«الأزرق» يختتم تحضيراته لمواجهة الغد مع أفغانستان
رغبة هجومية تحكمها... «خيارات محدودة»
لاعبو منتخب الكويت خلال التدريبات في مدينة الدمام
| كتب صادق الشايع |
يختتم منتخب الكويت الوطني لكرة القدم، الليلة، تحضيراته في مدينة الدمام السعودية استعداداً لمواجهة نظيره الأفغاني، المقررة غداً، على استاد نادي الاتفاق، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ويضع مدرب «الأزرق»، البرتغالي روي بينتو، اللمسات الأخيرة على التشكيلة والأسلوب الذي سيخوض به اللقاء والذي سيكون فيه المنتخب مطالباً بتحقيق الفوز وبنتيجة كبيرة للمحافظة على آماله في الحصول على احدى بطاقتي التأهل الى الدور النهائي لتصفيات المونديال وضمان التواجد مبكراً في كأس أمم آسيا.
وكان «الأزرق» سقط في الاختبار الأول على أرضه وبين جماهيره أمام ضيفه الهندي بهدف دون مقابل، في الجولة الافتتاحية ليتراجع إلى المركز الثالث بالمجموعة خلف قطر المتصدرة بفوزها الكاسح على أفغانستان 8-1 في الدوحة، والهند.
ويتعيّن على بينتو وجهازه المعاون الاعتماد على الهجوم كخيار وحيد سواء على صعيد التشكيلة أو طريقة وأسلوب اللعب وتفادي الأخطاء التي وقع فيها الجهاز الفني أواللاعبون في مواجهة الهند.
وسيكون على بينتو الاختيار من بين عدد من اللاعبين لمنحهم فرصة المشاركة في لقاء الغد واجراء تغييرات على التشكيلة التي خاضت المباراة السابقة ابتداء من مركز الظهير الأيمن الذي شغله متوسط الدفاع فهد الهاجري ومروراً بالوسط الذي افتقد الى عنصر قيادي قادر على ربط الخطوط في ظل غياب أحمد الظفيري للاصابة وعدم استدعاء النجم الكبير بدر المطوع أو لاعب السالمية فواز عايض، فيما يمتاز غالبية من تم اختيارهم للقائمة بأدوار دفاعية أكثر منها هجومية مثل رضا هاني، سلطان العنزي، عبدالعزيز وادي، مهدي دشتي.
ولم يتضح بعد ما اذا كان الظفيري سيلحق بلقاء الغد بعدما غاب عن الجولة الافتتاحية لعدم اكتمال تعافيه من الاصابة ولعدم رغبة الجهاز الفني في استعجال الدفع به أمام الهند بأمل الاستفادة منه بعد تجهيزه في لقاء أفغانستان.
ويبقى رهان بينتو على وجود أكثر من عنصر جيد على طرفي الملعب يمكن الاستفادة من امكاناتهم على غرار عيد الرشيدي ومبارك الفنيني ومحمد دحام وابراهيم كميل الذي تم استدعاؤه أخيراً بعد استبعاد الثلاثي فيصل زايد الموقوف لطرده في المباراة الأولى، وأحمد الزنكي لارتباطه بدورة عسكرية وسلمان العوضي المصاب.
اما في الخط الأمامي، فالخيارات ستكون محدودة في ظل وجود شبيب الخالدي وعقيل الهزيم كرأسي حربة فقط في القائمة، علماً بأن الأول بدا متأثراً بالاصابة في اللقاء الماضي ولم يظهر بالمستوى المنتظر منه، فيما لم يتمكن الهزيم من تقديم شيء ملموس بسبب ظروف المباراة وقصر فترة مشاركته.
من جانب آخر، كلّف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، طاقماً أردنياً لإدارة مباراة منتخبي الكويت وأفغانستان.
ويقود الطاقم الحكم الدولي أحمد فيصل للساحة ويعاونه على الخطوط أيمن عبيدات أحمد سمارة، والحكم الرابع محمد عرفة.
كما تم تكليف السوري زكريا قناة مقيماً للحكام، والتايلندي تانبيري بايريت مراقباً للمباراة.