بن غفير: «خطأ تاريخي».. اتفاق إسرائيل مع حماس

تصغير
تكبير

اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الأربعاء، أن الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس «خطأ تاريخي»، ووصفه بـ«الخضوع لإملاءات»، قائد حماس الحالي، يحيى السنوار.

ويعتبر السنوار الشخصية الأبرز التي حملتها إسرائيل مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر، ووصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه «رجل ميت يمشي»، قاصدا الهدف المتعلق بقتله.

وقال بن غفير إن «خارطة الطريق التي يترك بموجبها بعض الأطفال والنساء في غزة ليست أخلاقية وغير منطقية».

وأشار بن غفير إلى أن «حماس تريد التخلص من النساء والأطفال لتتخلص من الضغوط الدولية أولا، والحصول على الوقود ثانيا، إضافة إلى إطلاق سراح الإرهابيين».

وأبدى وزير الأمن القومي الإسرائيلي استياءه من «قبول إسرائيل إملاءات السنوار»، على حد قوله.

بن غفير ووزيران من حزبه «العظمة اليهودية» هم الوحيدون في داخل الحكومة الذين صوتوا ضد الاتفاق.

وقبل الاتفاق، حذر بن غفير، من أن الصفقة المحتملة للإفراج عن رهائن تحتجزهم حماس في غزة ستنتهي بـ «كارثة»، وفق موقع «تايمز أوف إسرائيل» الذي نقل تصريحاته للقناة الـ14.

وفي حديثه للقناة، قال الوزير اليميني: «أنا منزعج للغاية لأنهم يتحدثون الآن عن صفقة.. أنا منزعج لأننا انقسمنا مرة أخرى ولم يتم إخبارنا بالحقيقة مرة أخرى.. الشائعات تقول إن دولة إسرائيل سترتكب مرة أخرى خطأً كبيرا جدا بأسلوب صفقة شاليط في 2011، مقابل إطلاق سراح 1027 سجينا فلسطينيا، من بينهم قائد حماس الحالي، يحيى السنوار، الذي يعتقد أنه العقل المدبر لهجوم حماس في السابع من أكتوبر».

وأضاف بن غفير: «تذكرون أننا أطلقنا سراح شاليط، وأطلقنا سراح (يحيى) السنوار وأصدقائه وجلبنا هذه المشكلة على أنفسنا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي