تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة الى كأس العالم 2026 في كرة القدم

البرازيل - الأرجنتين... «قمّة الجريحين»




لاعبو منتخب البرازيل خلال التدريب 	(رويترز)
لاعبو منتخب البرازيل خلال التدريب (رويترز)
تصغير
تكبير

- الأوروغواي وكولومبيا يواجهان بوليفيا وباراغواي

يتواجه الغريمان اللدودان الأرجنتين والبرازيل في «قمّة الجريحين» على ملعب «ماراكانا» في ريو دي جانيرو فجر الأربعاء، ضمن الجولة السادسة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة الى كأس العالم 2026 في كرة القدم.
وتبحث الأرجنتين عن فوز معنوي مهم في مواجهة الغريم البرازيلي وتعزيز صدارتها للترتيب (12 نقطة)، بعد تلقيها خسارتها الأولى في 14 مباراة أمام الأوروغواي 0-2 في الجولة السابقة.

من جهتها، تجد البرازيل نفسها أمام حتمية الفوز بعدما أخفقت في ذلك في آخر 3 مباريات وكان آخرها الخسارة أمام كولومبيا 1-2، ما أعادها الى المركز الخامس (7)، ناهيك عن الاعتبار المعنوي لأهمية المواجهة أمام الـ «تانغو»، خصوصاً في عقر دار منتخب الـ «سامبا».
وعن المواجهة المرتقبة، قال مهاجم المنتخب البرازيلي غابريال مارتينيلي: «نحن نعلم أهمية هذه المباراة التي طالما حلم الجميع بلعبها، خصوصاً في (ماراكانا). تحدثنا عنها مع المدرب فرناندو دينيز وقال يجب أن نقدم أفضل ما لدينا لتحقيق الفوز. إنها مباراة مهمّة للغاية في إطار هذه التصفيات».
لكن ما يزيد الطين بلّة بالنسبة للبرازيليين هو غياب 5 أساسيين، في مقدمهم نجم الهلال السعودي، نيمار ومهاجم ريال مدريد الإسباني، فينيسيوس جونيور.
لكنّ الفرصة قد تكون سانحة أمام المنتخب البرازيلي، الذي لم يخسر على أرضه قط في تاريخ التصفيات، بعدما تلقت الأرجنتين الخسارة أخيراً، حيث اعترف قائدها ليونيل ميسي، النجم المتوّج بالكرة الذهبية 8 مرات والذي قاد بلاده الى معانقة كأس العالم للمرة الأولى منذ 36 عاماً، بأنّ منتخبه لم يكن في حالة جيدة.
من جهته، عبّر مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني عن دعمه للاعبيه قبل الموقعة المنتظرة، قائلاً: «هناك مباراة صعبة جداً تنتظرنا، وسنحاول تقديم أفضل ما لدينا. أعتقد أن هذا الفريق أظهر مرات عدة قدرته على النهوض».
وفي مباراتين أخريين، يتطلّع منتخبا الأوروغواي وكولومبيا للبناء على انتصاريهما الأخيرين، عندما يواجهان بوليفيا وباراغواي توالياً.
وتحتل الأوروغواي المركز الثاني برصيد 10 نقاط وبفارق نقطتين فقط عن رفاق ميسي، لذا تبدو الفرصة متاحة أمام رجال المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، لإنهاء العام بأفضل طريقة ممكنة.
وتصبّ كل التوقعات في مصلحة فوز الأوروغواي أمام بوليفيا المتعثّرة والتي تحتل المركز التاسع قبل الأخير (3).
من جهتها، تأمل كولومبيا بقيادة نجم ليفربول الإنكليزي، لويس دياز الذي دكّ شباك البرازيليين بهدفين رأسيين قاتلين منحا بلاده الفوز، الى تثبيت مكانها بين الثلاثة الأوائل عندما تُواجه باراغواي.
وفيما تحتل كولومبيا المركز الثالث (9)، تأتي باراغواي سابعة (5).
وكذلك تلعب الإكوادور السادسة (5) مع ضيفتها تشيلي الثامنة (5)، فيما تحل فنزويلا الرابعة (8) والطامحة للتأهل الى النهائيات للمرة الأولى في تاريخها ضيفة على بيرو متذيلة الترتيب (1).
46 مقابل 41
للدلالة على ضراوة المواجهة بين الغريمين، يتفوّق المنتخب البرازيلي في المواجهات المباشرة على نظيره الأرجنتيني بـ 46 انتصاراً مقابل 41، فيما 26 تعادلاً.
الظهور الأخير لـ «البرغوث»
في ظل الضبابية حول مستقبله الدولي، قد تكون مباراة منتخبي الأرجنتين ومضيفه البرازيل الأخيرة لقائد الـ «تانغو» ليونيل ميسي (36 عاماً) على أرض البرازيل بعد تاريخ حافل من المواجهات التي جمعت البلدين، حيث خسر النهائي الشهير لكأس العالم عام 2014 أمام ألمانيا على ملعب «ماراكانا»، لكن «البرغوث» عاد وقاد «ألبيسيليستي» للفوز بلقب «كوبا أميركا» على الملعب ذاته عام 2021 وبمواجهة أصحاب الأرض.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي