العربيتان الوحيدتان ضمن 500 مشارك من حول العالم

الكويتيتان أسرار الأنصاري وهبة عباس تشاركان في مؤتمر «خليج اللؤلؤ الدولي» في الصين

تصغير
تكبير

- الأنصاري: دور ملهم للمرأة الكويتية كقوة دافعة في قلب النهضة والتطور
- عباس: تغير المناخ قضية عالمية لا تستطيع أي دولة منفردة أن تكافح تأثيره بشكل فعال

أكدت عضو مجلس إدارة الجمعية الكويتية للاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للشباب أسرار الأنصاري، على عمق الدور الريادي والملهم للمرأة الكويتية التي تعد قوة دافعة في قلب النهضة والتطور، وشريكاً فعالاً ومؤثراً في القطاعات الحيوية.
كلام الأنصاري جاء على هامش مشاركتها والمستشار الفني رئيس لجنة الاستدامة في جمعية المياه هبة عباس، في مؤتمر خليج اللؤلؤ الدولي للاستثمار والتمويل المناخي لعام 2023 بمدينة غوانزو في جمهورية الصين الشعبية، ضمن 500 مشارك من حول العالم، منهم قادة عالميون في التمويل والسياسة، إلى جانب ممثلين عن الحكومات والمؤسسات المالية والشركات الكبرى ومعاهد البحوث.

وكانت الأنصاري وعباس المشاركتين العربيتين الوحيدتين، في المؤتمر الذي انعقد تحت شعار «تمويل المناخ من أجل عالم أفضل»، وبتنظيم من حكومة مقاطعة غوانغدونغ الشعبية، ووزارة البيئة الصينية، ووكالة الانباء الصينية شينخوا وخدمة المعلومات الاقتصادية الصينية.
وأعربت الأنصاري في تصريح، عن شكرها لوكالة «شينخوا»، على الدعوة للمؤتمر، قائلة إن العلاقة التاريخية المتنامية والمتجذرة بين الكويت والصين لا تقتصر على الجوانب الاقتصادية والتجارية فحسب، بل تمتد لتشمل جوانب ثقافية وتعليمية متعددة، ما يعكس التزام البلدين ببناء جسور تواصل مستدامة ومفيدة للطرفين. وفي ظل التحديات العالمية الراهنة، تبرز أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول.
وأضافت أن المؤتمر فرصة لتعزيز الروابط واستكشاف آفاق جديدة للتعاون بين الكويت والصين، خصوصاً في مجالات الاستثمار والتمويل المناخي، بهدف بناء عالم أكثر استدامة ومرونة، إضافة إلى الزيارات الميدانية لمشاريع صينية كبرى وشركات، واللقاءات مع مسؤولين، على هامش المؤتمر.
وعن دور المرأة الكويتية، قالت «مشاركتنا في المؤتمر، مثال حي يجسد حرص المرأة الكويتية، على المساهمة في الحوار العالمي حول القضايا والتحديات الكبرى مثل التغير المناخي والتنمية المستدامة، ويعكس النهج التقدمي للكويت في تعزيز دور المرأة وتمكينها في جميع المجالات، ورؤية الدولة في المضي قدماً نحو مجتمع متكافئ يتسم بالعدالة والمساواة».
تغير المناخ والأمن المائي
من جانبها، قالت عباس على هامش جلسة نقاشية، بعنوان التكاتف من أجل بناء طريق الحرير الأخضر، إن «تغير المناخ قضية عالمية ولا تستطيع أي دولة منفردة أن تكافح تأثيرها بشكل فعال، بمعزل عن غيرها، لذلك فالتعاون الدولي يضمن تمكّن الدول من تبادل التكنولوجيا والمعرفة والموارد، لتخفيف آثار تغير المناخ والتكيف معه».
وأضافت عباس: «ناقشنا مع نخبة من المستشارين الصينيين طرق تعزيز التبادل الدولي والتعاون، لمعالجة مخاطر تغير المناخ وأثرها على الأمن المائي، وتطوير نظام الاستثمار والتمويل العالمي للمناخ، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون الدولي على مستوى التبادل التكنولوجي والدعم المالي والبحوث وقواعد البيانات المشتركة، وكيفية تعزيز الاتفاقيات القائمة مثل اتفاق باريس للمناخ».
وأكدت أنه مع تحول تغير المناخ إلى مصدر قلق ملح بشكل متزايد، تطورت أنظمة الاستثمار والتمويل العالمية في مجال المناخ، وابتكرت لدعم جهود التخفيف والتكيف اتجاهات متعددة منها السندات الخضراء، الحوكمة، الاستثمار البيئي والاجتماعي والتمويل المختلط، وصناديق المناخ المتعددة الأطراف.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي