لجمع 2.6 مليون دولار لتأمين 1200 طن من المساعدات

حملة «سفينة غزة» تنطلق... اليوم

تصغير
تكبير

- الإبحار من تركيا إلى ميناء العريش قبيل منتصف ديسمبر
- مشاركة 30 جمعية كويتية وتعاون مع الهلال الأحمر التركي
- 10 أطنان على الطائرة الإغاثية الـ 31
- المعراج: تحديد محاور أساسية للمساعدات... والشراء من السوق المصري

فيما تطلق الجمعية الكويتية للإغاثة اليوم، حملة شعبية تحت شعار «سفينة غزة»، وبحمولة 1200 طن من المساعدات للفلسطينيين، حملت الطائرة الإغاثية الـ31 من الجسر الجوي الكويتي إلى مطار العريش المصري أمس، 10 أطنان من المساعدات والمستلزمات الطبية لإغاثة الأشقاء في القطاع.
وقال نائب المدير العام للجمعية المشرف العام على حملة «سفينة غزة» عمر الثويني أمس، إن الحملة بمشاركة 30 جمعية خيرية كويتية، وبالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، تأكيد على القيم الإنسانية الكويتية، وتجسيد لمفاهيم التضامن والأخوة الإسلامية والعربية بين الشعبين الكويتي والفلسطيني.

وأوضح الثويني أن الحملة تستهدف جمع 800 ألف دينار (نحو 2.6 مليون دولار) والتي ستسهم في دعم وإغاثة أهل القطاع الجرحى والنازحين جراء العدوان الإسرائيلي، إضافة لدعم المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء.
ولفت إلى أن «سفينة غزة» ستنطلق من الموانئ التركية نحو ميناء العريش المصري، قبيل منتصف ديسمبر المقبل، وتهدف إلى سد النقص الحاد في عدد من القطاعات الإغاثية لدى الأشقاء في غزة، وعلى رأسها المساعدات الطبية والمواد الغذائية والمستلزمات الإيوائية.
وأشار إلى أن حملة السفينة تأتي استكمالاً للحملة الشعبية السابقة «فزعة لفلسطين»، التي كللت بإيصال غالبية المساعدات الكويتية إلى داخل قطاع غزة.
الطائرة الإغاثية الـ 31
وفي السياق ذاته، قال مدير إدارة الكوارث والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوسف المعراج، إن الكويت تبذل كل جهودها لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل عاجل لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الاعتداءات المدمرة من الكيان الصهيوني.
وأضاف المعراج عقب تحميل الطائرة الإغاثية الـ31 بشحنة المساعدات أمس، أن الجسر الجوي يأتي في إطار الدعم الذي تقدمه القيادة الكويتية، بتوجيهات سامية من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، ومتابعة حثيثة من الوزارات والمؤسسات المعنية في البلاد، لاسيما «الهلال الأحمر»، مشيراً إلى أن الجمعية ستكثف جهودها في تقديم المزيد من المساعدات الإغاثية للمتضررين هناك.
وأكد حرص الجمعية منذ بداية الاعتداء الصهيوني، على إيصال مساعداتها العاجلة، لمواجهة الاحتياجات المتزايدة للشعب الفلسطيني، مبيناً أن الجمعية تعمل حالياً على تحديد عدد من المحاور الأساسية من المساعدات، على أن يتم الشراء من السوق المحلي المصري تمهيداً لإدخالها إلى معبر رفح.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي