هاليفي يصف الصفقة بأنها «خطوة من شأنها تعزيز إنهاء القتال»
الاتفاق لا يعني نهاية الحرب... إسرائيلياً!
قوات برية إسرائيلية في غزة
أكّدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان، أنّ «الحكومة والجيش وقوات الأمن ستواصل الحرب لإعادة جميع المخطوفين، والقضاء على حماس، وضمان عدم وجود أيّ تهديد بعد اليوم لدولة إسرائيل انطلاقاً من غزة».
من جانبه، حذّر وزير الدفاع يوآف غالانت، بأن اتفاق الهدنة لا يعني نهاية الحرب في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الجيش سيستأنف العمليات «بكامل قوته» من أجل «القضاء» على الحركة و«تمهيد الظروف اللازمة لإعادة الرهائن الآخرين».
وجاءت مصادقة الحكومة، على اتفاق تبادل أسرى مع «حماس»، بعد أن اضطر غالانت، وقيادة الجيش وجهاز «الشاباك» للموافقة على الصفقة التي كانوا عارضوها سابقاً، بادعاء وجوب مواصلة الحرب على غزة وتحقيق «أهدافها»، بالقضاء على «حماس».
وأشار المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، إلى أن تغيّراً حصل في موقف غالانت والقيادات العسكرية والأمنية، «عندما أدركوا أن الصفقة تتقدم وأنه ستكون هناك حاجة إلى تنفيذها، حتى بثمن إبطاء وتيرة الهجوم البري».
وصوّت 3 أعضاء فقط، هم وزراء حزب «عوتسما يهوديت»، برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ضدّ الصفقة.
وفيما كان حزب «الصهيونية الدينية»، الذي يترأسه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أعلن أنه يعارض الصفقة، صوّت في النهاية لصالح إبرامها.
من جانبه، أكد رئيس جهاز «الموساد» السابق إفراييم هاليفي، «هذا أفضل اتفاق يمكن تحقيقه في هذه المرحلة».
ووصف في مقابلة مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصفقة، بانها «خطوة من شأنها تعزيز إنهاء الحرب»، مؤكداً أنه «ستكون هناك ضغوط كبيرة جداً على الساحة الدولية، وتحديداً الولايات المتحدة».
وأضاف أنه «إذا تم دفع عملية التبادل حتى النهاية، فسيكون من الصعب استئناف القتال، رغم أن نتنياهو قال إن الحرب ستُستأنف بعد الهدنة حتى تنهار حماس».
من جانبه، حذّر وزير الدفاع يوآف غالانت، بأن اتفاق الهدنة لا يعني نهاية الحرب في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الجيش سيستأنف العمليات «بكامل قوته» من أجل «القضاء» على الحركة و«تمهيد الظروف اللازمة لإعادة الرهائن الآخرين».
وجاءت مصادقة الحكومة، على اتفاق تبادل أسرى مع «حماس»، بعد أن اضطر غالانت، وقيادة الجيش وجهاز «الشاباك» للموافقة على الصفقة التي كانوا عارضوها سابقاً، بادعاء وجوب مواصلة الحرب على غزة وتحقيق «أهدافها»، بالقضاء على «حماس».
وأشار المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، إلى أن تغيّراً حصل في موقف غالانت والقيادات العسكرية والأمنية، «عندما أدركوا أن الصفقة تتقدم وأنه ستكون هناك حاجة إلى تنفيذها، حتى بثمن إبطاء وتيرة الهجوم البري».
وصوّت 3 أعضاء فقط، هم وزراء حزب «عوتسما يهوديت»، برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ضدّ الصفقة.
وفيما كان حزب «الصهيونية الدينية»، الذي يترأسه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أعلن أنه يعارض الصفقة، صوّت في النهاية لصالح إبرامها.
من جانبه، أكد رئيس جهاز «الموساد» السابق إفراييم هاليفي، «هذا أفضل اتفاق يمكن تحقيقه في هذه المرحلة».
ووصف في مقابلة مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصفقة، بانها «خطوة من شأنها تعزيز إنهاء الحرب»، مؤكداً أنه «ستكون هناك ضغوط كبيرة جداً على الساحة الدولية، وتحديداً الولايات المتحدة».
وأضاف أنه «إذا تم دفع عملية التبادل حتى النهاية، فسيكون من الصعب استئناف القتال، رغم أن نتنياهو قال إن الحرب ستُستأنف بعد الهدنة حتى تنهار حماس».