تزايد التساؤلات لدى المهتمين عن تأثيرها على القطاع لاحقاً
ما سر الاهتمام العالمي بسيارات الهيدروجين؟
-
- 15000 سيارة تعمل بالهيدروجين في أميركا جميعها في كاليفورنيا
- السؤال الملحّ يتعلق بمدى الأمان والقدرة على تحمل أقسى الصدمات
- يمكن لهذه النوعية من السيارات لعب دور كبير في نقل مستدام بصفر انبعاثات
تزايد التساؤل لدى المهتمين بالسيارات أخيراً عن تأثير المركبات التي تعمل بالهيدروجين على مستقبل الصناعة، ومدى نجاحها وتأثيرها على القطاع لاحقاً.
في هذا الخصوص، يجيب موقع «كار آند درايفر» عن هذا السؤال بأن سيارات الهيدروجين تحظى بالتهليل باعتبارها تمثّل مستقبل النقل المستدام لأنها تقدّم بديلاً نظيفاً وفعالاً للمركبات التقليدية التي تعمل بالبنزين. ولكن برغم هذه الإمكانات لم تنل سيارات الهيدروجين حتى الآن شعبية واسعة.
وأوضح الموقع أن سيارات الهيدروجين، التي تعرف أيضاً بأنها سيارات خلايا الوقود تعمل بتحويل غاز الهيدروجين إلى كهرباء عن طريق تفاعل كيميائي في خلية الوقود.
وبعد ذلك تدير الكهرباء المحرّك الكهربائي للمركبة مُطلقة فقط بخار الماء. هذه العملية الخالية من الانبعاثات تجعل سيارات الهيدروجين بديلاً شديد الجاذبية في مكافحة التغير المناخي وتلوث الهواء.
ويشكل مداها الطويل والمدة الزمنية القصيرة نسبياً لإعادة التزود بالوقود ميزة رئيسة لهذا النوع من السيارات، إذ يمكن شحن سيارات الهيدروجين في غضون دقائق قليلة.
ورغم ميزاتها المحتملة، تواجه سيارات الهيدروجين تحديات عديدة تعوق تبنيها على نطاق واسع. هنالك أولاً البنية التحتية المحدودة لمحطات إعادة التزود بالهيدروجين، فضلاً عن أن إنتاج ونقل وقود الهيدروجين يكون مكلفاً ومستهلكاً للطاقة.
وفوق ذلك كله لاتزال أسعار سيارات الهيدروجين مرتفعة مقارنة بالسيارات التقليدية، فالتكنولوجيا الخاصة بسيارات الهيدروجين لاتزال حديثة نسبياً ما يجعل تكلفتها باهظة.
ويمكن حصر أبرز الأسئلة وأجوبتها في التالي:
- هل يمكن اعتبار سيارات الهيدروجين أكثر كفاءة من السيارات الكهربائية؟
تتوقف كفاءة النوعين من السيارات على عوامل مختلفة مثل ظروف القيادة ومصدر الكهرباء أو وقود الهيدروجين.
- هل بالإمكان تحويل سيارة تعمل بالبنزين لكي تعمل بالهيدروجين؟
هذا ممكن، ولكنها عملية معقدة ومكلفة جداً تتطلب تعديلات كبيرة على محرك السيارة ونظام وقودها.
- هل هنالك سيارات هيدروجين في الأسواق؟
إن توافر هذه السيارات مقتصر على مناطق معينة توجد فيها بنية تحتية للتزوّد بالهيدروجين.
النظرة المستقبلية
رغم التحديات الكبيرة التي تواجه سيارات الهيدروجين، فإنها لا تزال واعدة بالنسبة لمستقبل النقل، ومن المتوقع أنه مع تقدم التكنولوجيا وتطبيق اقتصادات الحجم ستنخفض تكلفة سيارات الهيدروجين. وتعمل الحكومات وأصحاب المصلحة في هذه الصناعة على تطوير بنية للوقود الهيدروجيني بهدف التغلب على القيود الحالية.
وهنالك في العالم حالياً نحو 15000 سيارة تعمل بالهيدروجين في الولايات المتحدة وكلها موجودة في ولاية كاليفورنيا، وبالمقابل هنالك ملايين من السيارات الكهربائية، وهذا يعني عدم إعارة اهتمام زائد لسيارات الهيدروجين في الوقت الحاضر.
ويبقى السؤال الملح يتعلق بمدى أمان سيارات الهيدروجين. الانطباع السائد أنها لا تقل أماناً عن السيارات التقليدية لأن خزانات الهيدروجين فيها مصممة لتحمل أقسى الصدمات من دون أي تسرب أو تهشم.
