رصاص طائش في فرنسا قتل رجلاً داخل منزله

No Image
تصغير
تكبير
قُتل فرنسي في منزله برصاصة طائشة إثر تبادل لإطلاق النار حول نقطة للاتجار بالمخدرات قرب المبنى الذي يقطنه في مدينة ديجون بوسط فرنسا الشرقي، على ما أعلنت السلطات.
وكان الرجل البالغ 55 عاماً، وهو ربّ عائلة من كوسوفو وصل إلى فرنسا قبل أربعة عشر عاماً، نائماً في شقته عندما أصيب بجروح قاتلة جراء إطلاق للنار من أشخاص كانوا يستقلون سيارة باتجاه المبنى الذي يقطنه، بحسب ما أوضحت النيابة العامة في المدينة.
وقال مصدر في الشرطة إن الرجل، الذي أُعلن عن وفاته كان في شقته الواقعة في الطابق الأول مع زوجته وابنته، معتبراً أن «كل شيء يدفع إلى الاعتقاد بأنه ضحية جانبية».

وأوضحت ابنته البالغة 23 عاماً لوكالة فرانس برس طالبةً عدم كشف هويتها «لقد استيقظنا أنا وأبي ووالدتي على سلسلة طلقات نارية قبل أن يتوقف كل شيء. ثم عاد إطلاق النار من جديد، وعندما ذهبنا لرؤية والدي الذي كان نائماً في سريره، وجدناه ميتاً».
ولفتت الفتاة إلى أن شقيقها البالغ 24 عاماً كان موجوداً أيضاً في الشقة التي أصيبت قبل بضع سنوات بطلقات نارية على واجهة المبنى.
وأضافت «أود أن توافر فرنسا حماية أفضل لسكانها، وأريد مغادرة ديجون».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي