على خلفية الحرب بين إسرائيل و«حماس»
ألمانيا تحذّر من خطر «حقيقي» لهجمات إسلامية
الشرطة الألمانية خلال إحدى المداهمات لمقر منظمات متطرفة
حذّرت الاستخبارات الداخلية الألمانية، أمس، من خطر «حقيقي» هو «الأكبر منذ فترة طويلة» لهجمات إسلامية على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس».
وقال رئيس الاستخبارات الداخلية توماس هالدينوانغ في بيان «نرى دعوات في أوساط الحركات الجهادية لشن هجمات ولانضمام تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية إلى النزاع في الشرق الأوسط».
ويدّل هذا التحذير العلني - الذي يعد من التحذيرات النادرة الصادرة عن الاستخبارات الداخلية - على قلق السلطات وخشيتها من «مخططات (هجمات) محتملة تستهدف أمن اليهود، والمؤسسات الإسرائيلية، وأيضاً المناسبات الكبيرة» العامة.
وقال هالدينوانغ «الخطر حقيقي ولم يكن مرتفعاً إلى هذا الحد منذ فترة طويلة».
وتشعر السلطات الألمانية بالقلق من انتقال النزاع إلى بلادها منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.
وفي الثاني من نوفمبر، حظرت ألمانيا الأنشطة المرتبطة بـ «حماس» على أراضيها، خصوصاً تلك التي تقوم بها منظمة «صامدون»، وهي شبكة تدعم الأسرى الفلسطينيين وقامت بتوزيع الحلويات في برلين للاحتفال «بانتصار المقاومة» بعد هجوم «طوفان الأقصى» على إسرائيل.
وتشير الاستخبارات أيضاً إلى مخاطر أخرى، مثل «المتطرفين الفلسطينيين، والمتطرفين اليمينيين الأتراك، والمتطرفين اليساريين الألمان والأتراك»، الذين «ينشرون الكراهية والتحريض والدعاية أو الأخبار المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي» في شأن النزاع.
كذلك أكدت أن «المتطرفين اليمينيين الألمان يستغلون الوضع الحالي للتحريض ضد المسلمين والمهاجرين».
وقال رئيس الاستخبارات الداخلية توماس هالدينوانغ في بيان «نرى دعوات في أوساط الحركات الجهادية لشن هجمات ولانضمام تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية إلى النزاع في الشرق الأوسط».
ويدّل هذا التحذير العلني - الذي يعد من التحذيرات النادرة الصادرة عن الاستخبارات الداخلية - على قلق السلطات وخشيتها من «مخططات (هجمات) محتملة تستهدف أمن اليهود، والمؤسسات الإسرائيلية، وأيضاً المناسبات الكبيرة» العامة.
وقال هالدينوانغ «الخطر حقيقي ولم يكن مرتفعاً إلى هذا الحد منذ فترة طويلة».
وتشعر السلطات الألمانية بالقلق من انتقال النزاع إلى بلادها منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.
وفي الثاني من نوفمبر، حظرت ألمانيا الأنشطة المرتبطة بـ «حماس» على أراضيها، خصوصاً تلك التي تقوم بها منظمة «صامدون»، وهي شبكة تدعم الأسرى الفلسطينيين وقامت بتوزيع الحلويات في برلين للاحتفال «بانتصار المقاومة» بعد هجوم «طوفان الأقصى» على إسرائيل.
وتشير الاستخبارات أيضاً إلى مخاطر أخرى، مثل «المتطرفين الفلسطينيين، والمتطرفين اليمينيين الأتراك، والمتطرفين اليساريين الألمان والأتراك»، الذين «ينشرون الكراهية والتحريض والدعاية أو الأخبار المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي» في شأن النزاع.
كذلك أكدت أن «المتطرفين اليمينيين الألمان يستغلون الوضع الحالي للتحريض ضد المسلمين والمهاجرين».