والخلاصة أن لدى سيارات الهيدروجين القدرة على لعب دور كبير في بلوغ نظام نقل مستدام بصفر انبعاثات، لكن مستقبلها يتوقف على التغلب على قيود البنية التحتية وتقليص التكاليف ومزيد من التطوير للتكنولوجيا.
في هذا الخصوص، يجيب موقع «كار آند درايفر» عن هذا السؤال بأن سيارات الهيدروجين تحظى بالتهليل باعتبارها تمثّل مستقبل النقل المستدام لأنها تقدّم بديلاً نظيفاً وفعالاً للمركبات التقليدية التي تعمل بالبنزين. ولكن برغم هذه الإمكانات لم تنل سيارات الهيدروجين حتى الآن شعبية واسعة.
وأوضح الموقع أن سيارات الهيدروجين، التي تعرف أيضاً بأنها سيارات خلايا الوقود تعمل بتحويل غاز الهيدروجين إلى كهرباء عن طريق تفاعل كيميائي في خلية الوقود.
وبعد ذلك تدير الكهرباء المحرّك الكهربائي للمركبة مُطلقة فقط بخار الماء. هذه العملية الخالية من الانبعاثات تجعل سيارات الهيدروجين بديلاً شديد الجاذبية في مكافحة التغير المناخي وتلوث الهواء.
ويشكل مداها الطويل والمدة الزمنية القصيرة نسبياً لإعادة التزود بالوقود ميزة رئيسة لهذا النوع من السيارات، إذ يمكن شحن سيارات الهيدروجين في غضون دقائق قليلة.
ورغم ميزاتها المحتملة، تواجه سيارات الهيدروجين تحديات عديدة تعوق تبنيها على نطاق واسع. هنالك أولاً البنية التحتية المحدودة لمحطات إعادة التزود بالهيدروجين، فضلاً عن أن إنتاج ونقل وقود الهيدروجين يكون مكلفاً ومستهلكاً للطاقة.
وفوق ذلك كله لاتزال أسعار سيارات الهيدروجين مرتفعة مقارنة بالسيارات التقليدية، فالتكنولوجيا الخاصة بسيارات الهيدروجين لاتزال حديثة نسبياً ما يجعل تكلفتها باهظة.
ويمكن حصر أبرز الأسئلة وأجوبتها في التالي:
- هل يمكن اعتبار سيارات الهيدروجين أكثر كفاءة من السيارات الكهربائية؟
تتوقف كفاءة النوعين من السيارات على عوامل مختلفة مثل ظروف القيادة ومصدر الكهرباء أو وقود الهيدروجين.
- هل بالإمكان تحويل سيارة تعمل بالبنزين لكي تعمل بالهيدروجين؟
هذا ممكن، ولكنها عملية معقدة ومكلفة جداً تتطلب تعديلات كبيرة على محرك السيارة ونظام وقودها.
- هل هنالك سيارات هيدروجين في الأسواق؟
إن توافر هذه السيارات مقتصر على مناطق معينة توجد فيها بنية تحتية للتزوّد بالهيدروجين.
النظرة المستقبلية
رغم التحديات الكبيرة التي تواجه سيارات الهيدروجين، فإنها لا تزال واعدة بالنسبة لمستقبل النقل، ومن المتوقع أنه مع تقدم التكنولوجيا وتطبيق اقتصادات الحجم ستنخفض تكلفة سيارات الهيدروجين. وتعمل الحكومات وأصحاب المصلحة في هذه الصناعة على تطوير بنية للوقود الهيدروجيني بهدف التغلب على القيود الحالية.
وهنالك في العالم حالياً نحو 15000 سيارة تعمل بالهيدروجين في الولايات المتحدة وكلها موجودة في ولاية كاليفورنيا، وبالمقابل هنالك ملايين من السيارات الكهربائية، وهذا يعني عدم إعارة اهتمام زائد لسيارات الهيدروجين في الوقت الحاضر.
ويبقى السؤال الملح يتعلق بمدى أمان سيارات الهيدروجين. الانطباع السائد أنها لا تقل أماناً عن السيارات التقليدية لأن خزانات الهيدروجين فيها مصممة لتحمل أقسى الصدمات من دون أي تسرب أو تهشم.
والخلاصة أن لدى سيارات الهيدروجين القدرة على لعب دور كبير في بلوغ نظام نقل مستدام بصفر انبعاثات، لكن مستقبلها يتوقف على التغلب على قيود البنية التحتية وتقليص التكاليف ومزيد من التطوير للتكنولوجيا.