقليدي.
وأسس صندوق ألتيرا شركة لونيت كابيتال لإدارة الاستثمارات البديلة في أبوظبي، والتي تمتلك أصولاً تزيد قيمتها عن 50 مليار دولار.
من جهتها، أعلنت نائب الرئيس الأميركي كاملا هاريس أن الولايات المتحدة تتعهد بتقديم 3 مليارات دولار لصندوق المناخ الأخضر، الذي يعدّ أكبر صندوق دولي مخصص لدعم العمل المناخي في الدول النامية، وحصل على تعهدات تزيد على 20 مليار دولار.
ويأتي التعهد الأميركي الجديد، إضافة إلى ملياري دولار قدمتهما الولايات المتحدة في السابق للصندوق، فيما قالت مصادر إن التعهد مرهون بتوافر الأموال، كما يتعين أن يحظى التمويل بموافقة الكونغرس الأميركي المنقسم.
ووقّعت 118 دولة، أمس، تعهّداً غير ملزم يهدف إلى مضاعفة قدرات الطاقات المتجددة في العالم 3 مرات بحلول عام 2030، وفق ما أعلنته رئاسة مؤتمر (كوب 28).
وتعهدت هذه الدول «بالعمل معاً» من أجل زيادة القدرات العالمية للطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الكهرومائية إلى 11 ألف غيغاواط بنهاية العقد، على أن تؤخذ في الاعتبار «الفروقات والظروف الوطنية» لمختلف الدول.
وتبلغ القدرات الحالية للطاقة المتجددة 3400 غيغاواط على مستوى العالم.
كما وعدت الدول بمضاعفة الوتيرة السنوية للتقدم في مجال كفاءة استخدام الطاقة حتى 2030، من 2 إلى 4 في المئة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن هذا الإعلان، الذي يجري الإعداد له منذ أشهر هو «رسالة قوية للغاية» إلى الأسواق والمستثمرين.
من جانب آخر، وقّعت أكثر من 20 دولة إعلاناً أمس يهدف إلى زيادة قدرات الطاقة النووية إلى 3 أمثال بحلول عام 2050، فيما قال المبعوث الأميركي المعني بالمناخ جون كيري إن العالم لا يمكنه الوصول إلى «صفر انبعاثات» دون بناء مفاعلات جديدة.
وتبلغ قدرات الطاقة النووية العالمية الآن 370 جيجاوات من خلال تشغيل مفاعلات في 31 دولة، في حين تتطلب زيادة هذه القدرة إلى 3 أمثال بحلول 2050 زيادة كبيرة في الموافقات الجديدة والتمويل.
وستكون زيادة استخدام مصادر الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية إلى 3 أمثال، إلى جانب زيادة كفاءة استخدام الطاقة إلى المثلين، كافية لتعويض 85 في المئة من تخفيضات استخدام الوقود الأحفوري اللازمة هذا العقد لتحقيق أهداف المناخ العالمية، وفقاً لتحليل أجراه مركز الأبحاث «إمبر».
على صعيد منفصل، أعلنت نحو 12 مؤسسة خيرية كبيرة أنها ستستثمر 450 مليون دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة لمساعدة الدول على اتخاذ إجراءات للتعامل مع انبعاثات غاز الميثان، ثاني أهم الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وستساعد المؤسسات الخيرية التي تشمل صندوق بيزوس للأرض ومؤسسات بلومبرغ الخيرية ومؤسسة سيكويا للمناخ في تسريع الخفض التدريجي لانبعاثات غاز الميثان وغيره من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري غير ثاني أكسيد الكربون.
البنك الدولي يخصص 45 في المئة من تمويله السنوي لمشروعات المناخ
أكد البنك الدولي أنه يسعى إلى بذل المزيد من الجهود للتصدي لتغير المناخ والقيام بذلك بشكل أسرع، لذا خصص 45 في المئة من تمويله السنوي للمشروعات المتعلقة بالمناخ للسنة المالية من 1 يوليو 2024 إلى 30 يونيو 2025.
وذكر البنك: «هذا الطموح المتزايد ليس مجرد زيادة في النسبة المئوية، ولكنه يعني توظيف أكثرمن 40 مليار دولار بزيادة بلغت 9 مليارات دولار مقارنة بما كان مخططاً له سابقا».
وقال رئيس مؤتمر (كوب 28) سلطان الجابر إن الإمارات قررت المساهمة بمبلغ 100 مليون دولار في صندوق تابع للبنك الدولي خاص بالميثان يهدف إلى المساعدة في الحد من حرق وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي