حاملة الطائرات «أيزنهاور» تُرابط في مياه الخليج
حوثيو اليمن حاولوا استهداف مدمرة أميركية في خليج عدن
الحاملة «أيزنهاور» دخلت الخليج العربي
- اعتقال 5 مسلحين فشلوا في احتجاز ناقلة مملوكة لإسرائيلي
استهدف المتمردون الحوثيون في اليمن، المدمرة الأميركية «يو إس إس ميسون»، بصاروخين بالستيين في خليج عدن، إثر اعتقال خمسة قراصنة حاولوا، الأحد، اختطاف ناقلة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، لكنهما سقطا على بعد 10 أميال.
وأفادت القيادة المركزية الأميركية، عبر منصة «إكس»، أمس، بأن المدمرة كانت تلقت نداء استغاثة من الناقلة «سنترال بارك» بعد تعرضها لهجوم من «كيان مجهول».
وأوضحت أن خمسة مسلحين كانوا يحتجزون الناقلة حاولوا الفرار، لكنهم استسلموا أخيراً.
وذكرت في بيان، أن صاروخين بالستيين أطلقا من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، باتجاه «ميسون» و"سنترال بارك»، لاحقاً.
ونقلت عن قائد القيادة المركزية مايكل كوريلا، «سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لضمان أمن وسلامة الممرات البحرية الدولية... الأمن البحري ضروري للاستقرار الإقليمي».
ومساء أمس، اعلنت البنتاغون ان منفذي محاولة الاختطاف قد يكونوا من القراصنة الصوماليين.
وذكرت «فوكس نيوز» في وقت سابق، أن الناقلة ترفع علم ليبيريا وتحمل على متنها شحنة من حمض الفوسفوريك.
ونقلت عن ناطق باسم شركة «زودياك» المالكة، ومقرها لندن، أن الناقلة تعرضت لهجوم أثناء عبورها على بعد نحو 54 ميلاً بحرياً من سواحل الصومال.
وأوضحت أن المسلحين استولوا على الناقلة لفترة، لكنهم فشلوا في اقتحام «الغرفة الآمنة».
وفي بيان ثانٍٍ، ذكرت القيادة المركزية، أن حاملة الطائرات «أيزنهاور» ومجموعتها القتالية، أكملت عبورها مضيق هرمز، الأحد، ودخلت مياه الخليج.
وأوضحت أن الحاملة التي يرافقها طراد الصواريخ الموجهة «يو إس إس فلبين سي» ومدمرتا صواريخ موجهة وفرقاطة، ستقوم بدوريات لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية ودعم متطلبات القيادة المركزية.