أفاد بأن «قوة قاهرة» وراء توقف إمدادات الغاز لمصفاة الزور
البدر: «كيبيك» تعمل لإعادة تشغيل وحداتها ولا مشكلة في مخزون المنتجات
وليد البدر
- السيطرة على حريق في وحدة نزع الكبريت والتحقيقات مستمرة لمعرفة أسبابه
أفاد الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك)، وليد البدر، أن الشركة تعمل على إعادة تشغيل وحداتها بعد التوقف شبه الكامل لعمليات مصفاة الزور التابعة لها الأحد الماضي، مؤكداً أن «كيبيك» لديها مخزون من المنتجات يكفي للوفاء بالتزاماتها المحلية والخارجية.
وقال البدر لـ«رويترز» إن توقف إمدادات الغاز جاء بسبب «قوة قاهرة نتيجة خلل في صمام نقل الغاز (إلى المصفاة). وهذه أمور تحدث في مثل هذه الصناعة».
وكانت الشركة قد أعلنت الأحد تعرّض مصفاة الزور لانقطاع مفاجئ لإمدادات غاز الوقود بسبب خلل في أحد الصمامات الرئيسية التابعة لشركة نفط الكويت، ما أدى إلى توقف شبة كامل لعمليات الإنتاج.
وأوضحت وقتها أنها تعمل على إعادة تشغيل المصفاة بشكل تدريجي، متوقعة أن تستغرق العودة للطاقة الإنتاجية السابقة نحو 10 أيام.
وقال البدر: «الإغلاق تم بشكل آمن، وهذا كان إنجازاً بحد ذاته لأن الوقت كان قصيراً. حالياً نعمل على استكمال فحص جميع الوحدات، حيث تم تشغيل وحدة الخام ووحدة معالجة الكبريت، ونعمل على تشغيل باقي الوحدات في أقل من 10 أيام».
وأضاف أن ما لدى الشركة من مخزون زيت الوقود يكفي احتياجات وزارة الكهرباء، كما أن مخزون الديزل والنافتا والكيروسين يكفي للوفاء بالتزامات عقود التصدير.
وتابع البدر أن الشركة تعمل حالياً «في خطين متوازيين»، أولهما إعادة تشغيل وحدات المصفاة المتوقفة نتيجة توقف إمدادات الغاز، والثاني إكمال تشغيل آخر وحدة في المصفاة للوصول للتشغيل الكامل.
من جهة أخرى، أعلنت «كيبيك» أمس سيطرتها التامة على «حريق محدود» نشب في وحدة نزع الكبريت رقم 12 في المصفاة خلال وقت قياسي دون وقوع أي حوادث.
وقال مصدر مطلع على حادث الحريق إن التحقيقات مستمرة لمعرفة أسبابه لكن «كتقدير مبدئي فإنه لا توجد علاقة بين الحريق والتوقف المفاجئ للمصفاة، فالحادثان منفصلان».
وقال البدر لـ«رويترز» إن توقف إمدادات الغاز جاء بسبب «قوة قاهرة نتيجة خلل في صمام نقل الغاز (إلى المصفاة). وهذه أمور تحدث في مثل هذه الصناعة».
وكانت الشركة قد أعلنت الأحد تعرّض مصفاة الزور لانقطاع مفاجئ لإمدادات غاز الوقود بسبب خلل في أحد الصمامات الرئيسية التابعة لشركة نفط الكويت، ما أدى إلى توقف شبة كامل لعمليات الإنتاج.
وأوضحت وقتها أنها تعمل على إعادة تشغيل المصفاة بشكل تدريجي، متوقعة أن تستغرق العودة للطاقة الإنتاجية السابقة نحو 10 أيام.
وقال البدر: «الإغلاق تم بشكل آمن، وهذا كان إنجازاً بحد ذاته لأن الوقت كان قصيراً. حالياً نعمل على استكمال فحص جميع الوحدات، حيث تم تشغيل وحدة الخام ووحدة معالجة الكبريت، ونعمل على تشغيل باقي الوحدات في أقل من 10 أيام».
وأضاف أن ما لدى الشركة من مخزون زيت الوقود يكفي احتياجات وزارة الكهرباء، كما أن مخزون الديزل والنافتا والكيروسين يكفي للوفاء بالتزامات عقود التصدير.
وتابع البدر أن الشركة تعمل حالياً «في خطين متوازيين»، أولهما إعادة تشغيل وحدات المصفاة المتوقفة نتيجة توقف إمدادات الغاز، والثاني إكمال تشغيل آخر وحدة في المصفاة للوصول للتشغيل الكامل.
من جهة أخرى، أعلنت «كيبيك» أمس سيطرتها التامة على «حريق محدود» نشب في وحدة نزع الكبريت رقم 12 في المصفاة خلال وقت قياسي دون وقوع أي حوادث.
وقال مصدر مطلع على حادث الحريق إن التحقيقات مستمرة لمعرفة أسبابه لكن «كتقدير مبدئي فإنه لا توجد علاقة بين الحريق والتوقف المفاجئ للمصفاة، فالحادثان منفصلان».
