إسرائيل استهدفت قطاع الاتصالات اللبناني و«حزب الله» أوْجَعَها تحت غطاء... العاصفة
قصف إسرائيلي على جنوب لبنان أمس (أ ف ب)
تتصاعد وتيرة ونوعية المواجهات على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية التي تشهد في شكل شبه يومي ارتقاءً في العمليات من «حزب الله» وفي الاستهدافات من الجيش الإسرائيلي.
وفي اليوم 42 لـ «عمليات المشاغلة» التي أعلن «حزب الله» انطلاقها في 8 أكتوبر الماضي، شكّل الطقس العاصف «عنصر أفضلية» للحزب الذي مضى في استهدافاته لمواقع عسكرية في المقلب الإسرائيلي موقعاً في إحداها ما لا يقلّ عن 3 جنود وعدد من الجرحى، مستفيداً من تقييد «الطبيعة» لحركة المسيَّرات التي تحوّلت «عيْناً للعدو» على مدار الساعة.
وفيما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس، «أن صاروخاً سقط بشكل مباشر بين الجنود خلال رشقة صواريخ من جنوب لبنان وهناك عدد من القتلى والجرحى»، أعلن «حزب الله» في سلسلة بيانات استهداف مواقع إسرائيلية، من الجرداح مقابل الضهيرة، موقع الضهيرة، موقع حانيتا مقابل علما الشعب، مروراً بجل العلام عند حدود الناقورة، وصولاً إلى راميا، والمرج وموقع العباد وثكنة يفتاح وموقع المالكية.
كما أكد تنفيذ عمليات ضد «تجمع لأفراد وآليات العدو قرب موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وأوقعنا فيه إصابات مباشرة» و«تجمع لجنود الاحتلال في مركز سرية مستحدث في جل العلام بالأسلحة المناسبة».
في المقابل، قصف الجيش الإسرائيلي عدداً كبيراً من البلدات الحدودية، واستهدف سيارة كانت تستقلها سناء حسين رسلان برفقة ابنها على طريق عام كفركلا - العديسة، فسقطت قذيفة مدفعية بالقرب منهما، فأصيبت سناء بجروح طفيفة.
كذلك، أفيد بأن سيارة أخرى تعرّضت أيضاً للاستهداف على طريق كفركلا ولم يتعرّض مالكها وابنه للإصابة.
لكن الأبرز، كان ما أعلنته شركة «ألفا» للاتصالات (الخلوية) من «تعرُّض محطة محيبيب الرئيسية في قضاء مرجعيون الى تدمير جزئي نتيجة قصف إسرائيلي تعرّضت له»، كاشفة «أن المحطة تغذّي بدورها محطات ألفا في ميس الجبل والدبية وحيان وحولا ومركبا، ما أدى إلى تعطّل المحطات الستة وانقطاع الخدمة عن كامل المناطق التي تتغذى من هذه المحطات».
وهذه المرة الأولى يُستهدف قطاع الاتصالات، في توسيع جديد لـ «قواعد الاشتباك» يُنتظر أن يقابَل بردّ على قاعدة «التماثل» من جانب «حزب الله».
وفي اليوم 42 لـ «عمليات المشاغلة» التي أعلن «حزب الله» انطلاقها في 8 أكتوبر الماضي، شكّل الطقس العاصف «عنصر أفضلية» للحزب الذي مضى في استهدافاته لمواقع عسكرية في المقلب الإسرائيلي موقعاً في إحداها ما لا يقلّ عن 3 جنود وعدد من الجرحى، مستفيداً من تقييد «الطبيعة» لحركة المسيَّرات التي تحوّلت «عيْناً للعدو» على مدار الساعة.
وفيما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس، «أن صاروخاً سقط بشكل مباشر بين الجنود خلال رشقة صواريخ من جنوب لبنان وهناك عدد من القتلى والجرحى»، أعلن «حزب الله» في سلسلة بيانات استهداف مواقع إسرائيلية، من الجرداح مقابل الضهيرة، موقع الضهيرة، موقع حانيتا مقابل علما الشعب، مروراً بجل العلام عند حدود الناقورة، وصولاً إلى راميا، والمرج وموقع العباد وثكنة يفتاح وموقع المالكية.
كما أكد تنفيذ عمليات ضد «تجمع لأفراد وآليات العدو قرب موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وأوقعنا فيه إصابات مباشرة» و«تجمع لجنود الاحتلال في مركز سرية مستحدث في جل العلام بالأسلحة المناسبة».
في المقابل، قصف الجيش الإسرائيلي عدداً كبيراً من البلدات الحدودية، واستهدف سيارة كانت تستقلها سناء حسين رسلان برفقة ابنها على طريق عام كفركلا - العديسة، فسقطت قذيفة مدفعية بالقرب منهما، فأصيبت سناء بجروح طفيفة.
كذلك، أفيد بأن سيارة أخرى تعرّضت أيضاً للاستهداف على طريق كفركلا ولم يتعرّض مالكها وابنه للإصابة.
لكن الأبرز، كان ما أعلنته شركة «ألفا» للاتصالات (الخلوية) من «تعرُّض محطة محيبيب الرئيسية في قضاء مرجعيون الى تدمير جزئي نتيجة قصف إسرائيلي تعرّضت له»، كاشفة «أن المحطة تغذّي بدورها محطات ألفا في ميس الجبل والدبية وحيان وحولا ومركبا، ما أدى إلى تعطّل المحطات الستة وانقطاع الخدمة عن كامل المناطق التي تتغذى من هذه المحطات».
وهذه المرة الأولى يُستهدف قطاع الاتصالات، في توسيع جديد لـ «قواعد الاشتباك» يُنتظر أن يقابَل بردّ على قاعدة «التماثل» من جانب «حزب الله».