ليفربول لـ «فكّ العقدة» على ملعب «سيتي»

تتجه الأنظار إلى ملعب «الاتحاد»، غداً، لمتابعة قمّة المرحلة الـ 13 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بين مانشستر سيتي، المتصدر وحامل اللقب، وضيفه ليفربول، الوصيف.
ويتصدر «سيتي» الترتيب برصيد 28 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام الـ «ريدز»، وبالتالي تُزيد المنافسة الشرسة على الصدارة من أهمية المباراة.
ويأمل ليفربول «فكّ العقدة» على ملعب «الاتحاد»، حيث لم يحقّق سوى فوز واحد في آخر 14 مباراة خاضها هناك في الـ«بريميرليغ» أمام مانشستر سيتي (5 تعادلات و8 هزائم)، وجاء في أول زيارة للمدرب الألماني يورغن كلوب، الى «الاتحاد» في نوفمبر عام 2015 بنتيجة (4-1).
ويعتمد «سيتي» على هدافه النروجي إرلينغ هالاند، الذي يعاني من إصابة، وسجل 49 هدفاً في 47 مباراة في الدوري، وإذا زار شباك ليفربول، فسيحطّم الرقم القياسي كأسرع لاعب يصل إلى 50 هدفاً في المسابقة، والذي يملكه المهاجم الإنكليزي السابق أندي كول في 65 مباراة، ومع ذلك يبقى «الحُمر» واحد من فريقين لم يهزّ النروجي شباكهما في المسابقة، إلى جانب برنتفورد.
ولم يخسر ليفربول سوى لقاء واحد في آخر 23 مباراة في الدوري (15 انتصارا و7 تعادلات)، ومع ذلك لم يحقق أيّ انتصار في آخر 3 مباريات خاضها خارج ملعبه، كما لم يحافظ على نظافة شباكه في آخر 7 مباريات خارج أرضه.
في المقابل، حقّق «سيتي» الفوز في آخر 23 مباراة على ملعبه، وفي حال الفوز، السبت، فسيّعادل الرقم القياسي في الدوري الإنكليزي والذي يملكه سندرلاند بين ديسمبر 1890 وأبريل 1892.
وعلى صعيد المنافسة بين مدربي الفريقين، تواجه مدرب «سيتي»، الإسباني جوسيب غوارديولا وكلوب، أكثر من أيّ مواجهة لأي منهما مع أيّ مدرب آخر، بواقع 28 مرة، ويُعدّ كلوب أكثر المدربين تحقيقاً للانتصارات أمام غوارديولا بـ 12 فوزاً، كما يعتبر «بيب» أكثر المدربين تحقيقاً للانتصارات أمام كلوب (11).
وبشكل عام، واجه كلوب «سيتي» في 25 مباراة، وحقّق 11 انتصاراً و6 تعادلات وتعرّض لـ 8 هزائم، بينما واجه غوارديولا ليفربول في 20 مباراة، فاز في 7 وتعادل في 5 وخسر في 8.
ويعوّل ليفربول على نجمه المصري محمد صلاح، الذي واجه «سيتي» في 19 مباراة ضمن المسابقات كافة، وسجّل 11 هدفاً وصنع 5.
ويتصدر هالاند ترتيب الهدافين برصيد 13 هدفاً بفارق 3 أهداف أمام صلاح.
ويحلّ أرسنال، الثالث (27) وبفارق الأهداف خلف ليفربول، ضيفاً على برنتفورد، الحادي عشر (16)، آملاً في مواصلة الصحوة وتحقيق الفوز الثاني توالياً بعد الخسارة أمام نيوكاسل بهدف في المرحلة قبل الماضية، بانتظار «زلّة قدم» لأحد طرفي القمّة للتقدم في الترتيب.
وفي مباراة ثالثة، يخوض نيوكاسل يونايتد، السابع (20)، اختباراً صعباً أمام ضيفه تشلسي «المنتشي» أخيراً وصاحب المركز العاشر (16).
ويسعى صاحب الأرض للعودة الى نغمة الانتصارات بعد خسارته الصادمة أمام بورنموث بهدفين، فيما يأمل الـ «بلوز» البناء على فوزه الثمين على مضيفه توتنهام، المتصدر السابق 4-1، ثم تعادله المثير مع «سيتي» 4-4.
وفي بقية مباريات، الغد، يلتقي بيرنلي مع وست هام يونايتد، نوتنغهام فوريست مع برايتون، شيفيلد يونايتد مع بورنموث ولوتون تاون مع كريستال بالاس.